إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية للوصول إلى قناة بنما
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قال مسؤولان أمريكيان، أمس الخميس، إن الجيش الأمريكي يجب أن يعمل على توفير خيارات، تضمن امتلاك واشنطن حق الوصول الكامل إلى قناة بنما.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد عبر مراراً عن رغبته في "استعادة" قناة بنما، التي تعد أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم. ولم يقدم ترامب تفاصيل محددة حول كيفية تحقيق ذلك، أو ما إذا كان العمل العسكري قد يكون ضرورياً.
The U.S. military must work to provide options to ensure the United States has full access to the Panama Canal, two U.S. officials told Reuters on Thursday. https://t.co/gQrzjU7wlB pic.twitter.com/srdx47gYPv
— Reuters China (@ReutersChina) March 14, 2025وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن وثيقة وصفت بأنها توجيهات مؤقتة للأمن القومي من قبل الإدارة الجديدة، دعت الجيش إلى دراسة الخيارات العسكرية لحماية الوصول إلى قناة بنما.
وقال مسؤول ثان إن الجيش الأمريكي لديه مجموعة واسعة من الخيارات، بما في ذلك ضمان شراكة وثيقة مع جيش بنما.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأمريكي قناة بنما أمريكا قناة بنما قناة بنما
إقرأ أيضاً:
أكد مواصلة التخصيب.. خامنئي يرفض المقترح النووي الأمريكي
البلاد – طهران
في خطاب حاد اللهجة يؤكد استمرار التصعيد السياسي بين طهران وواشنطن، أعلن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس (الأربعاء)، أن المقترح الأمريكي الأخير بشأن البرنامج النووي الإيراني “يتعارض بشكل كامل مع السيادة الوطنية”، مشدداً على أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بأي حال، ومؤكداً أن بلاده لا تنتظر “الضوء الأخضر من أميركا” لاتخاذ قراراتها.
جاءت تصريحات خامنئي خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ36 لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله الخميني، والتي تحوّلت إلى منصة سياسية لرفض الضغوط الدولية وتعزيز خطاب “الاعتماد على الذات”. وقال خامنئي بوضوح: “الاقتراح الأمريكي يتعارض 100% مع إيمان أمتنا بمبدأ (نحن قادرون). حتى في أحدث جولة من المفاوضات النووية التي توسطت فيها سلطنة عُمان، فإن جميع المقترحات الأميركية تتصادم مع هذا المبدأ الأساسي الذي يحمي مصالحنا”.
وأضاف أن الصناعة النووية الإيرانية “لا معنى لها” دون تخصيب، معتبراً أن التخلي عن هذه التقنية سيُفقد إيران استقلاليتها في مجال الطاقة، تماماً كما لو أن لديها النفط ولكن تفتقر إلى القدرة على تكريره داخلياً.
رسائل متعددة الاتجاهات
خامنئي حرص خلال خطابه على إيصال رسائل مزدوجة إلى الداخل والخارج، مفادها أن إيران ماضية في برنامجها النووي بصيغته الحالية، وأن أي مقترح أمريكي لا يراعي هذا الثابت مرفوض بالكامل. وقال إن الولايات المتحدة “لن تستطيع إضعاف البرنامج النووي الإيراني، ولا فرض شروط تتعارض مع مصالحنا الوطنية”.
وتأتي تصريحات المرشد الأعلى بعد تقارير عن اقتراب فشل جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، كان من المفترض أن تفتح باباً أمام تفاهمات مرحلية. وقال دبلوماسي إيراني مطلع إن المقترح الأمريكي “غير قابل للتطبيق” ولا يشمل أي تخفيف للعقوبات، مشيراً إلى أنه “لا يراعي مصالح إيران المشروعة في امتلاك دورة كاملة للوقود النووي”.
وتُعد قضية تخصيب اليورانيوم واحدة من أعقد نقاط الخلاف في الملف النووي الإيراني، ففي حين تطالب الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بتحديد سقف منخفض لنسبة التخصيب والحد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، تصرّ إيران على حقها في امتلاك “تكنولوجيا نووية سلمية متقدمة”، وتشدد على أن برنامجها لا يتضمن أي مساعٍ لتطوير أسلحة نووية، رغم شكوك متزايدة في العواصم الغربية.
وفي ظل هذه التصريحات المتشددة، يرى مراقبون أن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 باتت أبعد من أي وقت مضى، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وعودة الخطاب المحافظ المتشدد في إيران إلى واجهة القرار السياسي.