أورانج المغرب تسيء لصورة النجم إبراهيم دايز في إعلان فقير تقنياً وضعيف إبداعياً
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
وورطت شركة “أورانج المغرب” للإتصالات بالمغرب، نجم ريال مدريد الإسباني، الدولي المغربي إبراهيم دياز، في إعلان فقير جداً تقنياً دون أي لمسة إبداعية، كما الشأن لشركات الإتصالات العالمية كما الشأن لإعلام المصري محمد صلاح مع شركة مصرية و ليونيل ميسي مع شركة قطرية.
و تفاعل المغاربة بسخرية مع الفقر الإبداعي للشركة المغربية المذكورة والتي أساءت بشكل كبير لصورة النجم المغربي الذي يقارع كبار نجوم العالم بأقوى فريق في العالم.
ففي الوقت الذي تخصص شركات التواصل تقنيات جد متطورة لتقديم إعلاناتها مع كبار النجوم من طراز إبراهيم دياز، أظهر المشهد الإعلاني لشركة “أورانج المغرب”، فقراً كبيراً في الإبداع وإستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تقديم مادة إعلانية في المستوى، تليق وتحترم موقع وقيمة اللاعب إبراهيم دياز.
فبالإضافة إلى الإخراج المتخلف، فإن الصورة والسيناريو لم يقدم أية لمسة إبداعية تتماشى والتطور التكنولوجي الهائل، خاصة وأن الأمر يتعلق بشركة إتصالات تعلم جيداً قوة وأهمية الصورة والإخراج.
Diazorange marocأورانج المغربإبراهيم ديازالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إبراهيم دياز إبراهیم دیاز
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي ينتقد أداء المنتخب بكأس العرب ويطالب باتباع النموذج المغربي والأردني في بناء الأجيال
وجّه المعلق الرياضي المخضرم مدحت شلبي رسالة قوية لاتحاد الكرة المصري خلال تعليقه على مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأردني، المقامة حاليًا على استاد البيت بقطر ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة كأس العرب، حيث شدّد على ضرورة تغيير أسلوب الإدارة الكروية في مصر، والابتعاد عن الحلول القصيرة التي تفتقد للرؤية المستقبلية، والتركيز بدلًا من ذلك على تأسيس منظومة طويلة المدى تعتمد على الأكاديميات وصناعة المواهب.
وقال شلبي أثناء تعليقه على المواجهة إن الكرة المصرية في حاجة لإعادة بناء شاملة تبدأ من القواعد، لافتًا إلى أن النجاحات التي حققتها كرة القدم المغربية لم تأتِ صدفة، بل كانت نتيجة مشروع استمر لسنوات طويلة، وعلى رأسه أكاديمية محمد السادس التي وصفها بأنها حجر الأساس في إنتاج جيل جديد من النجوم صنعوا مجد المغرب في المونديال الأخير ووصلوا لأبعد نقطة في تاريخ العرب بكأس العالم.
وأضاف أن التجربة الأردنية تسير على النهج نفسه، حيث أسهمت الأكاديميات هناك في تكوين لاعبين قادرين على المنافسة القارية والعالمية، وهو ما ينعكس في الأداء الذي يقدمه المنتخب الأردني حاليًا داخل المستطيل الأخضر، خاصة في مواجهة مصر التي يتأخر فيها الفراعنة بثنائية دون رد حتى الآن، وسط تراجع واضح في المستوى الفني والبدني للمنتخب الوطني الثاني بقيادة حلمي طولان.
وأكد شلبي أن المنتخب المصري يمتلك خامات بشرية مميزة، لكنها بحاجة لإطار تنظيمي يخدم تطورها، موضحًا أن الاعتماد على حلول وقتية مثل تغيير المدربين أو استدعاء لاعبين جدد دون مشروع حقيقي لن يقدّم كرة مصرية قادرة على العودة للريادة أو المنافسة على البطولات الكبرى.
وأشار إلى أن تطوير الناشئين وتوسيع قاعدة اللاعبين هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل، داعيًا اتحاد الكرة لتبني خطة استراتيجية قد تمتد لعشر سنوات أو أكثر، بحيث يتم إنشاء أكاديميات وطنية بمواصفات احترافية وتوفير بيئات تدريبية حديثة على غرار ما حدث في المغرب والأردن.
وختم شلبي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم على أرض الملعب هو نتيجة طبيعية لسنوات من غياب التخطيط، مؤكداً أن مصر لا ينقصها الجمهور ولا الشغف ولا المواهب، لكنها تحتاج إلى فكر جديد يبني ولا يرقع، يصنع اللاعب قبل النجومية لا بعدها، ويعيد للكرة المصرية مكانتها التي لا تليق إلا بالقمة.