وزير الصحة يلتقي فريق فني للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
التقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فريق فني مختص بنظام المعلومات الجغرافية GiS من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية
الفريق الذي يضم مدير نظام المعلومات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة هانم باشا ومدير المعلومات بمكتب المنظمة بعدن الدكتور منهل العليا ومطور برامج نظم المعلومات الدكتور رامي احمد ومسؤول المعلومات بمكتب عدن المهندس احمد فهمي قدم لوزير الصحة شرحا عن أهمية نظام المعلومات الجغرافي والاحتياجات الكاملة المطلوبة لدمج النظام وانشاءه بدعم من المكتب الإقليمي وفقا واحدث التقنيات المتطورة
الدكتور بحيبح رحب بالفريق الذي يؤمل علية عمل اضافات نوعية في نظام المعلومات بمكوناته والذي سيشكل نظام المعلومات الجغرافي إضافة هامة لاسيما وأنه باتت لدينا خارطة طريق واضحة نسير من خلالها بنظام معلومات وطني سليم هو الأساس في النظام الصحي سوى نظام الاحصاء أو البيانات
واستعرض وزير الصحة الحاجات الملحة لإنشاء نظام معلوماتي متكامل يساعد على تنفيذ المهام الصحية المختلفة واتخاذ القرارات السليمة.
مدير عام نظام المعلومات بوزارة الصحة الدكتور أحمد السعيدي تداخل في اللقاء واضعا الفريق أمام الأفكار والرؤى الخاصة باتجاهات الوزارة في المجال المعلوماتي والاحتياجات المطلوبة لتطويره نحو الأفضل
هذا وقد نفذ الفريق زيارة للإدارة العامة للمعلومات واطلع على التجهيزات الراهنة فيها وكيفية عمل الكادر فيها
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نظام المعلومات لمنظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط
يحيي العالم اليوم يوم حقوق الانسان، في ذكرى اعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1948، مؤكداً على الحقوق والحريات الأساسية التي يتمتع بها كل إنسان، وعلى رأسها الحق في الصحة والعافية.
وفي إقليم شرق المتوسط، حيث تتقاطع تحديات النزاعات والنزوح والآثار المتفاقمة لتغير المناخ، تبرز الحاجة الملحّة لحماية الحقوق الصحية وتعزيزها، خصوصاً للفئات الأكثر هشاشة.
وفي هذا السياق، شددت الدكتورة نان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على أهمية تعزيز الحق في الصحة، قائلة: "الصحة ليست امتيازًا، بل حق عالمي.
رسالتنا في حملة "ضرورياتنا اليومية" لعام 2025 تؤكد أن حقوق الإنسان ليست شعارات، بل أساس الكرامة والمساواة في عالم مليء بالتحديات".
وتسلط الحملة الضوء على مجموعة من الأساسيات التي تُعدّ ركائز العافية اليومية، مثل الهواء النقي ، والرعاية الصحية المامولة، والاستقلال البدني، والموافقة المستنيرة، والتحرر من جميع أشكال العنف.
فالنُظم الصحية القائمة على نهج حقوق الإنسان تُسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات، وتُعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
ومع ذلك، ما تزال تحديات كبرى تقف أمام هذا الهدف؛ إذ تعتمد العديد من الدول على الإنفاق الخاص في أكثر من نصف نفقاتها الصحية، وخاصةً في شراء الأدوية، مما يدفع كثيرًا من الأسر نحو الفقر.
وتؤكد المنظمة أن ضمان الحصول على الأدوية والخدمات الصحية عالية الجودة دون تمييز أو أعباء مالية هو حق أساسي يجب على الدول صونه.
وبمناسبة يوم حقوق الإنسان، تدعو منظمة الصحة العالمية حكومات المنطقة إلى إعادة تأكيد التزامها بأن الصحة حق من حقوق الإنسان، وذلك عبر الاستثمار في أنظمة صحية قوية وشاملة، وتعزيز السياسات التي تحمي الناس من التمييز والضوائق المالية، وضمان إتاحة الأدوية الأساسية والخدمات الصحية الآمنة والعالية الجودة للجميع.
وتؤكد المنظمة جاهزيتها لدعم الدول الأعضاء في تحويل هذه الالتزامات إلى خطوات عملية، من خلال الإرشادات التقنية، وبناء القدرات، وتطوير السياسات الصحية القائمة على الحقوق، والاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق مستقبل أكثر صحة وإنصافًا للجميع في الإقليم.