الجديد برس|

كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاحد، كواليس الزيارات التي ينفذها رئيسه لمحافظات شرق وغرب وشمال عدن.

يتزامن ذلك مع وصول الزبيدي  إلى محافظة الضالع مسقط راسه كمحطة ثالثة منذ عودته إلى عدن قبل أيام.

وأفادت مصادر مطلعة برئاسة الانتقالي بأم الزبيدي يحاول استعادة ثقة انصار الانتقالي وحواضنه في تلك المحافظات بعد ان تسببت الازمات التي تعصف بالجنوب بفقدانها.

وأوضحت المصادر بانه كان يتوقع خروج المواطنين باستقبال شعبي للزبيدي خلال زيارته التي طالت ابين ولحج والضالع، مشيرة إلى أن تجاهل الناس لمواكب الزبيدي يعكس حجم الاستياء والامتعاض في صفوف المواطنين من سياسة الانتقالي.

وكان الزبيدي وصل عدن الأسبوع الماضي بعد هجرنها لنحو عام.

وعانى السكان في المحافظات الجنوبية من أزمات كبيرة أهمها انقطاع الكهرباء والمياه وانهيار العملة إضافة إلى أزمات الغاز وارتفاع الأسعار.

ويحاول الزبيدي حاليا استغلال  الاستقرار النسبي الذي حققه قرار حلف قبائل حضرموت  باستئناف تزويد عدن بالوقود حتى نهاية رمضان بغية  تصفير الغضب المتصاعد والذي وصل للمطالبة برحيل الانتقالي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كاتس يكشف كواليس "عام كلافي".. أكبر ضربة إسرائيلية لإيران

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في إحاطة عقدت الإثنين، كواليس العملية العسكرية على إيران التي سميت "عام كلافي" وبدأت يوم 12 يونيو، مشيرا إلى أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل.

وذكر كاتس، تفاصيل غير مسبوقة، نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بشأن مسار التحضير للعملية، قائلا إن "البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم (عملية الأزرق والأبيض)".

وأضاف: "في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بدور البديل، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأميركي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل".

وأوضح كاتس: "لولا تطوير هذا الدور، لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما".

وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية كانت تطور خططا مساعدة على التوازي، وأولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين.

وذكر وزير الدفع الإسرائيلي أن فكرة استهداف "القيادة" لضرب المعنويات والقدرات القيادية طرحت في اجتماع عقد في ديسمبر، ثم جاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة.

وتابع: "في يناير، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم (هيلا)، صيغ الهدف السياسي للعملية وهو شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار. عند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم (خطة التورنادو)، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران".

29 مايو

واستطرد كاتس: "في 29 مايو، تمت المصادقة على الخطة، والتي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أميركية علنية".

وأضاف: "في مايو، تم تفعيل توجيه (P+7) الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال 7 أيام"، لافتا إلى أن النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأميركي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا.

وأوصى وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الإحاطة بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد.

وأكمل كاتس: "في بداية يونيو، رفعت درجة التأهب إلى (P+3)، أي 3 أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي عرفت باسمها الكامل (عام كلافي)".

12 يونيو

وتابع: "في الساعات الأولى من 12 يونيو، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا".

وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار، مضيفا أن الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية.

وختم: الأهمية، وفق مصادر عسكرية، لم تكن في تدمير منشأة بعينها، بل في التأثير التراكمي الذي أضعف قدرات إيران الدفاعية والتنموية، وأوصل رسالة بأن يد إسرائيل باتت قادرة على الوصول في أي لحظة".

مقالات مشابهة

  • أيمن الرمادي يكشف كواليس أزمة معسكر نهائي كأس مصر
  • إعلامي يكشف كواليس اتفاق الزمالك مع شركة MGB.. وموقف جون إدوارد
  • مدحت عبد الهادي يكشف كواليس رحيل ياسين مرعي من الزمالك
  • كاتس يكشف كواليس "عام كلافي".. أكبر ضربة إسرائيلية لإيران
  • لمس شعر الفنانات حرام.. أشهر مصفف شعر يكشف كواليس قرارا الاعتزال
  • الانتقالي يتهم حكومة “بن بريك” بـشن “حرب الخدمات” على سكان عدن ومحافظات الجنوب
  • رغم رفض الانتقالي.. البركاني يوجه الحكومة بتسهيل مهام اللجان البرلمانية في المحافظات المحررة
  • الحد الأدنى لتنسيق التمريض 2025.. المحافظات التي تقبل أقل من 250 درجة
  • أشرف قاسم يكشف كواليس مثيرة عن مواجهاته مع ماجر والخطيب وحسام حسن
  • محمد فضل يكشف كواليس صفقة وليد أزارو داخل الأهلي