بغداد اليوم - متابعة
رحب المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعوات تهجير سكان غزة.
وقال قاسم في تصريح صحفي، إنه "في حال كانت تصريحات الرئيس الأميركي ترامب هي تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها"، داعيا لـ"استكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم "الرئيس الأميركي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف".
وجاء تصريح مسؤول حماس بعدما قال ترامب أمس الأربعاء إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة"، ردا على سؤال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن.
كما أكد ترامب في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في القطاع.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، التي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انكماش للاقتصاد الأميركي في الربع الأول بفعل ورسوم ترامب الجمركية
الجديد برس| أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مكتب التحليل
الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية، أن الاقتصاد
الأميركي انكمش
بنسبة 0.5% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، وهي وتيرة أسرع مما كان يُعتقد في السابق، حيث كانت التقديرات السابقة تشير إلى انكماش بنسبة 0.2% فقط. ويُعزى التراجع، بحسب التقديرات المعدلة، إلى انخفاض حاد في إنفاق المستهلكين، والذي لم يسجل سوى ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقارنة بتقدير سابق بلغ 1.2%، بالإضافة إلى تأثيرات مباشرة ناجمة عن سياسة
الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأشار التقرير إلى أن النمو في الطلب المحلي خلال نفس الفترة تم خفضه إلى 1.9% مقارنة بـ 2.5% في القراءة السابقة، مما يعكس ضعفاً عاماً في النشاط الاقتصادي المحلي. ويعود جزء كبير من التراجع إلى تدفقات كبيرة للواردات، نتجت عن اندفاع الشركات الأميركية لاستيراد السلع قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة. كما تراجع إنفاق المستهلكين، الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، بسبب انحسار موجة الشراء الاستباقي، خاصة للسلع المعمّرة مثل السيارات، مع اقتراب فرض الرسوم الجمركية. ورغم أن ترامب تراجع أو أجّل بعضاً من أكثر الرسوم قسوة ضمن المفاوضات التجارية الجارية، إلا أن اقتراب الموعد النهائي في يوليو/تموز لتطبيق ضرائب جديدة على عشرات الاقتصادات، يزيد من حالة الغموض وعدم اليقين التي تهيمن على المشهد الاقتصادي. ويعكس هذا الانكماش تبايناً حاداً في الأداء الاقتصادي ويعزز المخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة ركود محتمل في ظل السياسات الحمائية المتصاعدة.