نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
حلت الفنانة نورهان شعيب ضيفة في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، للكشف عن العديد من التصريحات الخاصة.
تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن طقوسها الخاصة في شهر رمضان، موضحة أنها تحرص على استغلال هذا الشهر في تحقيق هدفه الأساسي، فتبتعد تمامًا عن متابعة الدراما أو أي شيء قد يشغلها عن روحانيات الشهر الكريم.
وأكدت أنها تؤجل مشاهدة الأعمال الدرامية إلى ما بعد انتهاء رمضان، حيث تركز وقتها على أداء العبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن، إلى جانب تحضير وجبات الإفطار والسحور.
وفي سياق آخر، علّقت نورهان على صورة قديمة نشرتها عبر حسابها الشخصي، وأرفقتها بعبارة مؤثرة جاء فيها: "كان نفسي حد يقول لهذه الطفلة المسكينة إنها تقلل توقعاتها في البشر." وعند سؤالها عن علاقتها بهذه الطفلة في الوقت الحاضر، أكدت أنها تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن بعيد، موضحة أن رؤيتها لهذه الصورة بعد فترة طويلة جعلتها تشعر برغبة عميقة في مواساة ذاتها الصغيرة.
وكشفت الفنانة نورهان شعيب عن كواليس دورها في مسلسل سوق العصر مع الفنان أحمد عبد العزيز، مشيرة إلى أن شخصية "نجاة" التي جسدتها كانت تحب من أعماق قلبها، وعند سؤالها عما إذا كانت قد عاشت تجربة حب مماثلة، أكدت نورهان أن الحب تجربة جميلة بالتأكيد.
وعن طبيعتها الشخصية، أوضحت أنها كانت عاطفية في بداية حياتها، لكنها أصبحت أكثر عقلانية مع مرور الوقت، وأرجعت هذا التغيير إلى نضج الإنسان، حيث يتعلم تدريجيًا كيف يسيطر على مشاعره ويتحكم فيها بشكل أكبر، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تنتج عن الانسياق وراء العاطفة الزائدة.
كما أشارت إلى أن تغيير القناعات أمر طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الثلاثين، حيث يبدأ الإنسان في إعادة تقييم أفكاره واتخاذ قرارات أكثر عقلانية بناءً على التجارب التي مر بها.
وأعربت الفنانة نورهان شعيب عن رأيها الصريح بشأن قضايا المساواة في المجتمع، مؤكدة أن المرأة تعاني من مظالم كثيرة مقارنة بالرجل. وأوضحت أن المجتمع بطبيعته ذكوري إلى حد كبير، حيث يتمتع الرجال بامتيازات مجتمعية وعرفية، وأحيانًا قانونية، تفوق ما تحصل عليه النساء.
وعند سؤالها عن سبب تأكيدها على مظلومية المرأة، أجابت نورهان: "لأنني شاهدت معاناتها عن قرب، سواء من خلال صديقاتي وزميلاتي أو حتى من خلال تجربتي الشخصية".
وعن قوة شخصيتها ومدى تأثرها بهذه الظروف، أكدت أنها أصبحت أكثر صلابة بفضل التجارب الصعبة التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذه القوة تأتي بعد مواجهة محاولات الاستغلال والضغوط العديدة التي تعرضت لها.
وروت نورهان موقفًا شخصيًا تعرضت له أثناء عملها في إحدى المؤسسات المحترمة، حيث طلب منها أحد المديرين أن تساعده في الحصول على دور تمثيلي، وعندما لم تستجب لطلبه، بدأ في التضييق عليها بالعمل.
وأكدت أن هذا النوع من الاستغلال منتشر في مجالات كثيرة، حيث تختلف المطالب بين المال، الهدايا، النفوذ، أو حتى مطالب غير أخلاقية.
لكنها شددت في الوقت ذاته على وجود رجال داعمين ومحترمين، مشيرة إلى أن "أشباه الرجال" هم من يستغلون سلطتهم، بينما الرجال الحقيقيون هم الذين يقفون بجانب المرأة ويدعمونها دون انتظار مقابل.
كما أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.
أوضحت الفنانة نورهان شعيب معنى وصفها للنجومية بأنها "فتنة"، مشيرة إلى أن الشهرة قد تكون اختبارًا صعبًا لمن لم يكن متزنًا نفسيًا.
وكشفت أن الشخص الذي يجد نفسه فجأة محاطًا بالجماهير التي تبدي إعجابها الشديد به، وتسعى لالتقاط الصور معه، ويكتسب ثروة لم يكن يمتلكها من قبل، قد يقع في فخ الغرور والانشغال بالمظاهر بدلًا من التركيز على عمله.
وأكدت نورهان أن النجومية يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية كبيرة عند زوال أضوائها، خاصة لمن افتتن بها وابتعد عن تطوير نفسه مهنيًا.
وأضافت أن من يستسلم لفتنة الشهرة قد يعيش لحظات من النجاح المؤقت، لكنه لن يستمر طويلًا.
وعن مشاعرها تجاه حب الجمهور، عبّرت نورهان عن سعادتها الكبيرة بتفاعل الناس معها حاليًا، لكنها في بداية مشوارها الفني كانت تشعر بالذهول من هذا الاهتمام. وأكدت أنها لم تقع في فخ الغرور، بل تعتبر أن الله حفظها من هذه الفتنة، مشيرة إلى أن النجومية قد تكون بابًا للنجاح إذا تم التعامل معها بحكمة، لكنها قد تقود للندم إذا أسيء استخدامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدث اليوم نورهان شعيب أميرة عبيد المزيد مشیرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسلسل بن ناصر يقترب من النهاية
يعيش الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، فترة حاسمة في مسيرته، وسط حالة من الترقب بسبب غموض مستقبله.
وحسب ما نقله موقع “Footmarseillais” المقرب من نادي أولمبيك مارسيليا. فإن إدارة “لوام” لا تزال تُفاوض لضم، بن ناصر، بشكل نهائي من ميلان.
بعد فترة إعارة امتدت لستة أشهر خلال النصف الثاني من موسم 2024-2025.
ورغم أن إدارة مارسيليا لا تجد إشكالًا في دفع قيمة بند الشراء والمقدّرة بـ 12 مليون يورو.
إلا أن العقبة الحقيقية التي تُعيق إتمام الصفقة تكمن في الراتب السنوي المرتفع الذي يتقاضاه بن ناصر، والمُقدّر بـ 4 ملايين يورو صافية.
وهو رقم خارج سقف الرواتب المعتمد في النادي الفرنسي.
وبحسب مصادر صحفية فرنسية، فإن نادي ميلان منح الضوء الأخضر لبن ناصر من أجل تأجيل موعد عودته إلى التدريبات. لمنحه الوقت الكافي لمواصلة المفاوضات مع إدارة أولمبيك مارسيليا والوصول إلى اتفاق مُرضٍ.
لكن الملف ازداد تعقيدًا بعد أن أبدى المدرب روبيرتو دي زيربي تحفظه على مردود اللاعب خلال فترة إعارته. وهو ما دفع إدارة النادي لتوخي الحذر في اتخاذ قرارها النهائي بشأن ضمه بشكل دائم.
وفي الوقت الذي تسير فيه المفاوضات بين بن ناصر ومدير كرة القدم في مارسيليا، مهدي بن عطية، بوتيرة بطيئة.
دخلت أندية من الدوري السعودي على الخط، وقدّمت عروضًا مالية مغرية تتجاوز بكثير ما يعرضه نادي الجنوب الفرنسي، مما قد يُغري اللاعب بتغيير الوجهة.
ويبقى مستقبل بن ناصر معلقًا، بين رغبة مارسيليا في الاستفادة من خدماته بصفقة متوازنة ماليًا. وضغط العروض الخليجية السخية.
في انتظار حسم القرار النهائي في الأيام المقبلة، إما بالبقاء في أوروبا أو الانطلاق نحو تجربة جديدة في الملاعب السعودية.