دراسة: أكثر من مليار شخص حول العالم يصابون بمرض خطير بحلول 2050
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت دراسة كندية حديثة عن شيء صادم , وهو أن هناك زيادة في معدل الإصابة بهشاشة العظام بحلول عام 2050 وأن هناك ما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم من المحتمل أن يصابوا بهشاشة العظام بحلول عام 2050، حيث يعاني حاليًا 15% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 30 عامًا أو أكثر من هشاشة العظام.
وأشارت الدراسة التي نشرها موقع مجلة لانسيت انه في عام 2020، تم تشخيص 595 مليون شخص مصابون بالتهاب المفاصل العظمي، بزيادة قدرها 132% من 256 مليون شخص في عام 1990.
وأكد الباحثون الذين شاركوا في الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال , حيث كانت 61% من حالات التهاب المفاصل العظمي عند النساء مقابل 39% عند الرجال.
وقال جاسيك كوبيك، صاحب الدراسة والاستاذ بكلية السكان والصحة العامة بكندا، إن الأسباب الكامنة وراء هذا الاختلاف بين الجنسين في هشاشة العظام هي العوامل الوراثية والعوامل الهرمونية والاختلافات التشريحية.
وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن تقليل العبء الكبير لالتهاب المفاصل العظمي بنسبة تقدر بـ 20%، إذا تمت معالجة السمنة بشكل فعال بين السكان، وتشمل إدارة هشاشة العظام تخفيف الألم، وتحسين وظيفة المفاصل، والحفاظ على نوعية الحياة بشكل عام، وقد يتضمن ذلك مجموعة من التغييرات في نم
واوضحت الدراسة أن هذه الزيادة السريعة في التهاب المفاصل العظمي من المرجح أن تتأثر بالشيخوخة والنمو السكاني والسمنة، وفي عام 1990 وهو العام الأول للدراسة كانت السمنة مسؤولة عن 16% من حالات الإعاقة الناجمة عن هشاشة العظام، وارتفع هذا الرقم إلى 20% في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام ألتهاب المفاصل السمنة هشاشة العظام فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
أميرة خالد
كشفت دراسة مشتركة بين علماء من الهند وبريطانيا أن إدخال منتجات الألبان ضمن النظام الغذائي النباتي قد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل مقارنة بالأنظمة النباتية الصرفة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Clinical Nutrition، وشملت 30 مشاركًا بصحة جيدة، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى اتبعت نظامًا نباتيًا متضمناً منتجات الألبان، والثانية اعتمدت على نظام نباتي مع بدائل الحليب مثل حليب الصويا. استمرت الدراسة لمدة أسبوعين لكل مجموعة، حيث تم قياس مستويات الجلوكوز بشكل دقيق كل 15 دقيقة باستخدام أجهزة متطورة.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت منتجات الألبان سجلت استقرارًا وانخفاضًا في مستويات الجلوكوز، إلى جانب ارتفاع في مادة الأستيل كارنيتين، المعروفة بدورها في مقاومة الإجهاد التأكسدي. في المقابل، لاحظ الباحثون ارتفاعًا في مادة الفينيل ألانين لدى المجموعة التي لم تستهلك منتجات الألبان، وهي مادة تعيق امتصاص الجلوكوز عند زيادته في الدم.
وأشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثير الكامل للأنظمة الغذائية المختلفة على عملية التمثيل الغذائي، مؤكدين على ضرورة استشارة المختصين قبل اتباع أي نظام غذائي لضمان الصحة والسلامة.