نتنياهو يعزز حزب الليكود بالاندماج مع حزب ساعر وحديث عن عودة بن غفير
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
وقع حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب "اليمين الوطني" بقيادة جدعون ساعر على اتفاق سياسي يتضمن استمرار اندماج الكتلتين، وبناءً على ذلك، سيقدمان في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة قائمة مرشحين مشتركة.
وكجزء من الاتفاق، وبقدر ما يُمنح رئيس الوزراء صلاحية حجز مرشحين على قائمة الليكود للكنيست السادس والعشرين، سيختار وزير الخارجية جدعون ساعر، أول مرشح محجوز (في إطار قائمة المرشحين المحجوزين لرئاسة الوزراء)، كما تم الاتفاق على ألا يكون موقع المرشح المحجوز الأول بعد المركز الخامس عشر، وبعد الاندماج، سينضم أعضاء كتلة يمين الدولة إلى كتلة الليكود.
والمرشح المحجوز في "إسرائيل" هو مصطلح يشير إلى قائمة المرشحين للانتخابات الذين يتم تقديمهم رسميًا، ولكن يتم وضع بعض المرشحين في أماكن محجوزة أو مضمونة مسبقًا وفقًا لاتفاقيات داخلية في الأحزاب.
وأُجريت المفاوضات لإتمام عملية الاندماج بين الحزبين من قبل ساعر مع وزير القضاء ياريف ليفين، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف".
ومن المتوقع أن تتقاعد عضو الكنيست شاران هاسكل أو تقبل منصبًا دبلوماسيًا في الخارج.
وسيكون أعضاء اليمين جزءًا من كتلة الليكود في الكنيست، وكجزء من الاتفاق، سيتم أيضًا إلغاء قرار السكرتارية الصادر في 5 آب/ أغسطس 2021، بحيث يتمكن أعضاء اليمين ومسؤولوهم البالغ عددهم 2400 من أن يتم انتخابهم على الفور نيابة عن الليكود في الكنيست والحكومة والمؤسسات الرسمية ومؤسسات الحزب.
كما سيقوم الوزير ساعر بتعيين 100 عضو في مركز الكتلة، وهو الذي يعد مكسبا سياسيا لساعر، حيث عارض أعضاء الكنيست والوزراء في الكتلة بشدة إدخال مسؤوليه (التابعين لساعر) إلى الحزب.
وذكرت الصحيفة أن "أعضاء الكنيست من كتلة اليمين سيعملون كأعضاء في سكرتارية الليكود منذ انضمامهم إلى الحزب".
ويخضع الاتفاق لموافقة اللجنة المركزية لحزب الليكود وأمانته العامة، وفقًا للدستور، وموافقة المؤسسات المختصة في اليمين الحكومي.
وسيُعرض الاتفاق على أمانة سر الليكود وقيادة اليمين الحكومي للموافقة عليه خلال سبعة أيام من توقيعه، وعلى اللجنة المركزية لليكود للموافقة عليه خلال 90 يومًا من توقيعه.
في الوقت نفسه، قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن اتصالات متقدمة تجري لإعادة وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير إلى الحكومة، وأنه قد ينضم إليها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
من جانب آخر، نفى حزب "عوتسما يهوديت" ذلك قائلا: "التقرير عارٍ من الصحة، وخلافًا لتصريحات الشخصيات السياسية، لا يوجد اتفاق على العودة إلى الحكومة".
وأضاف: "لن نعود إلى الحكومة إلا عندما تعود الحكومة إلى العمل كحكومة يمينية تهزم حماس وتعيد المحتجزين بالقوة، ولا تتوسل إليه للموافقة على مواصلة الصفقة المتهورة".
ويذكر أن ساعر هو قيادي منشق من حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو وتسلم سابقا حقيبة القضاء، وأعلن في آذار/ مارس 2024، استقالته من الحكومة، بعد انقضاء مهلة منحها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمه لمجلس الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الليكود ساعر الإسرائيلية إسرائيل الاحتلال الليكود ساعر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب اللیکود
إقرأ أيضاً:
القسام تخوض اشتباكات ضارية شرق جباليا.. وحديث عن كمين صعب
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "كمين مركب وصعب".
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع"، منوهة إلى أن "الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وفي سياق متصل، ذكرت مواقع عبرية أن "العملية في جباليا نجمت عن كمين مركب وصعب"، موضحة أنها تضمنت استهداف "عربة عسكرية" من طراز هامر، بصاروخ مضاد للدروع.
وتحدثت تقارير أولية عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين في استهداف العربة العسكرية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وبحسب إعلام الاحتلال، فإن 3 مروحيات عسكرية إسرائيلية حاولت إجلاء الجنود الجرحى في عملية جباليا، منوهة إلى أن المروحيات أطلقت نيران كثيفة في منطقة الحدث، في ظل الفشل في عملية الإجلاء بسبب كثافة الاشتباكات.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت تجمعا وموقعا لجيش الاحتلال في قطاع غزة بقذائف هاون وصواريخ.
وقالت الكتائب، في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام استهداف تجمع لقوات العدو شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم".
كما جرى "استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ3 صواريخ "رجوم" قصيرة المدى بتاريخ 31-05-2025"، حسب البيان.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.
وترتكب دولة الاحتلال جرائم جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.