استشهاد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من غزة، إن هناك حالة من الترقب والقلق تسود الأجواء في قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، مشيرًا إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة على خيمة للنازحين في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية، مما أسفر عن إصابة مواطنين تم نقلهما بواسطة جهاز الدفاع المدني إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف «أبو كويك» خلال مراسلته للقاهرة الإخبارية، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود واصلت إطلاق النار على مناطق متفرقة من القطاع، لاسيما في أقصى شمال غزة بمنطقة بيت لاهيا وفي المناطق الشرقية.
وأوضح أن الطائرة المسيرة أطلقت صاروخًا على مجموعة من المواطنين شرق منطقة الشجاعية، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم بعد انسحاب قوات الاحتلال، لافتًا إلى أن جميع معابر غزة مغلقة أمام دخول المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها، سواء كانت مساعدات طبية أو إمدادات غذائية أو وقود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص الأحد 1 يونيو2025، في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب ما افادت وزارة الصحة اللبنانية، رغم وقف إطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وافادت وزارة الصحة بمقتل شخص "في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية"، على بعد حوالى خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
والى الجنوب، اصيب أيضا شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت ليف بمنطقة بنت جبيل، وفق المصدر نفسه.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.