مسقط- الرؤية

نظم بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- لقاءً للإعلاميين والصحفيين من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية بمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور ك. جوباكومار الرئيس التنفيذي بالإنابة، وعدد من مسؤولي الإدارة التنفيذية في البنك.

وشكل اللقاء فرصة للإعلاميين للتواصل مع إدارة بنك ظفار والموظفين الآخرين، كما يعد اللقاء أيضًا فرصة لإدارة البنك للتعبير عن شكرها وتقديرها للجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون لتوصيل الرسالة الإعلامية للمجتمع العماني، وعلى تواصلهم ومتابعتهم المستمرة في تغطية الفعاليات والأنشطة التي ينظمها بنك ظفار طوال العام.

ِ

وقال سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي في بنك ظفار: "يعد الإعلام شريكًا أساسيًا في مسيرة النجاح والإنجازات الذي يرافق البنك، في الوقت الذي يحتفل فيه بذكرى مرور 35 عامًا من النجاح، وكان عام 2025 عامًا مليئًا بالإنجازات التي تمثل علامة فارقة في مسيرة البنك الطويلة والعريقة بالقطاع المصرفي في سلطنة عمان، إذ يتميز البنك بمحفظة متنوعة من الحلول المالية المبتكرة، وشبكات الفروع الحديثة، والمنصات الرقمية المبتكرة مما يعكس التزام البنك بالنمو والابتكار والتركيز على الزبائن".

وكان بنك ظفار قد وسع شبكة فروعه لتصل إلى 131 فرعا موزعه في جميع محافظات سلطنة عمان، ليحتل ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، كما تم تعزيز مجموعة من المنتجات والخدمات لخدمة شريحة كبيرة من الزبائن مثل السيدات والشباب والأطفال والقُصر وأصحاب الدخل المرتفع والثروات.

وأطلق البنك صندوق بنك ظفار في السيولة النقدية الذي يعد كخيار جذاب للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق عوائد مناسبة وبكفاءة ومرونة عالية، كما يعد بمثابة بداية لمشاريع وخطط قادمة للبنك في قطاع الاستثمار في البنك التي تساهم بدورها في تعزيز مكانة البنك في هذا المجال، إضافة إلى تحقيق البنك إنجازًا مهمًا بتنفيذه الناجح للطرح العام الأولي لشركة أوكيو للصناعات الأساسية مسجلاً بذلك أول ظهور له كمدير إصدار، إذ يؤكد هذا الإنجاز على استعداد البنك للعب دورًا محوريًا في سوق رأس المال في سلطنة عمان.

وفي ظل تركيز البنك على الزبائن باعتبارهم محور العمليات التشغيلية، وإجراء وتحسينات ملحوظة في تجربة الزبائن، وتقديم الحلول فيما يخص تعليقاتهم وشكاويهم، فقد نجح في استقطاب 600 ألف زبون عبر الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في العام الماضي وحده، كما أطلق البنك مبادرات متعددة لتبسيط العمليات وتقديم تجربة سلسة للزبائن، بالإضافة إلى إحرازه تقدم كبير في مجال الأمن السيبراني مما يعزز البنك بحماية زبائنه وعملياته.

ونظرا لتركيز البنك على النمو والابتكار وكسب رضا الزبائن، مما انعكس ذلك على النتائج المالية السنوية لعام 2024، فقد ارتفعت الأرباح الصافية 12.5% لتصل إلى 43.6 مليون ريال مقارنة ب38.7 مليون ريال بنهاية عام 2023. كما استثمر البنك في التكنولوجيا وتمكين الأعمال، إذ يعد البنك من أوائل البنوك الذي أطلق آبل باي، وسامسونج باي، كما وفر أجهزة الإيداع النقدي بالجملة، وEasy Biz وهي منصة للتحصيل الرقمي والتسوية.

وفي مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، وسع ظفار الإسلامي شبكة فروعه إلى 25 فرعًا، إضافة إلى الابتكار في الخدمات والمنتجات، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل إلى 23 مليون ريال عماني، كما حقق إجمالي أصول ظفار الإسلامي نموًا بنسبة 10.24% ليصل 899.76 مليون ريال مقارنة بـ816.16 مليون ريال في عام 2023.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العراق.. سباق مؤجل نحو المصارف الذكية.. الحسابات بين الطوابير وتعطّل الأنظمة

2 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة – كتب عصام الحديثي:

تتجدد الاتهامات لبطء عمل النظام المصرفي في العراق، وسط حديث واسع عن بيئة مالية تُطارد المودعين بدل أن تجذبهم، وفق ما يظهر في شكاوى المواطنين والخبراء على حد سواء، وبما يعكس أزمة ثقة متجذّرة في مؤسسات يفترض بها أن تُشكّل بوابة الأمان الاقتصادي.

ومن جانب آخر يكشف المحور الأكثر تكراراً في النقاشات العامة عن صعوبة فتح الحسابات في عدد من المصارف الحكومية، حيث تتزايد شكاوى المراجعين من متطلبات تتبدل من يوم لآخر، وإجراءات تُوصف بأنها غير مبررة، بينما يشير مراقبون إلى أن هذه التعقيدات تُعطّل دخول أموال جديدة إلى النظام المصرفي وتدفع البعض للاحتفاظ بسيولتهم نقداً خارج البنوك.

ويتعمق التقرير في عرض ما يصفه مواطنون بغياب الرقمنة الجدية، إذ تتصدر المنصات المحلية تدوينات تسخر من “الاستمارات الورقية” التي ما زالت تتحكم في مفاصل العمل المالي، في وقت تنشر حسابات مؤثرين اقتصاديين على منصة إكس شكاوى يومية عن تعطل الأنظمة الإلكترونية أو محدوديتها، ما يولّد انطباعاً عاماً بأن المصارف غير مستعدة بعد للانتقال نحو الخدمات الذكية.

ويضيف المحور الأبرز ما قاله الكاتب عماد آل جلال حين انتقد مطالبة مصرف الرافدين للمودعين بتجديد بياناتهم كل ستة أشهر، معتبراً أن هذا الإجراء الذي يُفترض أن يكون استثنائياً تحول إلى طقس بيروقراطي يُجبر الزبائن على الوقوف في طوابير طويلة وإحضار المستمسكات نفسها بشكل متكرر بلا مبرر تقني أو قانوني واضح، ما يعكس – وفق وصفه – عقلية إدارية متخلفة الكفاءة والتقنيات.

ومن ناحية أخرى يقول المواطن سعد حسين من النجف إن “فتح حساب جديد يستنزف يوم عمل كامل، وأن أي خطأ في الأوراق يعيد المراجع إلى نقطة الصفر”، مؤكداً أن غياب التحديث الذكي للبيانات يجعل كل معاملة تُجرى وكأنها المرة الأولى.

ويكشف خبير مصرفي أن “الأزمة لا تكمن في نقص التمويل أو الكوادر، بل في غياب رؤية تحديث شاملة”، موضحاً أن الأنظمة المصرفية الحديثة تعتمد على تتبع رقمي لحركة الزبائن وتحديث آني للبيانات، بينما تعمل بعض المصارف العراقية وفق نماذج تشغيل تعود إلى مطلع الألفية، ما يؤدي إلى بطء شديد في تقديم الخدمات وإلى تراجع ثقة الجمهور في القطاع كله.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الدورة التدريبية التخصصية رقم «13» للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالفرنسية
  • الأعلى للإعلام: انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الـ 13 للإعلاميين الأفارقة
  • تتويج بنك ظفار بـ"جائزة التميز في تجربة الزبائن"
  • لجذب 30 مليون سائح.. تفاصيل لقاء محافظ المنيا مع منير غبور في جبل الطير لتطوير مسار العائلة المقدسة
  • إثر تحصيل الديون.. 3 إعتداءات خطيرة على أعوان سونلغاز بأم البواقي
  • العراق.. سباق مؤجل نحو المصارف الذكية.. الحسابات بين الطوابير وتعطّل الأنظمة
  • بيع 24 منشأة تجارية بالعاشر من رمضان بقيمة 57.3 مليون جنيه
  • بيع 22 محلًا تجاريًا وصيدليتين بالمزاد العلني بالعاشر من رمضان بإجمالي 57.3 مليون جنيه
  • طرح أذون خزانة دولارية.. البنك المركزي يجمع 961 مليون دولار لصالح وزارة المالية
  • البنك المركزي: طرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار غدًا الإثنين