بنك ظفار ينظم لقاءً للإعلاميين بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- لقاءً للإعلاميين والصحفيين من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية بمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور ك. جوباكومار الرئيس التنفيذي بالإنابة، وعدد من مسؤولي الإدارة التنفيذية في البنك.
وشكل اللقاء فرصة للإعلاميين للتواصل مع إدارة بنك ظفار والموظفين الآخرين، كما يعد اللقاء أيضًا فرصة لإدارة البنك للتعبير عن شكرها وتقديرها للجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون لتوصيل الرسالة الإعلامية للمجتمع العماني، وعلى تواصلهم ومتابعتهم المستمرة في تغطية الفعاليات والأنشطة التي ينظمها بنك ظفار طوال العام.
وقال سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي في بنك ظفار: "يعد الإعلام شريكًا أساسيًا في مسيرة النجاح والإنجازات الذي يرافق البنك، في الوقت الذي يحتفل فيه بذكرى مرور 35 عامًا من النجاح، وكان عام 2025 عامًا مليئًا بالإنجازات التي تمثل علامة فارقة في مسيرة البنك الطويلة والعريقة بالقطاع المصرفي في سلطنة عمان، إذ يتميز البنك بمحفظة متنوعة من الحلول المالية المبتكرة، وشبكات الفروع الحديثة، والمنصات الرقمية المبتكرة مما يعكس التزام البنك بالنمو والابتكار والتركيز على الزبائن".
وكان بنك ظفار قد وسع شبكة فروعه لتصل إلى 131 فرعا موزعه في جميع محافظات سلطنة عمان، ليحتل ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، كما تم تعزيز مجموعة من المنتجات والخدمات لخدمة شريحة كبيرة من الزبائن مثل السيدات والشباب والأطفال والقُصر وأصحاب الدخل المرتفع والثروات.
وأطلق البنك صندوق بنك ظفار في السيولة النقدية الذي يعد كخيار جذاب للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق عوائد مناسبة وبكفاءة ومرونة عالية، كما يعد بمثابة بداية لمشاريع وخطط قادمة للبنك في قطاع الاستثمار في البنك التي تساهم بدورها في تعزيز مكانة البنك في هذا المجال، إضافة إلى تحقيق البنك إنجازًا مهمًا بتنفيذه الناجح للطرح العام الأولي لشركة أوكيو للصناعات الأساسية مسجلاً بذلك أول ظهور له كمدير إصدار، إذ يؤكد هذا الإنجاز على استعداد البنك للعب دورًا محوريًا في سوق رأس المال في سلطنة عمان.
وفي ظل تركيز البنك على الزبائن باعتبارهم محور العمليات التشغيلية، وإجراء وتحسينات ملحوظة في تجربة الزبائن، وتقديم الحلول فيما يخص تعليقاتهم وشكاويهم، فقد نجح في استقطاب 600 ألف زبون عبر الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في العام الماضي وحده، كما أطلق البنك مبادرات متعددة لتبسيط العمليات وتقديم تجربة سلسة للزبائن، بالإضافة إلى إحرازه تقدم كبير في مجال الأمن السيبراني مما يعزز البنك بحماية زبائنه وعملياته.
ونظرا لتركيز البنك على النمو والابتكار وكسب رضا الزبائن، مما انعكس ذلك على النتائج المالية السنوية لعام 2024، فقد ارتفعت الأرباح الصافية 12.5% لتصل إلى 43.6 مليون ريال مقارنة ب38.7 مليون ريال بنهاية عام 2023. كما استثمر البنك في التكنولوجيا وتمكين الأعمال، إذ يعد البنك من أوائل البنوك الذي أطلق آبل باي، وسامسونج باي، كما وفر أجهزة الإيداع النقدي بالجملة، وEasy Biz وهي منصة للتحصيل الرقمي والتسوية.
وفي مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، وسع ظفار الإسلامي شبكة فروعه إلى 25 فرعًا، إضافة إلى الابتكار في الخدمات والمنتجات، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل إلى 23 مليون ريال عماني، كما حقق إجمالي أصول ظفار الإسلامي نموًا بنسبة 10.24% ليصل 899.76 مليون ريال مقارنة بـ816.16 مليون ريال في عام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤثرون .. تعزز الوعي وتحارب الظواهر السلبية في مدارس سدح
أطلقت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، ممثلة في دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، مبادرة "مؤثرون" التربوية، التي استهدفت مدارس ولاية سدح، بهدف تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لدى الطلبة، ومعالجة الظواهر السلوكية، وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.
واستهدفت المبادرة طلبة مدارس ولاية سدح من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أوسع شريحة من المجتمع المدرسي.
وركزت "مؤثرون" على تحقيق عدد من الأهداف، أبرزها معالجة السلوكيات السلبية لدى الطلبة، وتعزيز الهوية والانتماء الوطني، وتنمية مهارات الحوار والتفكير النقدي، بالإضافة إلى زيادة الوعي بمخاطر التأثيرات الفكرية والإلكترونية الحديثة.
وقال بخيت بن سالم بلاعاط العمري، أخصائي نفسي بتعليمية ظفار وعضو المبادرة: إن الغزو الفكري هو أحد الجوانب التي ركزت عليها المبادرة كونه يربك الهوية، ويخلق حالة من التشتت النفسي لدى الطلبة، وقد ركزنا من خلال المحاضرات التي نقدمها على شرح كيف تتسلل هذه الأفكار إلى اللاوعي، وناقشنا آليات الحماية النفسية، كالثقة بالنفس وتعزيز الانتماء في الناشئة.
من جانبها، أوضحت زينب بنت محمد العريمية، أخصائية اجتماعية بتعليمية ظفار، أن المبادرة وفّرت لنا كأخصائيين منفذين للمبادرة فرصة الاستماع لأفكار الطلبة، ورصد أثر نفسي مباشر في تعبيرهم عن أنفسهم بحرية، والكثير منهم متحفزون لتقديم مبادرات مجتمعية مصغّرة.
وتشاركها ليلى بنت علي شماس العمرية، أخصائية اجتماعية، مشيرة إلى أن المرحلة العمرية المبكرة هي الأساس في بناء الاستقرار النفسي والسلوكي، وقد سعينا من خلال المبادرة إلى إيصال رسائل حول الاحترام، وضبط النفس، والتمييز بين السلوك الصحيح والخاطئ بطريقة تفاعلية.
وأوضحت ميزون المهرية، أخصائية اجتماعية متطوعة ضمن فريق المبادرة، أن التقدير الذاتي وبناء العلاقات الاجتماعية أمر في غاية الأهمية، لأن بعض الطلبة قد يفتقرون إلى فرص كافية للتعبير عن أنفسهم أو تلقي الدعم المباشر، فكان هدفنا أن نزرع فيهم قناعة بأن لكل فرد قيمة، وأن بداخلهم قدرات تنتظر أن تُكتشف.
الجدير بالذكر أن مبادرة "مؤثرون" ستُختتم في نهاية شهر يونيو المقبل، بعد تنفيذ برامج توعوية شاملة غطّت الجانب النفسي والاجتماعي للطلبة، ويؤكد الفريق أن هذه المبادرة ليست محطة مؤقتة، بل مشروع مستدام يُبنى عليه لاحقًا لتوسيع نطاق التوعية في الأعوام القادمة، عبر برامج تكميلية أكثر عمقًا وتأثيرًا.