هل لديك مشروع طلابي؟ سارع بالتسجيل في برنامج للتحول إلى شركة ناشئة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن بدء التسجيل الإلكتروني في النسخة الثامنة من برنامج تحويل مشروعات التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة، ويستهدف العُمانيين والمقيمين داخل سلطنة عُمان من طلبة مؤسسات التعليم العالي (الدبلوم الجامعي فأعلى)، ويستمر حتى 31 من مايو المقبل.
ويسعى البرنامج إلى تحفيز الباحثين والمبتكرين ودعم المؤسسات لتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة مدفوعة بالابتكار ذات قيمة مضافة تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة، ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار، ودعم وتمكين المبتكرين والمبدعين من أصحاب المشروعات الطلابية، وتحقيق التميز في مجال ريادة الأعمال.
ويهدف البرنامج إلى نمو الشركات الناشئة واستدامتها في السوق للإسهام في بناء اقتصاد مبني على المعرفة، وفي رفع مرتبة وتصنيف سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير مصادر تمويل متنوعة واستراتيجية ومستدامة.
وتتضمن النسخة الحاليّة من البرنامج التنافس في ثلاثة مسارات وهي: (مسار التقنيات الناشئة، ومسار المياه، ومسار التقنيات المالية)، وتوفير برنامج متكامل من الاحتضان والتطوير والدعم، والتدريب المتخصص للفرق الفائزة في مجال تطوير الشركات الناشئة، وبناء القدرات القيادية والمهنية سعيًا من إدارة البرنامج لتنويع خيارات المشاركة بالمشروعات أمام الطلبة المشاركين، وتنويع مسارات الابتكار لتتلاءم مع متطلبات التطور العلمي والبحثي، والتطبيقات الابتكارية المختلفة في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويشترط التقدم للبرنامج أن يكون مقدم الطلب طالبًا في مؤسسة أكاديمية في العام الدراسي الأخير من المرحلة الجامعية (الدبلوم الجامعي فأعلى)، كما يسمح للخريجين خلال عامين من تاريخ الحصول على إفادة التخرج التقدم في البرنامج، على أن يتمُّ تقديم الطلب إلكترونيًّا من خلال رابط التسجيل عبر بوابة عُمان البحثية (مع إمكانية التقديم باللغتين العربية والإنجليزية)، ولن ينظر في أي طلب لم يقدم إلكترونيًّا، أو بعد انتهاء الفترة الزمنية المحدّدة للتسجيل، ويحق لكل مشارك التقدم بطلب واحد فقط، وتقتصر العضوية في مشروع واحد فقط.
وتتولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الإشراف على البرنامج، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص مثل: الشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل)، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونماء لخدمات المياه، وشركة دليل للنفط، وأكاديمية الابتكار الصناعي، بالإضافة إلى البنك المركزي العُماني، والبنك الوطني العُماني.
ومن المقرر فرز المشروعات المشاركة وتقييمها بعد إغلاق باب التسجيل من قبل لجنة تحكيم تتكون من شركاء البرنامج عبر عدّة مراحل، لاختيار أفضل المشروعات الفائزة، لتبدأ عملية الاحتضان والتطوير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق برنامجًا تدريبيًا لإدارة الحملات الانتخابية
في خطوة تعكس إيمانه بأهمية المشاركة السياسية للشباب في تشكيل مستقبل الوطن، أختتم مجلس الشباب المصري فعاليات برنامجه التدريبي المتخصص تحت عنوان إدارة الحملات الانتخابية، الذي عقد علي مدار يومين، بمقر الأمانة المركزية للمجلس في القاهرة.
يأتي هذا البرنامج في توقيت دقيق يسبق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بهدف بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للمشاركة الواعية والفاعلة في العملية السياسية، ليس فقط كناخبين أو داعمين، بل كفاعلين سياسيين وقادة رأي ومشاركين في صياغة المشهد الديمقراطي المصري. ويُعد البرنامج امتدادًا لنهج المجلس في ربط العمل الشبابي بالمسؤولية الوطنية، وتعزيز مسار الدمج السياسي المؤسسي للشباب في الحياة العامة.
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الامناء . وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا البرنامج التدريبي ليس فعالية تقليدية، بل يمثل خطوة عملية في بناء جيل جديد من القيادات السياسية الواعية والمدربة، التي تستطيع خوض المنافسة الانتخابية باحترافية، وفهم السياق السياسي والتشريعي والقانوني المحيط بها.
وأوضح ممدوح، أن التمكين الحقيقي للشباب لا يتحقق بالشعارات، بل ببناء المعرفة، وتعزيز المهارة، وتوسيع المشاركة الفعلية في المجال العام، وإن المجلس يؤمن أن المستقبل يبدأ من هنا.
استهلت فعاليات اليوم الأول بكلمة المستشار وجيه صادق، مستشار المجلس للتخطيط الاستراتيجي، الذي قدّم عرضًا تحليليًا تناول من خلاله آليات إدارة الحملات الانتخابية في السياقات السياسية المختلفة، مشددًا على أن الحملة الناجحة هي التي تبنى على رؤية استراتيجية واضحة، وخطة محكمة، وفريق عمل متناغم.
وشهد البرنامج مشاركة النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، التي وجّهت كلمة للمشاركين أكدت فيها أن الشباب يمثلون ركيزة التغيير وقاطرة المستقبل، وأن تأهيلهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية يعكس نضجًا سياسيًا متزايدًا في المجتمع المصري، مشيدة بالدور الحيوي لمجلس الشباب المصري في هذا المجال.
وتضمن البرنامج مجموعة من المحاور التي تم تصميمها لتغطية مختلف أبعاد العمل الانتخابي، منها الفرق بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأدوار كل منهما، الإطار القانوني المنظم للترشح والاستحقاقات الانتخابية، مستويات التنظيم والحشد الانتخابي وبناء فرق العمل، أدوات التخطيط الاستراتيجي للحملات، إدارة الرسائل الإعلامية وبناء الصورة الذهنية للحملة، المشهد الانتخابي الداخلي والتكتيكات الفعالة أيام الاقتراع، ودور الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية.
وفي هذا السياق، قدّم المستشار إكرامي كشك، المحامي بالنقض، شرحًا مفصلًا حول البنية القانونية للعملية الانتخابية، مؤكدًا أن معرفة الأطر القانونية ليست رفاهية بل ضرورة لأي فاعل سياسي.
أما المستشار الإعلامي للمجلس أمجد فتحي فقد قاد جلسة تفاعلية نوعية تناول فيها البعد الإعلامي للحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الإعلام هو ساحة المعركة الحقيقية، وأن المتحدث الرسمي للحملة يمثل واجهتها الفكرية والصورة الذهنية لها أمام الجمهور.
ولفت فتحي، إلى أهمية التكامل بين الرسالة الإعلامية والاستراتيجية السياسية والرمزية البصرية للحملة من أجل تحقيق التأثير الجماهيري المطلوب.
قدم عمار محمد عضو الأمانة الفنية بالمجلس جلسة تطبيقية ، ركزت على تقسيم الأدوار داخل فريق الحملة الانتخابية، ومحاكاة مواقف واقعية من مراحل العمل الانتخابي، بهدف تحويل المعارف النظرية إلى ممارسات ميدانية فعلية.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، وسط أجواء احتفالية عكست روح الحماس والمسؤولية لدى المشاركين، الذين أكدوا التزامهم بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في دعم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
الجدير بالذكر، يشكّل هذا البرنامج التدريبي جزءًا من سلسلة مبادرات وطنية ينفذها مجلس الشباب المصري لإرساء ثقافة المشاركة السياسية وتعزيز قدرات الشباب على قيادة العمل العام بكفاءة ووعي. ويؤكد المجلس من خلال هذه الفعاليات التزامه الراسخ بدعم جهود الدولة المصرية في تمكين الشباب ودمجهم في عملية صنع القرار، بما يتسق مع رؤية مصر 2030 التي تضع الشباب في قلب عملية التنمية وصنع القرار .