رفضت محكمة جنح مستأنف الهرم الاستئناف، المقام من مساعدة هالة صدقي ضد قرار النيابة العامة بحفظ البلاغ المقدم منها ضد الفنانة لعدم وجود أدلة على الجريمة.

حيث حضر محامي مساعدة هالة صدقي، وترافع في اسباب استئنافه وتضرره من قرار الحفظ ، بينما شرح المستشار  شريف حافظ دفاع الفنانة هالة صدقي في مرافعته إن النيابة العامة انتهت لحفظ الاوراق لعدم وجود جريمة وان النيابة قررت أن المبلغ النقدي ليس مملوكاً للشاكية ، وإنما منح من المشكو في حقها لها وبدلاً من أن تشكرها قامت بشكايتها واستندت إلي شهادة الشهود ومنهم رباب غزالي معدة البرنامج التي أيدت ما قررته هالة صدقي في أقوالها.

 

وأضاف حافظ ، أن حسنية كانت تعلم رغبة هالة صدقي في ايداع المبلغ مستشفي الدكتور مجدي يعقوب لقلب الأطفال ، ولكي لا يمكن التبرع لجهات فقررت حضور اي شخص للتصوير فقط وان الشاكية تعلم ذلك ووافقت أمامهم جميعاً .

شريف حافظ دفاع هالة صدقي 

وأيد شهود اخرين ماقررته الفنانة هالة صدقي في اقوالها اضافة الي  تحريات المباحث التي انتهت إلى ان ما أثارته الشاكية في غير محله ومعيب وان المشكو في حقها لم يدخل ذمتها المالية مبالغ نقدية كي تتهم بها المشكو في حقها باستخدامها طرق احتيالية للحصول عليها وطلب تأييد قرار النيابة. 

وصدر حكم المحكمة الاستئنافية برفض الاستئناف وتأييد قرار النيابة بحفظ الاوراق لعدم وجود جريمة. 

كانت أحالت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بالجيزة، التظلم المقدم من "حسنية" مساعدة الفنان هالة صدقي، على قرار حفظ التحقيقات في بلاغها ضد الفنانة، واتهامها بالنصب وعدم إعطائها مبلغ 150 ألف ريال مقابل الظهور معها في برنامج خليجي شهير، إلى دائرة أخرى. 

وأمر المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، بحفظ التحقيقات في بلاغ مساعدة الفنانة هالة صدقي ضدها، والذي اتهمت فيه الفنانة بالنصب وعدم إعطائها مبلغ 150 ألف ريال مقابل الظهور معها في برنامج خليجي شهير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهرم الفنانة هالة صدقي النيابة العامة مساعدة هالة صدقي مساعدة الفنان هالة صدقي المزيد هالة صدقی فی

إقرأ أيضاً:

هل توجد صفقات لاستمرار الإنتاج بحقول النفط في هجليج؟

الخرطوم- بعد 3 أيام من انسحاب الجيش السوداني من منطقة "هجليج" النفطية في ولاية غرب كردفان، وسيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة، باشرت الخرطوم وجوبا اتصالات لتفعيل اتفاق سابق لتأمين الحقول والمنشآت النفطية، وإجراء ترتيبات لاستمرار ضخ نفط دولة جنوب السودان وتصديره عبر الأراضي السودانية.

ويضم حقل "هجليج"  75 بئرا نفطية، ويحتوي على محطة معالجة مركزية لـ130 ألف برميل من نفط جنوب السودان، الذي ينتج في حقول ولاية الوحدة الجنوبية، ويصدر بخطوط أنابيب يبلغ طولها 1600 كيلومتر تقطع الأراضي السودانية حتى ميناء "بشائر" على البحر الأحمر.

ويمثل توقّف معامل الحقل خسارة دولة جنوب السودان لمعظم إيراداتها من العملات الأجنبية، إذ يشكل النفط أكثر من 90% من الإيرادات، كما يعني خسارة السودان نحو 21 ألف برميل من الخام يوميا، بالإضافة لرسوم العبور والتصدير التي تقدَّر بأكثر من مليون دولار يوميا.

بين الخرطوم وجوبا

كشفت مصادر رسمية سودانية للجزيرة نت أن اتصالات على مستوى عالٍ جرت بين القيادتين السودانية والجنوب السودانية منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد حشد قوات الدعم السريع لمهاجمة منطقة "هجليج"، حيث جرت تفاهمات لتأمين إجلاء العاملين في الحقل وتجنب مواجهات عسكرية لضمان عدم تعرض الحقل النفطي ومنشآته للتخريب والتدمير، كما لعبت قيادات قبلية دورا في ذلك.

وحسب المصادر -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- فإن جوبا أكدت نشر قواتها في تخوم حقل هجليج النفطي، بينما تعهدت قوات الدعم السريع بالانسحاب من محيط الحقل لإعادة تنظيم السيطرة على المنطقة الحيوية.

وتوضح المصادر ذاتها أن قوة من جنوب السودان ستتولى مسؤولية حماية المنشآت النفطية في "هجليج"، وسيزور بورتسودان وفد أمني من وزارة البترول التابعة لجنوب السودان خلال أيام للاتفاق بشأن ضمان تشغيل حقل النفط ومنشآته، ونقل نفط جنوب السودان عبر الأراضي والموانئ السودانية.

اتفاق تعاون نفطي وقع في وقت سابق من العام الحالي بعد تعرض حقل هجليج لقصف بمسيرات الدعم السريع (رويترز)التزام الحياد

وفي الجانب الآخر قال مساعد رئيس قوات جنوب السودان لشؤون التعبئة الفريق جونسون أولونج إن بلاده ستلتزم الحياد تجاه الصراع الدائر في السودان، مشيرا في كلمة مقتضبة إلى أن قواته ستؤمن منطقة "هجليج" وحقولها النفطية في ولاية غرب كردفان.

إعلان

وبثّ جيش جنوب السودان صورا تُظهر عناصر من الجيش السوداني تابعين للواء 90 داخل أراضيه، بعد انسحابهم من منطقة هجليج، وأفاد أولانج أن استقبال القوات السودانية تم بعد اتصالات وتفاهمات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، باعتبار أن "الشعبين شعب واحد في دولتين".

ونقلت وسائل إعلام في جوبا، اليوم الاربعاء، عن مصادر رسمية أن رئيس أركان جيش جنوب السودان الفريق باول نانق، وصل إلى إدارية "رووينق" التي انسحب إليها الجيش السوداني من "هجليج"، ضمن الترتيبات المتفقة عليها بين جوبا والخرطوم، وأنه لن يعود للعاصمة إلا بعد اكتمال تنفيذ الترتيبات المتفق عليها.

وكشفت تلك المصادر أن أطرافا إقليمية ودولية حثت الحكومة الجنوبية على حماية ضباط وجنود الجيش السوداني الذين عبروا من "هجليج" والانتشار لحماية الحقل النفطي.

وذكرت تقارير في جوبا أن انتشار قوات جنوب السودان في محيط المنطقة النفطية سيكتمل خلال 48 ساعة، بعد إخطار قوات الدعم السريع بالمغادرة لتأمين محيط الحقل، ومنع أي "تفلتات" قد تؤدي إلى تعطيل الإنتاج وتهديد المنشآت الحيوية.

وأفادت أن انتشار القوات الجنوبية جاء بناء على اتفاق التعاون النفطي والأمني الموقع بين الخرطوم وجوبا، الذي ينص على حماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان، إضافة إلى مشروع الربط الكهربائي وتعزيز التعاون في قطاع الطاقة.

ويُعد هذا الانتشار أول تطبيق عملي لبنود الاتفاق منذ توقيعه في وقت سابق من العام الحالي، إثر تعرض "هجليج" إلى قصف بمسيرات الدعم السريع أدى إلى مقتل عاملين.

من جانبه، أكد جيش جنوب السودان سلامة البنية التحتية للنفط في البلاد، وقال في بيان أمس إن جميع المنشآت والحقول النفطية تعمل بكامل طاقتها الطبيعية. وأضاف أن القوات في حالة تأهب قصوى لحماية هذه المواقع الحيوية، وضمان استمرار تدفق الإنتاج والتصدير عبر الأراضي الجنوبية بدون انقطاع.

ووفقا لتسجيل صوتي منسوب لمدير الحقل محمد سوركتي، فإن ترتيبات مشتركة بين وزارة الطاقة السودانية وشركة "جي بي أو سي" الجنوب سودانية (الاتحاد النفطي لجنوب السودان) قضت بانسحاب طاقم الشركة السودانية المشغلة "2 بي أو بي سي أو" على أن تتولى طواقم جنوبية بديلة مهام التشغيل لضمان استمرار الضخ خلال فترة التأمين.

وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي وصول مجموعات من الجيش الجنوبي إلى أطراف منطقة "هجليج" برفقة اثنين من الفنيين التابعين للشركة الجنوبية وشعار الشركة على صدورهم.

مكاسب متعددة

ويشير الخبير الأمني إبراهيم عبد القادر، إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على منطقة "هجليج" لكنها لم تخرّب الحقل أو تدمره كما فعلت مع حقول أخرى في شرق دارفور وغرب كردفان.

ويوضح عبد القادر في حديث للجزيرة نت، أن الدعم السريع استهدف "هجليج" بعد بابنوسة لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية واقتصادية تشمل:

استكمال السيطرة على ولاية غرب كردفان، لتعزيز وجودها العسكري وفرض واقع جديد في الولاية، وهذا يجعلها ورقة في أي مفاوضات محتملة للسلام. استمالة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الذي أجرى تعديلات في المناصب الوزارية والعسكرية والأمنية وعزل قيادات كانت متعاونة مع الدعم السريع وتقدّم لها دعما لوجستيا من وراء ظهره، واتخذ خطوات للوقوف في الحياد تجاه النزاع في السودان. الحصول على أموال من جوبا في مقابل السماح لها بالانتشار في الحقل ومنشآته النفطية، واستمرار ضخ نفط جنوب السودان وتصديره عبر الأراضي السودانية، "والرّاجح أن هناك تفاهمات بين الجانبين". إعلان

أما الأستاذ الجامعي والكاتب عبد الملك النعيم، فيعتقد أن سيطرة الدعم السريع على "هجليج" يستهدف خنق الاقتصاد السوداني الذي أنهكته الحرب، وحرمانه من موارد النفط ورسوم عبور نفط جنوب السودان، بعدما فقد موارد أخرى عدة.

ويقول الكاتب للجزيرة نت، إن "ما تم يشير إلى اتفاق سري بين حكومة سلفاكير وقيادة قوات الدعم السريع، لضمان استمرار معالجة وتصدير نفط الجنوب"، ولم يستبعد أن تكون قوى إقليمية تقف خلف تلك القوات وراء الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • هل توجد صفقات لاستمرار الإنتاج بحقول النفط في هجليج؟
  • لا توجد خروقات انتخابية في الدوائر الخمس بالمنيا
  • حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف
  • صدقي صخر يدافع عن فيلم الست : رحلة طويله وشاقة
  • النائب هالة الجراح تدعو لتعزيز الخطاب الوطني الموحد
  • بعد تحديد جلسة استئناف النيابة.. حيثيات براءة حسن راتب من تهمة غسل الأموال
  • اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي
  • نتنياهو: لا توجد تفاهمات أو اتفاقيات تم التوصل إليها بين إسرائيل وسوريا
  • النيابة تمنع تداول وتطلب إزالة فيديو جريمة الطفلة فاطمة بدمنهور
  • هالة صدقي ترد على تعليق عامر عبدالله بسخرية لطيفة: رجّعوا لي قزازتين المية!