رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد حفل تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام ورسامة شيوخ وشمامسة جدد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم في احتفال تنصيب القس ثيودور منصف راعيًا للكنيسة الإنجيلية بحدائق الأهرام، ورسامة عدد من الشيوخ والشمامسة الجدد.
أقيم الاحتفال في الكنيسة الإنجيلية بالجيزة، بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس نادي لبيب، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والدكتور القس بشير أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بالجيزة، والقس جمال عبد المسيح، رئيس مذهب النعمة، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي بمجمع القاهرة، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بمجمع القاهرة، والقس محي زاهر، راعي الكنيسة الإنجيلية بالهرم، والقس جورج حلمي، الراعي الشريك لكنيسة الهرم الإنجيلية، والقس صلاح سليم، الراعي الإكرامي لكنيسة الملك الصالح الإنجيلية، والشيخ أسامة بولس، رئيس لجنة الشيوخ بمجمع القاهرة الإنجيلي، إلى جانب عدد من رعاة الكنائس، والشخصيات العامة، وأعضاء الكنيسة.
في كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي تهانيه القلبية للقس ثيودور منصف بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة، متمنيًا له خدمة مثمرة ومباركة، كما أعرب عن سعادته برسامة الشيوخ والشمامسة الجدد، مؤكدًا أن رسالة الكنيسة تقوم على التضامن الكامل مع الخطاة والفقراء والمحتاجين.
كما شدد على أهمية التفويض، والمساءلة، والشفافية في الخدمة، باعتبارها ركائز أساسية لنجاح رسالة الكنيسة وكلمة الله، وأضاف أن القائد الناجح هو من يثق بمن حوله، ويؤمن بقدراتهم، ويدعمهم في الأوقات الصعبة، موضحًا أن التفويض الصادق لا يُضعف القيادة، بل يُنشئ أجيالًا قادرة على الخدمة والتغيير، وتحمل رؤية الكنيسة ورسالتها للمستقبل.
تضمَّن الاحتفال عددًا من الفقرات الروحية التي بدأت بالصلاة الافتتاحية وقراءة كتابية، كما قدم الأخ ناصف صبحي مجموعة من الترانيم الروحية التي لامست قلوب الحاضرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر احتفال حدائق الأهرام الكنيسة الإنجيلية بالجيزة الدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي راعی ا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.