تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف المخرج ومدرب العرائس ناصر عبد التواب، عن  إهمال كبير فى توثيق وأرشفة لعروض العرائس فى مصر، سواء فى عروض مسرح القاهرة للعرائس، او حتى عرض الهيئة العامة لقصور الثقافة، او حتى الفرق الحرة الخاصة، متسائلا: من المسئول عن ذلك؟

وقال مخرج ومدرب العرائس فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن الليلة الكبيرة ايقونة فن العرائس المصرية، .

ولكن هناك عروض كثيرة مهمة لمسرح القاهرة للعرائس ولكن لم تأخذ حقها فى تسلط الضوء عليها مثل الليلة الكبيرة مثال (مسرحية حمار شهاب الدين) (صحصح لما ينجح) وغيرها، مؤكدًا ان هناك اجتهادات وتجارب لبعض الفنانين الشباب تنتظر الاهتمام بهم والعمل على تطويرها.

وعن مدى اهمية "فن العرائس" للطفل، أوضح ان اهميته تكمن فى كونه مسرح تربوى وتوعوى يساعد فى بناء شخصية الطفل، زيادة الوعى لدى الطفل سلوكا، وغرس فكرة الانتماء وتقبل الاخر ونبذ العنف.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرح القاهرة للعرائس الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • "فركش تحت الطلب".. آخر ظهور فني لسليمان عيد على الشاشة الكبيرة
  • منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • الليلة.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم دورته الخامسة بتكريم اسم الراحل بشير الديك والمؤرخ محمود قاسم والنجمة شيرى عادل
  • الليلة.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم دورته الخامسة
  • بحضور فني رفيع وإقبال جماهيري كامل العدد.. "صوت وصورة" يضيء مسرح قصر النيل ويعيد روح أم كلثوم إلى القاهرة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: شهيدان ومصابون إثر قصف إسرائيلي مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس
  • ظهور أم كلثوم بـ "الهولوجرام " على مسرح قصر النيل
  • ترامب: مبعوثنا الجديد إلى دمشق يدرك الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا
  • قطرة ندى .. غدا على مسرح القاهرة للعرائس