حقوق إنسان النواب: السيسي طمأن المصريين على مستقبل بلادهم وأنها في أيدي أمينة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية حملت رسائل طمأنة واضحة للمصريين، حيث أكد الرئيس أن مصر تدار بحكمة والتزام، مشددًا على أن القوات المسلحة تقوم بدورها الوطني في حماية الوطن، ما يعكس حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد.
وأضافت إسحق في تصريحات صحفية لها، أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته على أن وحدة الصف المصري ووقوف الشعب خلف قيادته السياسية كان لهما الدور الأكبر في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، مشيرة إلى أن هذه الرسائل تحمل دلالات مهمة حول قوة الجبهة الداخلية المصرية وصلابة تماسكها.
وأوضحت إسحق أن خطة إعادة إعمار غزة التي أعدتها الدولة المصرية وتحظى بدعم دولي تمثل خارطة طريق واضحة لتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، مشددةً على أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم الأشقاء الفلسطينيين، ودورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وثمنت اسحق توجيه الرئيس السيسي التحية والتقدير للشعب المصري على وعيه ووقوفه صفا واحدا خلف الدولة المصرية، مؤكدة أن هذا التلاحم الشعبي يعكس مدى إدراك المصريين لمسؤولياتهم الوطنية، وهو ما يعد عاملا رئيسيا في مواجهة الأزمات والتحديات الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل طمأنة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: الرئيس السيسي مستهدف من قوى ليست بالقليلة.. فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه لن ينسى تاريخه ومواقفه الوطنية حول مستقبل الدولة المصرية، وردا على المشككين قال: «لن أغير مواقفي وتاريخي مهما كان الأمر».
وقال مصطفى بكري، إن «الرئيس السيسي مستهدف من قوى ليست قليلة بسبب مواقفه الصلبة المدافعة عن القضية الفلسطينية، فهو الذي رفض تهجير الفلسطينيين من أول لحظة، هو الذي رفض الذهاب إلى أمريكا للقاء الرئيس ترامب، ووضع شرطا للقاء، وهو عدم الحديث نهائيا عن مخطط التهجير»
وأشار مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة إلى أنه « لمثل هذه المواقف هناك من يحاول تقزيم دور مصر، ولكن هيهات هيهات، فمصر هي حجر الزاوية ورمانة الميزان ».
ولفت مصطفى بكري قائلا «هناك من له انتماءات للأمريكان والصهاينة، ومن هو حاقد أو له انتماءات لأهل الشر، مشيدا بكل من يحب وطنه ولا يكون أداة أو خنجرا في ظهر الدولة ومؤسساتها».
وقال الإعلامي مصطفى بكري: «قبل اتخاذ أي قرار علينا التمعن فيه، وهناك فرق بين المعارضة الوطنية ومن يهاجمون وهم أدوات لأجهزة ودول معادية لمصر»، مضيفا: الرئيس السيسي لم يكن مريدا للحكم خلال تواجده بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومنذ 2011 كان الرئيس السيسي جنبا إلى جنب مع المشير طنطاوي، لمواجهة المشكلات التي تواجهها الدولة آنذاك.
وواصل مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من قوى ليست بالقليلة، باعتباره رئيسا لأكبر دولة عربية، ومطالبه للإدارة الأمريكية بشأن إلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة، ورفضه زيارة ترامب بأمريكا، حتى حل أزمة غزة ووقف العدوان، ومصر هدف الآن لكل من يريدها أن تكون مثل ليبيا وسوريا.