سطيف: مقتل حارس بطعنات خنجر على مستوى الرقبة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
إهتزت ولاية سطيف فجر اليوم على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها حارس لمستودع بيع الأدوات المدرسية بالجملة. تابعة لاحد الخواص ببلدية الحامة دائرة عين ازال جنوب سطيف.
وحسب مصادر النهار ، فقد تم العثور على الضحية (د.ص) صاحب 69 سنة غارقا في دمائه . الوقت الذي وصل فيه أفراد فرقة الدرك الوطني للحامة التابعة لكتيبة الاقليمية عين ازال.
وحسب نفس المصدر فان فرقة الدرك الوطني تمكنت من توقيف المشبه فيه في ظرف قياسي. والتحقيق معه لمعرفة ملابسات الجريمة الى حين تقديمه امام العدالة تبقى القضية للمتابعة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يطالب بآليات حماية مشددة لوقف كوارث الاعتداءات المدرسية
أكد عنتر جاد، مساعد رئيس حزب العدل، على أن الهدف الأساسي للمؤسسات التعليمية هو توفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة، إلى جانب دور الأسرة باعتبار المدارس وتلك المؤسسات هو البيت الثاني للطالب، مشيراً إلى أن تزايد حوادث وتجاوزات السلامة داخل المدارس قد أدى إلى فقدان أولياء الأمور للشعور بالاطمئنان والشك في توافر عنصر الأمن والسلامة داخلها.
وقال جاد في بيان له اليوم، أن الأمر بات يتطلب من الدولة تدخلًا فوريًا وحازمًا لإعادة المدارس إلى مكانتها كـ "البيت الثاني" لأبنائنا، مشددًا على ضرورة تكثيف الرقابة لمتابعة سلوكيات الأطفال، لا سيما وأن التجاوزات التي تحدث بينهم وبين بعضهم البعض قد تطورت لتصل إلى "كوارث مخيفة ومُرعبة ومميتة"، وهو ما يتطلب معالجة سريعة وجذرية لمنع تفاقم مثل هذه الكوارث بين طلاب في مراحل التعليم المختلفة.
ولفت مساعد رئيس حزب العدل إلى أن الأمر لم يقتصر على سلوك الطلاب، بل امتد أيضًا للعاملين في تلك المدارس تجاه الأطفال في سن مبكر، وأصبحت خطورة الاعتداءات الصعبة التي قد يتعرض لها الأطفال من قِبل العاملين داخل المدرسة أنفسهم في تزايد مستمر دون النظر للمستوى التعليمي لهذه المدارس دولية أو حكومية أو خاصة أو حتى في مراحل رياض الأطفال، الكل بات محل شك بعدما تنوعت الحوادث والجرائم، مشدداً على أن أي اعتداء، خاصة ما يصل إلى حد الاعتداء الجسدي، هو أمر غير مقبول بالمرة ويستدعي أقصى العقوبات والإجراءات لمنع تكراره.
وطالب جاد بضرورة وضع آليات حماية عاجلة تضمن سلامة الأطفال جسديًا ونفسيًا داخل البيئة المدرسية، مع تفعيل نظام رقابي صارم على كافة المستويات الإدارية والتعليمية بالمدرسة، داعيًا إلى التعامل بحزم قاطع مع كافة التجاوزات التي تهدد أمن الأطفال، مؤكداً أن تطبيق عقوبات رادعة ووضع هذه الآليات هو السبيل الوحيد لإعادة الطمأنينة الكاملة لقلوب الأهالي وأولياء الأمور في مدارس أبنائهم.