4220 جنيهًا للجرام.. أسعار الذهب في مصر عند أعلى مستوياتها في التاريخ
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب المحلي، ليسجل مستوى تاريخي جديد بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي إلى مستويات قياسية جديدة، حيث يعتمد الذهب المحلي في تسعيره حالياً على سعر أونصة الذهب العالمي بشكل أساسي في ظل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه شبه المستقر في تحركاته حالياً.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4210 جنيهات للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند مستوى تاريخي عند 4220 جنيها للجرام، وذلك بعد أن ارتفع السعر يوم أمس بمقدار 50 جنيها ليغلق عند المستوى 4210 جنيهات للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4160 جنيها للجرام.
وتراقب الأسواق حركة الذهب خلال آخر جلسات الأسبوع لمعرفة قدرة الذهب على الاستمرار في التداول فوق المستوى 4200 جنيه للجرام وهل سيغلق تداولات الأسبوع فوق هذا المستوى أم سيلجأ إلى تصحيح سلبي.
في الغالب ستعتمد التحركات للذهب المحلي على حركة الذهب العالمي خلال آخر جلسات تداولات الأسبوع، وذلك في ظل اعتماد الذهب المحلي بشكل أساسي على حركة الذهب العالمي في ظل الحركة شبه المستقرة لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، وفق جولد بيليون.
توقعات أسعار الذهب
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي مستوى تاريخي جديد خلال تداولات اليوم الجمعة مدعوما باستمرار عدم اليقين في الأسواق المالية بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية الأمر الذي زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب في مصر وسجل أعلى مستوى تاريخي مدعوما بالارتفاعات القياسية في الذهب العالمي الأمر الذي تسبب في ارتفاع تسعير الذهب المحلي بشكل أساسي كونه يعتمد على سعر الذهب العالمي حالياً.
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال الأربع جلسات الماضية ليسجل اليوم أعلى مستوى تاريخي عند 2996 دولار للأونصة مقترباً من المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة، وتظهر مؤشرات الزخم إلى وصول السعر لمناطق التشبع بالشراء ولكن قد يكون مجال لمزيد من المكاسب اعتماداً على استمرار ضغوط الشراء، و تترقب الأسواق لسعر اغلاق الذهب هذا الأسبوع وهل سيمكن من الوصول للمستوى 3000 دولار للأونصة و الاغلاق فوقه.
أما عن السعر في مصر:
تمكن سعر الذهب المحلي عيار 21 من اختراق أعلى مستوى تاريخي سجله عند 4200 جنيه للجرام ليغلق تداولات الأمس عند 4210 جنيهات للجرام واليوم يستمر في تسجيل مستويات قياسية جديدة عند 4215 جنيها للجرام، وتترقب الأسواق لتحرك الذهب اليوم وهل سيغلق تداول الأسبوع فوق المستوى 4200 جنيه للجرام أم سيشهد تصحيح قبل نهاية الأسبوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب اسعار الذهب في مصر أسعار الذهب سعر الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمي الذهب العالمی الذهب المحلی مستوى تاریخی سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
كشف تقرير حول « حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم » عن أسباب بلوغ تضخم أسعار الأغذية لهذا المستوى المرتفع.
وفسر التقرير الذي أشرفت عليه كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، “اليونيسيف »، منظمة الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، هذا الارتفاع بالتدخلات المالية والنقدية الضخمة التي تم القيام بها استجابة للسياسات العالمية جراء جائحة كورونا من أجل تجنب حدوث انهيار اقتصادي، مما أدى لضغوط تضخمية تلت هذه الخطوة.
وأضاف التقرير بأن الحكومات حشدت نحو 17 تريليون دولار أمريكي في شكل دعم مالي، حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الحوافز لحماية الوظائف والحفاظ على الطلب وتحقيق الاستقرار في الأسواق.
وفي السياق ذاته أشار التقرير إلى أن المصارف المركزية قامت بتخفيض أسعار الفائدة، وأطلقت عمليات شراء واسعة للسندات، كما قدمت سيولة طارئة للحفاظ على سير النظم المالية.
واعتبر التقرير بأن هذه الإجراءات خففت من وطأة الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الجائحة، لكن استمرار الضغوط على سلاسل الإمداد وانتعاش الطلب العالمي بصورة حادة، جعل من بيئة هذه السياسات التوسعية عاملا في ارتفاع معدل التضخم، مما دفع المصارف المركزية إلى تغيير مسارها بتشديد السياسات النقدية لكبح جماح الارتفاع الحاد في الأسعار.
وعلاوة على الإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، أفاد التقرير بأن الحرب في أوكرانيا شكلت صدمة عالمية كبيرة لأسواق الأغذية، حيث عطلت طرق التجارة، وزادت من عدم اليقين، وعززت الضغوط التضخمية التي أحدثتها الجائحة، لا سيما أن أوكرانيا و »الاتحاد الروسي » كانا من كبار مصدري العديد من المنتجات الغذائية مثل القمح والذرة.
كما أوضح التقرير بأن تبعات الحروب على كل من البحر الأسود والبحر الأحمر، أدت إلى تقلص صادرات الحبوب والأسمدة، مما أثر بشدة على البلدان المنخفضة الدخل والبلدن المتوسطة الدخل التي تعتمد على أسواق الحبوب العالمية.
وذكر المصدر ذاته بأن ارتفاع الأسعار عرف موجتين منفصلتين، حيث أن الموجة الأولى كانت نتيجة الضغوط الأولية على أسعار السلع الأساسية والزراعية والطاقة نتيجة لمخاوف من انهيار سلاسل الإمداد، ونقص اليد العاملة والتدابير التجارية الاحترازية في بداية الجائحة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنحو 15 نقطة مئوية، وقد هدأت هذه الموجة لفترة وجيزة بفعل انهيار الطلب العالمي، قبل أن تستأنف من جديد مع إعادة فتح الاقتصادات وتفعيل الحوافز المالية والنقدية.
أما بخصوص الموجة الثانية فقد لفت إلى أنها كانت جراء الحرب في أوكرانيا، التي عطلت تدفقات التجارة الحيوية وأدت إلى تراجع صادرات الأسمدة، وفي الوقت ذاته شهدت أسواق الطاقة التي تزعزع استقرارها بفعل العقوبات المفروضة على « الاتحاد الروسي » وتغير أنماط التجارة، زيادات حادة في الأسعار والتي امتدت لتشمل الزراعة حيث ارتفعت الأسعار خلال هذه الموجة بنسبة 18 نقطة مئوية.
وخلص التقرير إلى أن تضخم الأسعار يؤدي إلى ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وتفاقم سوء التغذية الحاد ما عرض ملايين الأطفال في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا لخطر متزايد.
كلمات دلالية أسعار المواد الغدائية أسواق ارتفاع أسعار التقرير منظمة الأغذية والزراعة