يمانيون/ صعدة نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة صعدة فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن هذه الذكرى تأتي وقد تحققت للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي كان يطمح لها العلامة الراحل المؤيدي، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.


وأشار إلى أن العلامة الحجة المؤيدي لو كان حاضراً اليوم لكان في طليعة المجاهدين في سبيل الله في جبهات العزة والكرامة.
وقال المحافظ عوض، مخاطبا العلامة المؤيدي: “نم قرير العين يا سيدي فقد حمل الراية الشهيد القائد، حمل هم الأمة وهم القضية الفلسطينية ومن بعده السيد القائد الذي وجه بندقيته إلى العدو الصهيوني الذي كان مقلقا لك في حياتك، بما يحيكه من مؤامرات سوء عن طريق المد الوهابي أو المؤامرات ضد الزيدية”.
ولفت إلى أن ما كان يطمح له العلامة المؤيدي من سمو وعلو للإسلام والمسلمين قد تحقق على يد الشهيد القائد والسيد القائد، فقد زخرت المدارس الزيدية بطلابها والفرصة سانحة لدراسة وتدريس العلوم الدينية في الكليات والجامعات والمدارس، وكل ما كان يتطلع إليه من جهاد ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين قد تحقق.
فيما أشار رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد حورية إلى أن مهمة نشر دين الله والتأليف واستنباط علوم الدين الإسلامي وحفظها من مهام العلماء على مر العصور.
واستعرض ما قام به العلامة المؤيدي من جهود في الدفاع عن دين الله بالحجة والبراهين خلال مسيرته العلمية ضد كل من كان يحاول حرف دين الله عن مساره وإضلال الناس، من علماء الضلال.
وأكد أن العلامة المؤيدي حاول خلال فترة حياته القيام بالكفاح المسلح ، وعندما لم يتمكن من ذلك توجه إلى المواجهة بالعلم من خلال التوضيح للناس وكشف الضلال، ومواجهة علماء السوء من خلال مدارسه العلمية والتأليف والرد على كل من يحاول حرف الناس عن دين الله القويم، وابعادهم عن العترة الطاهرة.
وأشاد العلامة حورية بالموقف اليمني البطولي والمشرف في نصرة المظلومين في فلسطين وما يتعرضون له من حرب إبادة وسط تخاذل عربي وإسلامي.

وتطرق إلى دور العلماء في تحفيز الناس ودفعهم للجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول دين الله، مبيناً أن العلم يدعو إلى حمل السلاح والجهاد في سبيل الله، مستشهدا بموقف الرسول الأعظم الذي كان يدعو إلى دين الله وفي الوقت نفسه كانت قبضة سيفة لا تبارح يده، جهادا في سبيل الله ومناهضة للكافرين والمنافقين.
من جانبه أشار العلامة محمد عبدالعظيم إلى مسيرة الجهاد في سبيل الله من بداية الدعوة المحمدية وما قام به أئمة أهل البيت من عطاء كبير وجهاد في كل المجالات .
واستعرض محطات من حياة العلامة الحجة الراحل المؤيدي ، مؤكداً أهمية إحياء روح الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بالعلوم الدينية لإعداد وتنشئة العلماء والمتعلمين .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو المكتب التنفيذي والعلماء وطلاب العلم، ألقيت قصيدة شعرية أشارت إلى قبسات من حياة العلامة الراحل ومناقبه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العلامة المؤیدی فی سبیل الله دین الله

إقرأ أيضاً:

الكرامةُ تركُ الكرامة!!

أهل السلوك الذين يسيرون إلى الله بأرواحهم قبل أبدانهم يقولون: (الكرامة ترك الكرامة) ويرون أن الاستقامة هي أعظم كرامة.

(الكرامة ترك الكرامة) بمعنى أنها أولاً ليست مقصداً، يعني أنت لا تجتهد في السير لتقع لك كرامة!!

ثم لو وقعت لك كرامة فلا تظن أنك قد وصلت، فإذا دخل عليك شيء من ذلك وقلت في نفسك(ما مِتْلي حَدْ!!) فأنت على خطر عظيم يُخشى عليك أنْ: (تُسْلَبْ وتُطردْ يا ولدْ *** من حضرة النور والمددْ!!)
والاستقامة عندهم هي أعظم (كرامة) لأن مجرد خرق العادة قد يُجريه الله على غير أهل الاستقامة، فلا يعدو ذلك أن يكون استدراجاً.
هذا حديث أهل السلوك والسير إلى الله.

أما حديث بكري الجاك ورفاقه عن (الكرامة) أنها في أن يعيش الناس لا أن يموتوا دونها أو باسمها فحديثُ أهل السذاجة وعدم الاتساق والدناءة.
أمّا السذاجة فلأنه ليس ثمة عاقل في الدنيا يدعو الناس للموت المجرَّد، لموت بلا غاية ولا هدف ولا مقصد، و لا أحد في دنيا الناس هذه يختار الموت هكذا (سَمْبَلة)!!

وعليه فلا معنى لسخافة وسذاجة أنهم يقولون (لا للحرب) لأنهم يريدون للناس أن يعيشوا!!
وأمَّا عدم الاتساق فلأن مثل بكري هذا ورفاقه ستجدهم في ديسمبر وما بعدها يردّدون : الشهداء (أكرم) منا جميعاً، و يفتتحون كل خطاب لهم بعبارات: (المجد والخلود) للشهداء، ويدعون الشباب لمواصلة المد الثوري بشعارات: (الطلقة ما بتكتل بكتل سُكات الزول!!).
أي أن العيش عندهم في ذلك الزمان في(سُكات) كان عاراً ومذمة!! والموت بالطلقة كان عندهم (الكرامة)!!

أي أنهم كانوا دعاةً للموت ب(كرامة)!!
وأمَّا الدناءة فلأن هؤلاء هبطوا بذلك المعنى الشريف عند أهل السلوك فجعلوا (الكرامة ترك الكرامة) معناها أن تتنازل عن كل كرامة يستشعرها أيّ إنسان كريم لتعيش!!
ألا قاتلَ اللهُ الدناءة!!

عمر الحبر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أفضل سورة تقرأ لسداد الدين.. النبي أوصى بتلاوتها قبل الفجر
  • مباهاة
  • حذاري أدوات الخيانة حذاري..!
  • فعالية خطابية في جبل الشرق بذمار احتفاءً بقدوم ذكرى المولد النبوي
  • اللجنة الأمنية في صعدة تناقش خطة تأمين فعالية المولد النبوي
  • إدارة الأحوال المدنية في الضالع تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي
  • تامر عبد الحميد: أفشة تقييمه تحت الصفر.. وشحاتة يستحق العلامة الكاملة
  • الكرامةُ تركُ الكرامة!!
  • فعالية خطابية في ذمار بذكرى المولد النبوي
  • العلاقات السامة