فرنسا تقرض المغرب 781 مليون يورو لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الرباط – أعلنت السفارة الفرنسية لدى المغرب، امس الجمعة، أن باريس منحت الرباط قرضا بقيمة 781 مليون يورو لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة.
وقالت السفارة في بيان عبر حسابها الرسمي بفيسبوك، إن “باريس منحت تمويلا بقيمة 781 مليون يورو لشراء 18 قطارا فائق السرعة من شركة ألستوم الفرنسية”.
وستخصص القطارات لتمديد الخط فائق السرعة إلى مراكش من الدار البيضاء، وفق البيان.
وأوضح أن هذا المشروع يشكل مثالا للتعاون الفرنسي المغربي في خدمة التنقل المستدام.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أطلق المغرب أول مشروع قطار فائق السرعة تحت مسمى “البراق” ويربط بين طنجة (شمال)، والدار البيضاء (غرب).
ويسعى المغرب إلى توسيع السكك الحديدية المتعلقة بالقطار فائق السرعة، في إطار استعداداته لتنظيم كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030 مع كل من إسبانيا والبرتغال.
وتخطط الرباط لاستثمار نحو 8.7 مليارات دولار في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات المقبلة لتشييد 1300 كيلومتر من خطوط القطارات فائقة السرعة، و3300 كيلومتر للخطوط الخاصة بالقطارات العادية، وذلك لربط 43 مدينة بدلا من 23 حاليا.
الأناضول
Previous مظاهرات شعبية في المحافظات السورية تدعم جهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار (صور) Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.