مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من أبريل (نيسان) بسبب "النقص الحاد في التمويل".
ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ قدره 4,4 مليار دولار من التمويل المخصص لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والبالغ 9,7 مليار دولار عام 2024، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر خفض تمويل بلاده للمساعدات الدولية.WATCH: “We may even witness people dying on a large scale due to starvation.” The U.N. World Food Programme has announced it will slash food rations for Rohingya refugees in Bangladesh to just $6 a month. Here’s what Rohingya refugees have to say: pic.twitter.com/EkFr2ZbnSh
— Fortify Rights (@FortifyRights) March 12, 2025تشهد بورما حرباً أهلية منذ انقلاب العام 2021 العسكري ويشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 15 مليوناً من سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليوناً غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان بأنه "سيتم إلغاء مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية الضرورية للحياة لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من أبريل (نيسان) نتيجة النقص الحاد في التمويل".
وأضافت أن القرار يأتي "في وقت يفاقم ازدياد النزاعات وحالات النزوح والقيود على الوصول (إلى الأساسيات) الاحتياجات للمساعدات الغذائية بشكل كبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة بورما بورما الولايات المتحدة الوكالة الأمريكية للتنمية الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع طارئة
غزة - صفا قال برنامج الأغذية العالمي إن لأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة، والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأوضح البرنامج في بيان يوم الأربعاء، أن كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع. وأضاف أن نحو 25% من سكان قطاع غزة يعانون ظروفًا شبيهة بالمجاعة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، حينما أغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".