خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تحدث حسام هزاع، الخبير السياحي، عن أهمية اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير وقطاع السياحة يدل على أهمية القطاع السياحي بشكل كبير بالنسبة لمصر، وبالنسبة لتسليط الأضواء على الافتتاحات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير لأنه يعتبر أهم متحف في الوقت الحالي وأكبر متحف في العالم خاص بحضارة دولة واحدة".
وأضاف حسام هزاع خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أنه عندما يتم تسليط الأضواء ودعوة كافة رؤساء الدول ودعوة السفراء الموجودين بالإضافة إلى كافة المشاهير ومنظمات السياحة العالمية يؤدي إلى تسليط الأضواء على مصر بشكل كبير".
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية النادرة، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، مما يمنح الزائرين تجربة استثنائية لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة بطريقة غير مسبوقة.
كما أكد الدكتور حسام هزاع أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يقتصر فقط على كونه حدثًا ثقافيًا، بل سيمثل دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، حيث سيساهم في جذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم المشروعات السياحية والاستثمارية في مصر.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مثل هذه الفعاليات العالمية تعزز من الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الدولي، حيث يعكس المتحف قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات عملاقة تعكس عراقة وأصالة حضارتها.
وأكد أن هذا الافتتاح سيكون بمثابة رسالة قوية للعالم عن استقرار مصر وريادتها في مجال السياحة والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السيسي المتحف المصري الكبير المزيد المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
رونالدو ويامال يخطفان الأضواء في نهائي دوري أمم أوروبا
ستكون المباراة النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، بعد غد الأحد، أكثر من مجرد منافسة بين جيلين، حيث يحظى النجمان، الشاب لامين يامال، والمخضرم كريستيانو رونالدو، اللذين يفصل بينهما 23 عاما، بأكبر قدر من الاهتمام.
وسجل رونالدو هدف الفوز لمنتخب البرتغال في مباراة الفوز 2 / 1 على مضيفه منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، وفي اليوم التالي، أحرز يامال هدفين في مباراة الفوزالمثير على منتخب إسبانيا 5 / 4 على نظيره الفرنسي في لقاء المربع الذهبي الآخر.
ويلتقي النجمان وجها لوجه على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ، حيث يسعى يامال لإضافة لقبه الدولي الثاني إلى رصيده، بعدما لعب دورا بارزا في تتويج المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) قبل أن يبلغ الـ18 من عمره الشهر المقبل.
أما رونالدو، فيرغب في إثبات قدرته في حصد الألقاب في سن الأربعين من عمره، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية والأكثر تسجيلا للأهداف في اللقاءات الدولية عبر التاريخ.
وشارك رونالدو في 220 مباراة مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، وأحرز خلالها 137 هدفا.
وفاز رونالدو بالعديد من الألقاب، سواء مع الأندية التي دافع عن ألوانها، أو مع منتخب بلاده، علما بأنه توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات، بينما تبدو حظوظ يامال وفيرة للفوز بتلك الجائزة المرموقة مستقبلا، وربما هذا العام.
وتحدث يامال عن رونالدو، قائلا: "إنه أسطورة، وأكن له احتراما كبيرا، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسوف اسعى للفوز يوم الأحد".
وتألق يامال في كأس أمم أوروبا، التي أقيمت بألمانيا العام الماضي، كما قدم موسما قويا آخر مع فريقه برشلونة الإسباني، الذي توج بالثلاثية المحلية.
وصرح لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، لصحيفة (سود دويتشه تسايتونج) الألمانية: "لقد لمسته عصا الله السحرية"، مشيداً بنضج اللاعب الشاب وأخلاقياته.
وأكد دي لا فوينتي أن يامال يمتلك كل ما يلزم ليصبح أسطورة مثل رونالدو، مشددا على أن زملائه في الفريق يثقون به ثقة كاملة، وهو ما يظهر جليا عندما يتسلم الكرة من اللاعبين الأكبر سناً في أي موقف.
ويأمل منتخب إسبانيا في الفوز بلقبه الثالث في غضون عامين، بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية عام 2023 وكأس أمم أوروبا في العام الماضي.
أما منتخب البرتغال وقائده رونالدو، فيتطلعان للفوز باللقب الثالث عبر التاريخ، بعد بطولتي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وسوف يكون لدى رونالدو كل الحجج لإنهاء مسيرته الكروية عندما ينتهي عقده مع نادي النصر السعودي بنهاية يونيو/حزيران الجاري.
ودارت أحاديث بين الحين والآخر حول مستقبل رونالدو مع المنتخب البرتغالي، لكن لاعب خط الوسط برناردو سيلفا شدد أول أمس على أنه "سعيد بوجوده معنا"، مشيدا بـ"طموحه في الاستمرار".
وفي نهاية المطاف، هناك كأس عالم أخرى على الأبواب العام المقبل، وهناك تكهنات حول قدرة رونالدو على الوصول إلى 150 هدفا مع منتخب البرتغال و1000 هدف في إجمالي مبارياته الرسمية.