التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزير التعليم العالي القومي للبحوث وزارة التعليم العالي المزيد المناطق الصناعیة الصدیقة للبیئة المرکز القومی للبحوث التنمیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
هل تتعرض مصر لزلازل عنيفة قريبًا؟ القومي للبحوث الفلكية يرد
كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أن مصر تسجل زلازل بشكل يومي ومستمر، إلا أن أغلبها لا يشعر بها المواطنون، بسبب البعد عن الكتل السكانية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن تأثير الزلازل في مصر ضعيف بطبيعته، ومعظم الزلازل المسجلة لا تشكل خطرًا حقيقيًا على السكان أو البنية التحتية.
مناطق معتادة للنشاط الزلزاليأشار الهادي إلى أن هناك مناطق معروفة بالنشاط الزلزالي، مثل خليج السويس، حيث تم رصد زلزال مؤخرًا قرب مدينة الغردقة، لكنه مر دون أن يشعر به السكان بسبب وقوعه بعيدًا عن التجمعات السكنية.
أكد الدكتور شريف الهادي أن درجة الشعور بالزلزال لا تعتمد فقط على قوته (مثل درجة ريختر)، بل تتأثر أيضًا بـموقع الزلزال وقربه من المناطق المأهولة، موضحًا:
يمكن أن يشعر الناس بزلزال بقوة 2 ريختر إذا كان قريبًا من السكان.
وقد لا يشعرون بزلزال بقوة 5 أو حتى 6 ريختر إذا وقع في مناطق نائية أو في البحر.
عادةً يبدأ الإحساس بالهزات من قوة 3.5 ريختر فأعلى إذا كانت قريبة من العمران.