وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف أسامة الأزهري يوسف القرآن الكريم الإحسان المزيد
إقرأ أيضاً:
«الغمراوي» يستعرض مع وزير الخارجية جهود زيادة صادرات الدواء إلى الأسواق العالمية
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال الدواء، ودعم جهود الدولة لزيادة الصادرات الدوائية والخدمات الطبية المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور علي الغمراوي، عن تقديره العميق لجهود وزارة الخارجية في دعم ملفات التعاون الدولي، مؤكداً أن تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية يعد أحد أهم ركائز تعزيز مكانة الدواء المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الهيئة تعمل وفق رؤية وطنية تستهدف ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير الدواء، من خلال تبني سياسات تنظيمية متطورة ومتوافقة مع المعايير العالمية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول والمنظمات الدولية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة الخارجية يمثل محوراً أساسياً في دعم الدبلوماسية الدوائية المصرية، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الدوائية الوطنية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الدوائي.
ومن جانبه، أشاد الوزير بدر عبد العاطي، بالدور الرائد الذي تضطلع به هيئة الدواء المصرية في تطوير المنظومة الدوائية الوطنية، مؤكداً أن الهيئة أصبحت نموذجاً مؤسسيا يحتذى به إقليمياً ودولياً بما تمتلكه من منظومة دوائية قوية ومعايير رقابية معترف بها عالمياً.
كما أثنى وزير الخارجية على الجهود التي تبذلها الهيئة في دعم ملف وكالة الأدوية الإفريقية «AMA» والمشاركة الفاعلة في اللجان الفنية الإقليمية، بما يعكس الدور المحوري لمصر في دعم التكامل الصحي داخل القارة الإفريقية.
حضر اللقاء السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية، ومن جانب الهيئة الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
وتؤكد هيئة الدواء المصرية أن اللقاء يأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، ودعم الجهود الوطنية الهادفة إلى توطيد الدبلوماسية الدوائية المصرية، وتوسيع الصادرات الدوائية، وتعزيز حضور مصر في المنظومة الإفريقية والدولية للدواء، بما يدعم مكانتها كمركز إقليمي رائد لصناعة وتنظيم وتصدير الدواء.