إعادة إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، توجيهاته بإعادة إحياء بنك الصحارى المصرية للجينات النباتية في محطة الشيخ زويد التابعة للمركز بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات البرية المتميزة في الصحراء المصرية.
وفي إطار هذه الخطوة، كلف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمحطات والمشروعات البحثية الدكتور محمد بلال رئيس محطة الشيخ زويد بتقديم تقرير شامل حول الوضع الحالي للبنك والإجراءات اللازمة لإحيائه.
والجدير بالذكر ان محطة الشيخ زويد وبنك الجينات قد تعرضا للتدمير الشامل ابان أحداث يناير ٢٠١١ وما تبعها من حرب علي الإرهاب في شمال سيناء مما أدي الي توقف العمل تماما بالمحطة منذ ذلك الحين.
يُذكر أن بنك الصحارى المصرية تم اختياره من قبل المعهد الدولي التابع للأمم المتحدة في عام 2003 ليكون البنك الخبير لمنطقة الشرق الأوسط.
يهدف البنك إلى حفظ وتوثيق الأنواع البرية المصرية، حيث يلعب دورًا أساسيًا في حصر وتصنيف الأصول الوراثية للنباتات البرية في الصحاري والمناطق الجبلية والوديان والسواحل والواحات.
كما يتضمن عمله جمع بذور النباتات المهمة، مثل النباتات الطبية والمراعي، لا سيما تلك المهددة بالانقراض بسبب الرعي الجائر والعوامل البشرية الأخرى، ثم حفظها داخل البنك لضمان بقائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحراء المصرية مركز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية ينعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى رئيسا بيت العائلة المصرية، والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومجلس الأمناء، واللجان التنفيذية، وفروع بيت العائلة المصرية بالمحافظات، ببالغ الحزن العالم الجليل والداعيةَ الإسلامي الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وقال بيت العائلة المصرية - فى بيان اليوم /الثلاثاء/-: "قد كان الفقيد أحد رموز الوسطية والاعتدال، وأحد أبرز علماء الحديث فى عصرنا، الذي أفنى عمره في نشر العلم وخدمة السنة النبوية، ونشر سماحة الإسلام وقيمه النبيلة في الداخل والخارج. كما كان مثالًا للعالِم الأزهري المخلص لوطنه ودينه، حمل لواء الوسطية، وساهم بعلمه وفكره في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد".
ويتقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى الأزهر الشريف، وإلى جموع الشعب المصري والأمة الإسلامية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن علمه وجهوده خير الجزاء.