هنأ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بعثة منتخب مصر للسلاح ومجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح بعد تحقيق إنجاز كبير بحصد المركز الأول في جدول ترتيب الميداليات ببطولة أفريقيا للناشئين والشباب وتحت 15 سنة، التي أقيمت في أنجولا خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس، بعد حصول أبطال مصر على 39 ميدالية متنوعة بواقع 21 ذهبية، 9 فضيات، و9 برونزيات.

وأشاد وزير الشباب والرياضة بالأداء المتميز للاعبين واللاعبات في مختلف الفئات العمرية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة السلاح في مصر، والجهود المبذولة من الاتحاد المصري للسلاح لدعم اللاعبين وإعدادهم للمنافسات الدولية.

عبدالرحمن طلبة يهزم بطل سنغافورة ويصعد لدور الـ32 بكأس العالم لسلاح الشيشانطلاق الأدوار النهائية للفردي بكأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإداريةاتحاد السلاح يعلن جدول منافسات كأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإداريةمصر تحصد 4 ميداليات جديدة ببطولة أفريقيا تحت 17 سنة للسلاح بأنجولاتألق مصري في أفريقيا 

شهدت منافسات تحت 20 سنة تألقًا لافتًا لمنتخب مصر، الذي نجح في حصد 25 ميدالية متنوعة خلال الأيام الثلاثة الأولى من البطولة، حيث حقق 11 ميدالية ذهبية، و7 فضيات، و7 برونزيات.

وجاءت الذهبيات من خلال محمود السيد وسلمى الشيخ في فردي سيف المبارزة، بالإضافة إلى منتخبي الناشئين والناشئات في نفس السلاح، كما توج كل من جنى إيهاب وعبدالرحمن طلبة بذهبيتي فردي سلاح الشيش، إلى جانب منتخبي الناشئين والناشئات في نفس السلاح، فيما حصل ياسين خضير وخديجة أبوعلم على ذهبية فردي سلاح السيف، وحقق منتخب سلاح السيف للناشئين ذهبية أخرى.

أما الميداليات الفضية، فحصدها يوسف شامل وفرح محفوظ في سيف المبارزة، وسارة عمرو وعمر يوسف في سلاح الشيش، وأحمد هشام وريناد الدكش في سلاح السيف، إلى جانب منتخب الناشئات في سلاح السيف.

وجاءت الميداليات البرونزية من نصيب يوسف محروس، إسلام أسامة، هنا العراقي، وفريدة مراد في سيف المبارزة، بينما حقق أدهم شلبي، عنان حجازي، ونجوى نوفل برونزيات سلاح السيف.

واصلت مصر تألقها في منافسات تحت 17 سنة، حيث حصد اللاعبون 12 ميدالية متنوعة، تضمنت 8 ذهبيات، وفضيتين، وبرونزيتين.

وحقق الذهب كل من يوسف محروس في سيف المبارزة، وعمر خالد وسارة عمرو في سلاح الشيش، إلى جانب منتخبي الشباب والشابات في نفس السلاح، كما فاز يوسف عبدالقادر وخديجة أبوعلم بذهبيتي فردي سلاح السيف، وحقق منتخب الشابات ذهبية سلاح السيف.

وجاءت الميداليتان الفضيتان عن طريق يونس الإبراشي وفاطيمة وهبة في سلاح الشيش، بينما حصل كل من نجوى نوفل وعنان حجازي على برونزيتي سلاح السيف.

في منافسات تحت 15 سنة، حصدت مصر ميداليتين ذهبيتين في الفردي، عبر شادية أحمد في سيف المبارزة، وعنان حجازي في سلاح السيف، ليختتم الفراعنة البطولة في الصدارة برصيد 39 ميدالية، متفوقين على جميع المنافسين.

ووجه الدكتور أشرف صبحي التهنئة إلى الاتحاد المصري للسلاح، والجهاز الفني والإداري، واللاعبين، مشيدًا بالمستوى الفني المتميز الذي ظهروا به خلال البطولة، ومؤكدًا استمرار الوزارة في دعم رياضة السلاح ضمن استراتيجية الاهتمام بالألعاب الفردية التي تحقق لمصر إنجازات دولية.

يضم الجهاز الفني والإداري للمنتخب أحمد علي مدرب سلاح الشيش، إسلام جمال مدرب سيف المبارزة، خالد شريف مدرب سلاح السيف، فيما يضم الجهاز الطبي الدكتور أحمد عبدالغني والدكتورة غادة عاطف، ويرأس البعثة الدكتور أيمن غنيم مدير إداري المنتخبات الوطنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي الاتحاد المصري للسلاح بطولة أفريقيا للناشئين والشباب المزيد فی سیف المبارزة سلاح الشیش سلاح السیف فی سلاح

إقرأ أيضاً:

السلاح والسيادة والدولة اللبنانية

 

سيادة الدولة تعني قدرتها على السيطرة على حدودها وامتلاكها مقومات الثبات والمواجهة للتصدي لأي محاولات لانتهاكها واستباحتها، بمعنى أن سيادة الدولة ليست مجرد شعارات وعبارات وتصريحات تردد للاستهلاك المحلي والدعاية الإعلامية، فلا تحدثني عن سيادة دولة كل حدودها وأجوائها مستباحة من قبل الأعداء دون أن يكون لك أي تحركات وطنية لتغيير هذا الواقع والدفاع عن هذه السيادة المستباحة بشتى الطرق والوسائل المتاحة، والعمل على تطوير وتحديث القدرات العسكرية الكفيلة بردع الأعداء، كما هو حاصل في بلادنا منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحتى اليوم.

في لبنان المقاومة والصمود التي كان سلاح المقاومة اللبنانية هو صمام الأمان لسيادتها، والحصن المنيع والصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أحلام وتطلعات كيان العدو الصهيوني، سقطت الرئاسة والحكومة اللبنانية في الفخ الأمريكي الإسرائيلي من خلال الذهاب نحو تبني الورقة الأمريكية التي تخدم المصالح الصهيونية المتعلقة بسلاح المقاومة اللبنانية والتي تهدف إلى تجريد حزب الله وبقية فصائل المقاومة اللبنانية من السلاح، حيث سارعت حكومة نواف سلام لاتخاذ قرار نص على تكليف الجيش بإعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة، متجاوزة الكثير من الاعتبارات الوطنية والسياسية ومتجاهلة الأخطار المحدقة بلبنان في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات المتواصلة للسيادة اللبنانية، وكأن المشكلة تكمن في سلاح المقاومة.

منطق غبي وسياسة أكثر غباء كشفت للجميع ما عليه الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس حكومته نواف سلام من ارتهان للأمريكان وخدمة للصهاينة في هذا التوقيت الحساس جدا، فلا يصدق عاقل أن يصدر هكذا قرار من هكذا سلطة جاءت تحت يافطة بناء لبنان والخروج بها من الأزمة السياسية وتوحيد الجهود اللبنانية من أجل إنعاش الاقتصاد اللبناني المريض، صحيح أن القرار لا يعبر عن الإرادة الشعبية اللبنانية، بقدر ما يعبر عن الرغبة الأمريكية والإسرائيلية التي تفاعلت معها الرئاسة والحكومة اللبنانية بكل حماقة وغباء ضاربة عرض الحائط بالإرادة والرغبة الشعبية اللبنانية التواقة لبناء الدولة اللبنانية المستقلة التي تمتلك كافة مقومات الثبات والصمود والتطور والتقدم في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة.

سلاح المقاومة اللبنانية كان وما يزال سلاحًا لكل اللبنانيين، ودائمًا ما يحضر للدفاع عن لبنان وسيادته، سلاح المقاومة هو الذي دحر الجيش الصهيوني من بيروت عام 1982، وهو من دافع عن لبنان في العام 2000، وهو من حرر الجنوب المحتل في 2006، وهو الذي وقف سدًّا منيعًا أمام المحاولات الإسرائيلية للتوغل داخل الأراضي اللبنانية، سلاح المقاومة اللبنانية يستخدم للدفاع عن لبنان واللبنانيين، ونصرة لغزة وفلسطين، ولم يوجه يومًا ما صوب صدور اللبنانيين، ولم يوظف من أجل الحصول على مكاسب ومنافع شخصية أو سياسية على الإطلاق.

سلاح المقاومة اللبنانية لا يزعج ولا يخيف ولا يرعب سوى الصهاينة والأمريكان، هذه هي الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها، الحقيقة التي تضمنها البيان السياسي الصادر عن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس والذي وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بقرار الحكومة اللبنانية غير اللبناني، حيث أكد البيان بكل وضوح أن (سلاح المقاومة لم يكن يومًا عبئًا على اللبنانيين، بل كان صمام أمانٍ وطنيًا، وركنًا أساسيًا من أركان معادلة الردع، وأي مساسٍ بهذا السلاح خارج إطار الإجماع الوطني والحوار الحقيقي يُعدّ مغامرة خطيرة تفتح الأبواب أمام الفوضى والانقسام، وتعرّض البلاد إلى مزيد من الهشاشة الأمنية والسياسية).

كلام واضح ومنطقي، وخصوصًا أن الكل يدرك أن سحب أو نزع سلاح المقاومة اللبنانية هو المستحيل الذي لن يكون ولن يخضع لأي نقاشات داخلية، ولن يرضخ لأي إملاءات خارجية، وهو بالنسبة للمقاومة بمثابة الانتحار، والانتحار سلوك غير سوي، سلوك غير وارد في سياسة ومبادئ وأخلاقيات المقاومة، ولا يمكن القبول به مهما بلغت الضغوطات ومهما وصل حجم المؤامرات والتضحيات، وعلى الرئاسة والحكومة اللبنانية أن تتحملا تبعات هذا القرار الغبي الذي يمثل تنفيذًا عمليًا للتوجيهات الأمريكية التي تخدم كيان العدو الصهيوني.

خلاصة الخلاصة: سيادة لبنان يصنعها سلاح المقاومة الذي هو سلاح للبنان، وسيادة لبنان تحافظ عليها وتحميها الوحدة الوطنية التي تجمع الجيش والمقاومة والشعب، لا في جر هذه القوى نحو الحرب الأهلية والصدام المسلح الذي لن يخدم سوى الكيان الصهيوني، سلاح المقاومة خط أحمر، تجاوزه يعني نجاح نتنياهو وترامب في دق آخر مسمار في نعش الدولة اللبنانية، ولبنان ودول المنطقة ستكون الخاسر الوحيد من وراء دخول لبنان هذا المنعطف الخطير جدا، الكارثي التداعيات والنتائج المترتبة على ذلك.

والعاقبة للمتقين .

 

مقالات مشابهة

  • غدا.. الخماسي الحديث يعلن عن تفاصيل بطولة العالم تحت 15 سنة والبطولة العربية بحضور وزير الشباب والرياضة
  • فيديو جديد لـالحزب عن السلاح: أقدس من أن يُنزع
  • باسيل عن سلاح حزب الله: سقطت وظيفته الردعيّة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق الإستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032
  • هل سينفّذ قرار لمّ سلاح حزب الله؟
  • السلاح والسيادة والدولة اللبنانية
  • ذهبية وبرونزيتان لنادي داريا في بطولة أندية العرب للجودو
  • ضمن استعداداته لكأس الخليج.. منتخب الشباب يفوز على منتخب ذمار بثلاثية نظيفة
  • سلاحُ المقاومةِ.. بينَ بقاءِ الأمّةِ وفنائِها
  • نادى عليه وصافحه.. وزير الشباب والرياضة يلبي رغبة شاب بعد منع الأمن له