أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في ضرورة الأخذ بالأسباب، حتى في أوقات المعجزات الإلهية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كان قادرًا على شق البحر دون أن يأمر موسى بضربه بعصاه، لكنه أراد تعليم الناس أهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعجزات فقط.

اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحماللي بيشتم بالدين ويقول "بهزر".. إسلام النواوي: بذاءة اللسان ليست قوة

وقال الدكتور إسلام النواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأخذ بالأسباب سُنّة إلهية حتى في أعظم المواقف، مثل رحلة الإسراء والمعراج، حيث أرسل الله البراق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أن الرحلة لا تحتاج إلى وسيلة مادية، موضحًا أن ذلك يُعلّمنا أن العمل والوسائل المشروعة لا تتعارض مع التوكل على الله.

وأشار إلى أن سيدنا موسى طلب رؤية الله، مؤكدًا أن طلبه لم يكن تجاوزًا، بل رغبة في نيل متعة النظر إلى الله، مستشهدًا بأن من أعظم نعيم الجنة هو رؤية وجه الله الكريم، موضحا أن أهل الجنة يُهيَّؤون برؤية تتناسب مع هذا النعيم العظيم، حيث تتبدل قدراتهم لتتمكن أعينهم من تحمل رؤية الله.

واختتم  الدكتور إسلام النواوي ، حديثه بالإشارة إلى أن التجلي الإلهي في رحلة المعراج كان تكريمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يزغ بصره ولم يطغَ، في إشارة إلى عظمة الاصطفاء الإلهي له.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيدنا موسى إسلام النواوي قصة سيدنا موسى الدكتور إسلام النواوي المزيد

إقرأ أيضاً:

حارس ليل باركي أوزير يتصدر عناوين صحف أوروبا بعد "معجزة روما"

خطف الحارس الفرنسي باركي أوزير، نجم نادي ليل، الأضواء في الصحف الأوروبية والعالمية بعد أدائه الأسطوري أمام روما الإيطالي في بطولة الدوري الأوروبي، حين تصدى لثلاث ركلات جزاء متتالية خلال ثلاث دقائق فقط، في مشهد وُصف بأنه "معجزة كروية نادرة".

الأهلي يعتمد أوراق المرشحين في انتخابات النادي

اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب “الأولمبيكو” بالعاصمة الإيطالية، انتهى بفوز ليل الفرنسي بهدف دون مقابل، لكن النتيجة لم تكن الحدث الأبرز بقدر ما كانت ملحمة أوزير الذي قاد فريقه للانتصار التاريخي أمام أحد أعرق أندية القارة العجوز.

وبدأت القصة في الدقيقة السادسة من اللقاء، حين استغل لاعب ليل هاكون أرنار هارالدسون خطأ دفاعيًا قاتلًا من دفاع روما، ليسجل هدف التقدم المبكر ويضع الفريق الفرنسي في المقدمة.
ورغم ضغط أصحاب الأرض المستمر في الشوط الثاني، فإن تألق أوزير كان العنوان الأبرز، خصوصًا في الدقائق الأخيرة التي تحولت إلى فصل أسطوري من فصول كرة القدم.

في الدقيقة 81، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح روما بعد لمسة يد على المدافع عيسى مندي داخل منطقة الجزاء، ليقف المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك خلف الكرة، لكن أوزير تألق وتصدى ببراعة، وسط ذهول جماهير "الذئاب".
غير أن الحكم قرر إعادة الركلة بسبب تحرك الحارس من على خط المرمى قبل التسديد، لتُعاد المحاولة من جديد، ويعود دوفبيك ليسدد مرة ثانية، لكن أوزير رفض الاستسلام وتصدى لها مجددًا.

المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ قرر الحكم إعادة الركلة مرة ثالثة بحجة تقدم الحارس للأمام، ليتولى ماتياس سولي تنفيذها هذه المرة، إلا أن أوزير واصل كتابة التاريخ وتصدى أيضًا للتسديدة الثالثة، مثبتًا نفسه كأحد أبرز الحراس في أوروبا هذا الموسم.

هذا الأداء الخارق جعل الصحف الفرنسية تصفه بـ"الأسطورة الجديدة"، حيث عنونت صحيفة ليكيب:

> "أوزير.. الحارس الذي تحدى المستحيل في روما"،
فيما قالت فرانس فوتبول:
"ما فعله أوزير لا يُصدق.. ثلاث ركلات جزاء في ثلاث دقائق، هذا ليس حظًا بل موهبة استثنائية".

مقالات مشابهة

  • والي البحر الأحمر ينعي ايلا
  • وزارة الأوقاف تنظم 674 ندوة علمية حول دروس انتصارات أكتوبر لتعزيز الانتماء والوحدة الوطنية
  • أدعية رددها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
  • شيخ الأزهر يزور الدكتور أحمد عمر هاشم للاطمئنان عليه
  • حارس ليل باركي أوزير يتصدر عناوين صحف أوروبا بعد "معجزة روما"
  • دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.. تعرف عليه
  • من أسطورة الجيش الذي لا يقهر إلى أسرى الكستور.. مصر تحتفل بنصر أكتوبر
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الأول بأوقاف الفيوم
  • أحمد موسى في ذكرى نصر أكتوبر: وطن عظيم يستحق التضحيات
  • الأم ليست دائماً على حق..