وزير الخزانة الأمريكي: سندفع إيران إلى الإفلاس مرة أخرى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة “ستمارس حملة أقصى الضغوط بفرض عقوبات على إيران لتدمير صادراتها النفطية والضغط على عملتها”.
وأضاف بيسنت في كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي في نيويورك أمس الخميس: “جعل إيران تفلس مرة أخرى سيمثل بداية لسياستنا المعدلة في فرض العقوبات”.
وتابع:”سنغلق قطاع النفط في إيران وسنمنعها من تصنيع المسيرات”، مشددا على استهداف واشنطن الأطراف الإقليمية التي تسهل تحويل الإيرادات إلى طهران، مشيرا إلى أن العقوبات ستشمل منع إيران من الوصول إلى النظام المالي العالمي.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي على أن “الأمن الاقتصادي هو جوهر الأمن القومي، وأن إيران لن تحصل على أي منهما في ظل هذه التدابير الاقتصادية المشددة”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة “أقصى الضغوط” التي تعهد ترامب بإعادة تطبيقها لعزل إيران اقتصاديا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، بهدف منعها من تطوير برنامج نووي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 3 مصريين اختطفوا في مالي
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إطلاق سراح المواطنين الثلاثة الذين اختُطفوا في مالي مطلع نوفمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو.
وأكدت الخارجية، في بيان رسمي حرصها على المتابعة المستمرة لأوضاع المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الحماية والدعم لهم، والعمل على إزالة أي عقبات قد تواجههم.
وجددت الوزارة دعوتها للمصريين المقيمين في مالي بالالتزام التام بتعليمات السلطات المحلية، وحمل الأوراق الثبوتية بشكل دائم، وتوخي الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التحرك خارج العاصمة باماكو في الوقت الراهن حفاظا على سلامتهم.
وكان وزير الخارجية بدر عبد العاطي قد دعا نظيره المالي عبد الله ديوب، في مطلع نوفمبر، إلى بذل أقصى الجهود للإفراج عن المختطفين الثلاثة وتوفير الحماية للمصريين المقيمين هناك، مؤكدا أن القاهرة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المالية لضمان سلامة رعاياها.
يذكر أن جماعة تطلق على نفسها "نصرة الإسلام والمسلمين" مرتبطة بتنظيم القاعدة كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف المصريين الثلاثة في مالي، وطالبت بفدية قدرها خمسة ملايين دولار.