الرياض (أ ف ب)
عاد الهلال حامل اللقب إلى «سكة الانتصارات»، بفوزه على مضيفه الفيحاء 2-0، ضمن مباريات المرحلة الرابعة والعشرين التي شهدت سقوط النصر «المنقوص» في فخ التعادل أمام ضيفه الشباب 2-2 في الدوري السعودي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، سجل هدفي الهلال محمد كنو (18)، والبديل الصربي ألكسندر ميتروفيتش العائد إلى الملاعب بعد غياب دام 60 يوماً بسبب تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية (88).
واستعاد الهلال توازنه وصالح جماهيره، حيث لم يفز حامل اللقب 19 مرة قياسية، قبل هذه الجولة سوى مرة يتيمة في آخر خمس مباريات في الدوري، كما سقط الثلاثاء على أرض باختاكور الأوزبكي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الذي يحمل رقمه القياسي أيضاً.
واحتفظ الهلال بالمركز الثاني رافعاً رصيده إلى 54 نقطة، بينما تجمد رصيد الفيحاء عند 22 نقطة في المركز الـ14.
في الثانية، واصل النصر «المنقوص» بعد طرد مدافعه محمد آل فتيل بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 52، إضاعة النقاط بتعادله مع ضيفه الشباب 2-2 على ملعب الأول بارك.
سجل أيمن يحيى (45+2) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (45+7) الذي رفع رصيده في المركز الأول لترتيب الهدافين إلى 18 هدفاً هذا الموسم ثنائية النصر، والمغربي عبدالرزاق حمدالله (44 من ركلة جزاء) ومحمد الشويرخ (67) هدفي الشباب.
ورفع النصر الذي كان خسر أمام العروبة 1-2 في المرحلة الماضية، وعاد بتعادل سلبي من أرض استقلال الإيراني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، رصيده إلى 48 نقطة في المركز الرابع، بينما يقبع الشباب في المركز السادس مع 40 نقطة.
وحسم التعادل الإيجابي مباراة الأهلي مع الخليج 2-2 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الإنماء» بجدة.
سجل للأهلي سعد آل حمسل لاعب الخليج خطأ في مرماه (30)، والبرازيلي جالينو (90)، وعبدالله السالم (45+2)، في عاشر أهدافه في الدوري هذا الموسم، والبرتغالي فابيو مارتينيس (45+9) هدفي الخليج.
وفرّط الأهلي بفرصة اقتحام المربع الذهبي وبقي في المركز الخامس رافعاً رصيده إلى 48 نقطة، في حين يحتل الخليج المرتبة العاشرة مع 30 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي الهلال السعودي النصر الشباب
إقرأ أيضاً:
مريم: تزوجني صالونات لإرضاء والدته وعايز يتجوز في الخليج
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، ترتدي بنطال أزرق وقميصا ملونا، شعرها الأسود ونظارتها الشمسية تغطي ملامح 3 سنوات من العناء مع زوجها الذي كان يتعامل معها بكل قسوة وكأنها خادمة في المنزل، فلم ترتاح يوما معه كما وصفت، وحينما طلبت الإنفصال رفض فقررت اللجوء للمحكمة.
مريم سردت قصتها بالكامل حتى وصولها أمام المحكمة، حيث قررت بأنها تزوجت قبل ثلاث سنوات وكان زوجها يتعامل معها بحدة وقسوة بسبب رفضه الزواج منها واتمامه الزيجة بسبب والدته التي اختارتها عروسة له، حتى أن والدته حاولت كثيرا أن تضع حلا لتلك المشكلة إلا أنها فشلت في ذلك، فما كان من مريم إلا أن طلبت الخلع.
قالت مريم عن قصتها مع زوجها «قبل ثلاث سنوات وثمانية أشهر تقدم شاب برفقة أسرة للزواج مني، وكونه يعمل في الخارج فقد تمت الخطبة في غضون ثلاثة أيام ثم سافر إلى عمله، وكنت أقوم بتجهيز مسكن الزوجية مع والدته وشقيقته، حتى أن موعد الزفاف قمنا بتحديده وهو في الخارج، وبعد اتمام كافة الإجراءات عاد في إجازة للزواج».
تابعت مريم «الإجازة كانت لمدة شهر فقط للزواج وكل شيء، وبالفعل عاد زوجي وتزوجنا وسافرنا إلى أحد المدن الساحلية وخلال إجازة الزواج كان يتعامل بشكل طبيعي وكأنه يحاول التعرف على شخصيتي والقبول بالوضع، ثم عدنا ومكث معي أسبوعين في شقة الزوجية وعاد إلى عمله من جديد».
أكملت مريم «بعد سفر زوجي للخارج من جديد لم يكن يتصل بي يوميا مثل الأزواج وكان يتحدث معي بأسلوب حاد، ومرت 9 أشهر ثم عاد في إجازة أسبوعين، وخلالهم كان يزور أسرته وأصدقائه وكأنه لم يترك زوجته لمدة 9 أشهر، وفي خلال هذه الفترة كنت أحاول التحدث معه ولكنه كان يتجاهلني».
أضافت مريم عن قصتها «وبعد مرور ثلاث سنوات عاد زوجي في إحدى المرات من سفره وأخبرني بأنه تزوجني فقط إرضاء لوالدته وأنني سيدة جميلة وشخصيتي جميلة ولكنه يريد فتاة أخرى في الخارج وسيقوم بالزواج منها، وأني سأكون الزوجة الأولى وهي الثانية، ومن هنا نشبت مشكلة بيني وبينه وطلبت منه الإنفصال إلا أنه رفض».
اختتمت مريم «تدخلت والدته وشقيقته وحاولت كل واحدة منهن الوقوف إلي جانبي إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى قام بالسفر إلى عمله وتركني بدون أي حلول، وحاولت التواصل معه هاتفيا إلا أنه لم يرد فقمت باللجوء لمحكمة الأسرة للخلع منه».