الانتقالي يكشف كواليس زيارته لمحافظات شرق وغرب عدن
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاحد، كواليس الزيارات التي ينفذها رئيسه لمحافظات شرق وغرب وشمال عدن.
يتزامن ذلك مع وصول الزبيدي إلى محافظة الضالع مسقط راسه كمحطة ثالثة منذ عودته إلى عدن قبل أيام.
وأفادت مصادر مطلعة برئاسة الانتقالي بأم الزبيدي يحاول استعادة ثقة انصار الانتقالي وحواضنه في تلك المحافظات بعد ان تسببت الازمات التي تعصف بالجنوب بفقدانها.
وأوضحت المصادر بانه كان يتوقع خروج المواطنين باستقبال شعبي للزبيدي خلال زيارته التي طالت ابين ولحج والضالع، مشيرة إلى أن تجاهل الناس لمواكب الزبيدي يعكس حجم الاستياء والامتعاض في صفوف المواطنين من سياسة الانتقالي.
وكان الزبيدي وصل عدن الأسبوع الماضي بعد هجرنها لنحو عام.
وعانى السكان في المحافظات الجنوبية من أزمات كبيرة أهمها انقطاع الكهرباء والمياه وانهيار العملة إضافة إلى أزمات الغاز وارتفاع الأسعار.
ويحاول الزبيدي حاليا استغلال الاستقرار النسبي الذي حققه قرار حلف قبائل حضرموت باستئناف تزويد عدن بالوقود حتى نهاية رمضان بغية تصفير الغضب المتصاعد والذي وصل للمطالبة برحيل الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بسماع دوي انفجارات في أمدرمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، مع إعلان الجيش أنه يخوض اشتباكات مع قوات الدعم السريع في مناطق لا تزال تتواجد فيها في منطقة الخرطوم الكبرى.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش مستمر "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم" باستهداف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها".
كان الجيش السوداني أعلن في مارس "تحرير" الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري. إلا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم.
وفي أبريل قصفت مسيرات الدعم السريع القصر الجمهوري ومواقع أخرى في العاصمة.
وصعدت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة من استهدافها لمواقع تابعة للجيش السوداني في شرق وغرب ووسط السودان، مخلفة عشرات القتلى.
وأسفرت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل 2023 بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسببت بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.