البنوك تتيح فتح الحسابات مجانًا الأسبوع المقبل احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ البنوك العاملة في السوق المحلية، الأسبوع المقبل، فتح الحسابات المصرفية مجانًا وبدون حد أدنى، وذلك ضمن فعاليات الشمول المالي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وفقًا لتوجيهات البنك المركزي المصري.
تسهيلات مصرفية لدعم الشمول الماليوحدد البنك المركزي عددًا من الأنشطة التي يمكن تنفيذها خلال مناسبات الشمول المالي، منها السماح للبنوك بالتواجد خارج فروعها لتقديم الخدمات المصرفية الملائمة للجمهور، مع إخطار قطاع الشؤون المصرفية بالبنك المركزي بأماكن التواجد.
كما شدد على ضرورة فتح حسابات جديدة للعملاء دون رسوم أو حد أدنى، وإصدار بطاقات الدفع المسبق أو البطاقات المدينة، مع تشجيع العملاء على تفعيلها واستخدامها في المعاملات المالية.
فعاليات الشمول المالي على مدار العامتتضمن قائمة فعاليات الشمول المالي عدة مناسبات على مدار العام، أبرزها:
احتفالية المرأة (8 - 31 مارس) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.اليوم العربي للشمول المالي (1 - 30 أبريل).احتفالية الشباب (1 - 15 أغسطس) بمناسبة اليوم العالمي للشباب.احتفالية الفلاح (1 - 15 سبتمبر) بمناسبة عيد الفلاح.احتفالية الادخار (15 - 31 أكتوبر) بمناسبة الأسبوع العالمي للشمول المالي واليوم العالمي للادخار.احتفالية الأشخاص ذوي الهمم (1 - 15 ديسمبر) بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم.الشمول المالي يواصل النموشهدت معدلات الشمول المالي ارتفاعًا ملحوظًا، لتصل إلى 74.8% بنهاية 2024، مقارنة بـ 70.7% في 2023، بمعدل نمو 204% خلال الفترة من 2016 إلى 2024. ويأتي ذلك في ظل توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المصرفية، بعد قرار البنك المركزي بتخفيض سن فتح الحسابات المصرفية للشباب إلى 15 عامًا بدلًا من 16 عامًا، تماشيًا مع تعديل سن إصدار بطاقة الرقم القومي.
23.3 مليون سيدة تمتلك حسابات ماليةوكشف البنك المركزي أن عدد السيدات اللاتي يستخدمن الحسابات المالية بلغ 23.3 مليون من إجمالي 33.9 مليون، بنسبة نمو 295% مقارنة بعام 2016، مما رفع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 68.8%.
وأظهرت البيانات تطور الشمول المالي للمرأة على مدار السنوات، حيث ارتفع من 19.1% في 2016 إلى 24.3% في 2017، ثم إلى 28.2% في 2018، قبل أن يسجل 44.4% في 2019 و46.4% في 2021، ليصل إلى 57.6% في 2022، ثم 62.7% في 2023، حتى بلغ 68.8% بنهاية 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنوك الشمول المالي فعاليات الشمول المالي اليوم العالمي للمرأة البنك المركزى المصرى معدلات الشمول المالي الشمول المالي للمرأة بمناسبة الیوم العالمی الشمول المالی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للتصحر أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم ورشة عمل بعنوان “مكافحة التصحر واستعادة النظم البيئية المتدهورة في الوطن العربي”، وذلك في مقرها بريف دمشق.
وأكد المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد أن إحياء اليوم العالمي للتصحر هذا العام يُقام تحت شعار “استعادة الأرض… إطلاق العنان للفرص” لتسليط الضوء على أهمية الأرض التي تتعرض للتدهور والتصحر نتيجة الممارسات الزراعية العشوائية، وخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة، ما يشكل خطورة على الأمنين الغذائي والمائي، ويزعزع استقرار المجتمعات.
وحذر العبيد من أن التصحر بات يهدد سبل العيش لأكثر من مليار شخص يعيشون في 100 بلد في العالم، وأن الأراضي القاحلة تشغل 70 بالمئة من مساحة الوطن العربي، و20 بالمئة من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر.
وأوضح العبيد أن المنظمة بدأت أعمالها منذ أكثر من “55”عاماً، واكبت خلالها التطورات العالمية في مجالات عملها، ونفذت المئات من المشاريع التنموية النوعية، ونشرت أفضل الممارسات المستدامة، وتبنت أحدث التقنيات للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، وكثفت نشاطها التدريبي لبناء القدرات ونقل التكنولوجيا، لافتاً إلى أن المنظمة توجت مساهماتها في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي، بإطلاق جمعية أكساد العمومية وإعلان القاهرة 2022.
وبين العبيد أن الهدف من الورشة هو التأكيد على استمرارية النشاطات العلمية والتطبيقية التي تهدف إلى تسليط الضوء على حالات التصحر في البلاد العربية وتقنيات مكافحته، مشيراً إلى المشاريع والأنشطة التي نفذتها أكساد في مجال مكافحة التصحر والحد من الجفاف، ومنها تنفيذ مشروع مراقبة التصحر على مساحة مليون هكتار في جبل البشري، وإعادة تأهيل 5000 هكتار فيها، ومكافحة زحف الرمال وتنمية المراعي على مساحة 2000 هكتار في منطقة هريبشة وكباجب، ومسح الموارد الطبيعية على مساحة 3.5 ملايين هكتار من البادية السورية، إضافة إلى حصاد نتائج مميزة لمشاريع إعادة تأهيل حوض الحماد في العراق والسعودية والأردن وسوريا، ومحمية مراغة في سوريا، وغيرها من المشاريع.
بدوره، تحدث مدير الأراضي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور فراس الغماز خلال محاضرته عن تدهور الأراضي في الساحل السوري ومساحات الحرائق التي شهدتها المنطقة منذ 2020، مستعرضاً قصص نجاح حول إمكانية الحد من الانجراف المائي وآلية معالجة ذلك، كما ركز على تصنيف الأراضي الذي بدأته الوزارة منذ 2021 وشمل محافظات ريف دمشق، وحمص، وحماة.
أما الدكتور محمد علاء شعلان رئيس لجنة تسيير الأعمال بالهيئة العامة للاستشعار عن بعد فأوضح خلال محاضرته آلية استخدام منصة “غوغل إرث” العالمية لمراقبة التغيرات البيئية، وعلاقتها بحدوث العواصف الغبارية في سوريا من خلال عرض دراسة أُعدت على مدى 35 عاماً تتضمن سلسلة زمنية من البيانات، لتحديد الأسباب التي أثّرت على تدهور البيئة، مؤكداً أهمية التقنيات الحديثة كأداة أساسية لمراقبة وتقييم التغيرات التي طرأت على النظم البيئية.
وفي سياق آخر أوضح مدير إدارة المياه في المنظمة الدكتور إيهاب جناد أهمية الورشة في تسليط الضوء على ضرورة تنفيذ إجراءات لمكافحة التصحر، وتطبيق التقنيات الحديثة لاستعادة الأراضي المتصحرة، مشيراً إلى أن المنظمة نفذت عشرات المشاريع لمكافحة التصحر، من أبرزها الحصاد المائي في البادية السورية وفي الأردن والسعودية واليمن، بهدف إعادة الغطاء النباتي باستخدام تقنيات بسيطة تعتمد على تخزين المياه في قاع التربة.
وأقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف في ال 17 من حزيران من كل عام، لزيادة الوعي بأخطار التصحر وسبل مكافحته.
تابعوا أخبار سانا على