فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يمانيون/ صعدة نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة صعدة فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن هذه الذكرى تأتي وقد تحققت للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي كان يطمح لها العلامة الراحل المؤيدي، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى أن العلامة الحجة المؤيدي لو كان حاضراً اليوم لكان في طليعة المجاهدين في سبيل الله في جبهات العزة والكرامة.
وقال المحافظ عوض، مخاطبا العلامة المؤيدي: “نم قرير العين يا سيدي فقد حمل الراية الشهيد القائد، حمل هم الأمة وهم القضية الفلسطينية ومن بعده السيد القائد الذي وجه بندقيته إلى العدو الصهيوني الذي كان مقلقا لك في حياتك، بما يحيكه من مؤامرات سوء عن طريق المد الوهابي أو المؤامرات ضد الزيدية”.
ولفت إلى أن ما كان يطمح له العلامة المؤيدي من سمو وعلو للإسلام والمسلمين قد تحقق على يد الشهيد القائد والسيد القائد، فقد زخرت المدارس الزيدية بطلابها والفرصة سانحة لدراسة وتدريس العلوم الدينية في الكليات والجامعات والمدارس، وكل ما كان يتطلع إليه من جهاد ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين قد تحقق.
فيما أشار رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد حورية إلى أن مهمة نشر دين الله والتأليف واستنباط علوم الدين الإسلامي وحفظها من مهام العلماء على مر العصور.
واستعرض ما قام به العلامة المؤيدي من جهود في الدفاع عن دين الله بالحجة والبراهين خلال مسيرته العلمية ضد كل من كان يحاول حرف دين الله عن مساره وإضلال الناس، من علماء الضلال.
وأكد أن العلامة المؤيدي حاول خلال فترة حياته القيام بالكفاح المسلح ، وعندما لم يتمكن من ذلك توجه إلى المواجهة بالعلم من خلال التوضيح للناس وكشف الضلال، ومواجهة علماء السوء من خلال مدارسه العلمية والتأليف والرد على كل من يحاول حرف الناس عن دين الله القويم، وابعادهم عن العترة الطاهرة.
وأشاد العلامة حورية بالموقف اليمني البطولي والمشرف في نصرة المظلومين في فلسطين وما يتعرضون له من حرب إبادة وسط تخاذل عربي وإسلامي.
وتطرق إلى دور العلماء في تحفيز الناس ودفعهم للجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول دين الله، مبيناً أن العلم يدعو إلى حمل السلاح والجهاد في سبيل الله، مستشهدا بموقف الرسول الأعظم الذي كان يدعو إلى دين الله وفي الوقت نفسه كانت قبضة سيفة لا تبارح يده، جهادا في سبيل الله ومناهضة للكافرين والمنافقين.
من جانبه أشار العلامة محمد عبدالعظيم إلى مسيرة الجهاد في سبيل الله من بداية الدعوة المحمدية وما قام به أئمة أهل البيت من عطاء كبير وجهاد في كل المجالات .
واستعرض محطات من حياة العلامة الحجة الراحل المؤيدي ، مؤكداً أهمية إحياء روح الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بالعلوم الدينية لإعداد وتنشئة العلماء والمتعلمين .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو المكتب التنفيذي والعلماء وطلاب العلم، ألقيت قصيدة شعرية أشارت إلى قبسات من حياة العلامة الراحل ومناقبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العلامة المؤیدی فی سبیل الله دین الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لمليونية تتويجا لعامين من الاحتشاد في الساحات
وقال السيد القائد “ادعو شعبنا للخروج المليوني يوم الغد خروجًا في سبيل الله وثبات على الموقف واستمرار في الزخم المساند، ونحن في مرحلة عظيمة ومهمة والمساندة فيها للشعب الفلسطيني، حتى في الضغط لتنفيذ الاتفاق مسألة في غاية المهمة ومباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي العظيم في الساحات بشكل لا مثيل له”.
وأضاف “ادعو للخروج الواسع في صنعاء ومختلف ساحات المحافظات، يكون خروجًا عظيمًا مهمًا له كما قلت له أهميته الاستثنائية في هذا التوقيت بالذات، ونحن سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد يتطلب ذلك، سنرصد ونواكب باستمرار وسنكون على تنسيق بيننا وبين الأخوة الفلسطينيين وعلى مستوى المحور والعالم”.
وأوضح قائد الثورة أن الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة، ينبغي أن يكون خروجًا عظيمًا جدًا، هو تتويج لعامين من النفير العام الذي استجاب فيه الشعب اليمني بهويته الإيمانية لأمر الله، والذي رأى فيه الخير بارتقاء القدرات العسكرية على كل المستويات، وارتقاء مستوى الوعي والتربية الإيمانية والإنسانية، والحضور في الساحة العالمية وصدى دولي على الموقف، عزة ومنعة وترسيخ للتحرر والاستقلال بشكل فعلي وعملي، وخروج من أعباء الهيمنة والسيطرة الأمريكية والتحكم الأمريكي على الأمة وتجسيد للعزة الإيمانية والكرامة الإنسانية.
وتابع “الخروج يوم الغد هو تتويج لعامين من الموقف والوفاء والصدق والاستجابة لله وتتويج مهم وعظيم في إطار أشرف موقف وخدمة قضية مقدسة، والتحرك فيها من أجل الله هو جهاد في سبيل الله تعالى، الخروج العظيم لشعبنا على مدى عامين التحرك غير مسبوق عالميًا لشعبنا في نفيره الواسع وأنشطته العظيمة بزخمها الهائل على مستوى الكم والكيف”.
وشدد السيد القائد على ضرورة أن يتوج يوم الغد تتويجًا عظيمًا مشرفًا كبيرًا مشرفًا للشعب اليمني الذي هو شعب الشرف والقيم والأخلاق العظيم التي عبر عنها بالقول والفعل في إطار نصرته للشعب الفلسطيني ومواجهته للطغيان الصهيوني الظالم.