ضغوط كبيرة لإثناء الحكم محمد عادل عن قرار الاعتزال بعد أزمته مع إبراهيم فايق
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشف الإعلامي إيهاب الكومي عن تعرض الحكم الدولي محمد عادل لضغوط كبيرة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم لإقناعه بعدم الاعتزال خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية أشار فيها إلى أن الاتحاد يسعى جاهدًا لإثناء عادل عن قراره بالاعتزال واستكمال مسيرته التحكيمية.
وأوضح الكومي أن الحكم محمد عادل وافق بشكل مبدئي على الاستمرار في التحكيم، لكنه وضع شرطًا أساسيًا يتمثل في "رد اعتباره" بعد الأزمة التي تعرض لها عقب مباراة الزمالك والبنك الأهلي، والتي شهدت جدلًا واسعًا حول قراراته التحكيمية ونشر تسريب صوتي مزعوم من غرفة الفيديو.
وكانت قد قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة منذ اسبوعين بتغريم الإعلامي إبراهيم فايق ورئيس تحرير برنامج "الكورة مع فايق"، مبلغ مليون جنيه لكل منهما، وذلك بعد اتهامهما بنشر تسريب صوتي مزعوم للحكم محمد عادل خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي.
وكانت نيابة الشؤون المالية والاقتصادية قد أحالت الإعلامي إبراهيم فايق ورئيس تحريره للمحاكمة بعد اتهامهما بنشر تسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو، عبر إحدى الفضائيات.
تصريحات الحكم محمد عادل:من جانبه، أكد الحكم محمد عادل أن التسجيل الصوتي المسرب "مزور ومفبرك"، مشيرًا إلى أنه سيقدم بلاغًا إلى مباحث تكنولوجيا المعلومات للتحقيق في الأمر. وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: "التسريب مفبرك وسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة".
موقف لجنة الحكام:وأكد إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة الحكام، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بوقف الحكم محمد عادل عن التحكيم، مشيرًا إلى أن التسجيلات الصوتية خرجت من غرفة الفار بعد 48 ساعة من مباراة الزمالك والبنك الأهلي، وتم إرسالها إلى سيد مراد للتحليل الفني. وأوضح أن التحقيقات لا تزال جارية حول واقعة التسريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الحكام محمد عادل ابراهيم فايق الحكم محمد عادل الحکم محمد عادل
إقرأ أيضاً:
"ليه لسه بشتغل؟".. محمود يتحدث عن الاعتزال
أعاد الإعلامي محمود سعد فتح واحد من أكثر الأسئلة قربًا إلى ذهن جمهوره، بعدما نشر مقطع فيديو عبر حسابه على إنستجرام يتحدث فيه بصراحة عن سبب استمراره في العمل رغم وصوله إلى مرحلة كان يتمنى فيها الانصراف عن الأضواء والانشغال بما يحب فقط بعيدًا عن الكاميرا.
وفي بداية حديثه كشف محمود سعد أنه كثيرًا ما يتساءل: "ليه لسه بشتغل؟"، موضحًا أنه كان يتوقع أن يصل لمرحلة معينة من العمر يكون فيها متفرغًا لحياة أكثر هدوءًا وبساطة، بعيدًا عن التصوير والكتابة والكاميرا، وأن يكرس وقته للأشياء التي أحبها منذ الصغر، لكنه يعترف بأن الإنسان أحيانًا لا يفهم نفسه ولا يعرف أين تقوده رغباته الحقيقية.
كما أضاف الإعلامي المعروف أنه يتمنى التوقف عن كل شيء والقيام فقط بما يحبه، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بالدين أو فكرة الحلال والحرام، بل يتعلق بعشقه للجلوس في المسجد واستماعه لصوت الأذان، الذي يعتبره واحدًا من أجمل الأصوات التي تحرك مشاعره.
وأوضح أنه يحرص دائمًا على السكن بالقرب من مسجد ليسمع الأذان الذي ارتبط به منذ الطفولة بسبب الشيخ الذي كان يؤذن بجوار منزلهم.
واستكمل محمود سعد حديثه قائلاً إنه حتى الآن لا يعرف لماذا لا يُقدم على هذه الخطوة، مرجحًا أن تكون ظروف المعيشة سببًا مباشرًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يحب الكاميرا ولا الظهور في التليفزيون، لكنه لا يكذب على نفسه ويظل صادقًا مع ذاته، ويتساءل ما إذا كان لدى المشاهدين أفكار مشابهة.
واختتم الإعلامي كلامه بالتأكيد على أنه لا يمتلك أي تطلعات طبقية، فلا يسعى لركوب يخت أو تناول العشاء في الخارج أو السفر، رغم قدرته المادية على ذلك، إلا أنه ببساطة لا يرغب في هذه الحياة.