“تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
المناطق_واس
حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة المركز الثالث في ”جائزة المدينة المنورة للبيئة” في دورتها الثانية للعام 1446هـ – 2024م، وذلك عن مشروعها “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر”.
ونوّه مدير إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم إثر تسلمه الجائزة خلال افتتاح أعمال منتدى “منافع” برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة أمس، بمضامين الجائزة، وأهدافها المجتمعية، ودورها في دعم وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة، واستكشاف ودعم الأفكار والمشروعات المبتكرة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة تعليم المدينة تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصح ر المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تستضيف المفكر السعودي د. سعد البازعي
في إطار سعيها لتعزيز الحوار الثقافي العربي وتكريم رموز الفكر والإبداع، تنظم جائزة الكتاب العربي غدا السبت، ندوة حوارية عن بعد تستضيف خلالها الناقد والمفكر السعودي الدكتور سعد البازعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة.
وسوف يتناول الدكتور البازعي خلال اللقاء، الذي يُديره الاعلامي الأردني الدكتور عامر الصمادي، اثر الجائزة في دعم مسيرة العلماء والمبدعين وكذلك دورها في ازدهار المشهد الثقافي والفكري ودعم حركة التأليف وتحديات التميز المعرفي إلى جانب اهم محطات مشوار البازعي الأدبي والفكري، متوقفًا عند قراءاته للواقع الثقافي العربي، وتحولاته الراهنة، وتحديات المشهد الإبداعي في ضوء التغيرات الاجتماعية والمعرفية المتسارعة. كما يتيح اللقاء للحضور التفاعل المباشر مع الضيف، من خلال جلسة حوار مفتوح يجيب فيها الدكتور البازعي عن أسئلة القراء والمتابعين حول قضايا الأدب والنقد والثقافة.
ويُعد سعد البازعي من أبرز الأصوات النقدية في العالم العربي، وله مؤلفات مهمة في مجالات الأدب المقارن والنقد الثقافي والترجمة، وسبق أن شغل مناصب أكاديمية وثقافية رفيعة. وقد فاز بجائزة الكتاب العربي تقديرًا لإسهاماته المعرفية العميقة وجهوده في تأصيل خطاب نقدي عربي معاصر. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، تُمنح سنويا للأعمال المؤلفة باللغة العربية، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميّز في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتسعى أيضا إلى تكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون دولار، وتتوزع على فئتين: جوائز الكتاب المفرد، جوائز الإنجـــــاز.