تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض دعوى أقيمت طعنًا على دستورية المادة (152) من قانون التأمين الاجتماعي، الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975، التي أوجبت فقرتها الثالثة على من يعهد بتنفيذ أعمال المقاول أن يخطر الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي باسم المقاول وبياناته قبل بدء العملية، ورتبت على عدم قيامه بالاخطار تضامنه مع المقاول في الوفاء بالاشتراكات التأمينية عن عمال المقاولات.

وقالت المحكمة إن المشرع قد استهدف بهذا الحكم بسط الحماية الاجتماعية على فئة مستضعفة من أولئك العاملين تأمينًا لهم من مخاطر العجز والمرض والبطالة، مستهدفًا تحقيق مبدأ التضامن الاجتماعي الذي كفله الدستور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاشتراكات التضامن الاجتماعي الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي الحماية الاجتماعية المحكمة الدستورية العليا المحكمة الدستورية القومية للتأمين الاجتماعي المستشار بولس فهمي إسكندر محكمة الدستورية العليا

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات تنتظر المتهم بقتل مالك قهوة أسوان بعد نظر ثالث الجلسات.. تفاصيل
  • السيطرة على حريق أتوبيس بالقناطر الخيرية
  • افتتاح مبنى القادمين والمغادرين الجديد التابع لمركز حدود الدرة في العقبة
  • ضبط مالك مطبعة بحوزته 79 ألف مطبوع دون ترخيص بالقاهرة
  • تعدي على الملكية الفكرية.. ضبط مالك مطبعة غير مرخصة في عين شمس
  • وضع أحجار بمحيط المبنى.. القبض على سايس أمام ماسبيرو
  • ضبط مالك مكتبة نصب على 3 أشخاص في المنوفية
  • ندب المعمل الجنائي لفحص نشوب حريق شب فى مصنع فايبر بقليوب
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
  • تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل مالك قهوة أسوان لجلسة 16 ديسمبر المقبل