والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٤ من مارس ٢٠٢٥م الموافق ١٤ من رمضان ١٤٤٦ هـ بعنوان: "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين.
. وأفضل وقت له ؟
في سياق متصل.. يتقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة القادمة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح ١٤ مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل
تواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله - عز وجل- بافتتاح 14 مسجدًا غدًا الجمعة، الموافق 1 من أغسطس 2025م، حيث تم إنشاء وبناء 3 مساجد جديدة، وإحلال وتجديد 9 مساجد، إضافة إلى مسجدين صيانةً وتطويرًا.
وأعلنت الوزارة وصول إجمالي عدد المساجد المفتتحة، منذ أول يوليو 2025 حتى الآن، إلى 50 مسجدًا من بينها 45 مسجدًا بين إنشاء جديد وإحلال وتجديد، و 5 مساجد صيانةً وتطويرًا.
وأكدت الوزارة أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014 م بلغ 13539مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 23 مليارًا و 274 مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا، بيانها كالتالي:
ففي محافظة شمال سيناء:
تم إحلال وتجديد مسجد المقداد بن عمرو بقرية الطويل - مركز العريش.
وفي محافظة أسوان:تم إحلال وتجديد مسجد العمدة بنجع العرب - مركز دراو.
كما تم إنشاء وبناء مسجد الإمام علي بكوم أمبو قبلي - مركز كوم أمبو، ومسجد المدينة المنورة بنجع الحجاب شرق بقرية أبو الريش قبلي - مركز أسوان.
وفي محافظة القليوبية:تم إحلال وتجديد مسجد عبد الحميد الفقي بقرية عرب الرواشدة - مركز طوخ.
وفي محافظة البحيرة:تم إحلال وتجديد مسجد خميس عوض بقرية رزافة - مركز الدلنجات، ومسجد نصر عبد الحليم بمشروع العباسية - مركز حوش عيسى، ومسجد الرحمن الفيومي بقرية زاوية مسلم - مركز الدلنجات.
وفي محافظة الجيزة:تم إحلال وتجديد مسجد التقوى بقرية طموه - مركز أبو النمرس.
كما تم إنشاء وبناء مسجد صلاح الدين محمد القريني بالشيخ زايد - مدينة ٦ أكتوبر.
وفي محافظة سوهاج:تم إحلال وتجديد مسجد السليمانية بنجع الكرنك بقرية أولاد يحيى الحاجر - مركز دار السلام، ومسجد عبد الجواد بقرية الكوم الأصفر - غرب طهطا.
وفي محافظة السويس:تم صيانة وتطوير مسجد فاطمة الزهراء بمنطقة السلام ٢ - حي عتاقة.
وفي محافظة المنوفية:تم صيانة وتطوير مسجد الفتح بجوار مدرسة صلاح خطاب بقرية ميت خاقان - مركز شبين الكوم.
وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله - عز وجل- وتحديثها، لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله - عز وجل- ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.