الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
توقع نائب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية ورئيس فرعها بالشرقية ورئيس نادي تطوع الإداري الصحي بالمملكة، ثامر الدرعان أن يستفيد أكثر من 20 ألف صائم من مبادرة ”رد الجميل“ التي تنظمها جمعية الإدارة الصحية بالمملكة، بالتعاون مع نادي تطوع الإداري الصحي في عامها الخامس على التوالي.توزيع وجبات الإفطار والسحوروتشمل المبادرة التي أطلقها النادي في أول أيام شهر رمضان المبارك، توزيع وجبات الإفطار والسحور على الصائمين في المستشفيات، ومراكز الطوارئ، والرعاية العاجلة، والرعاية المديدة، والمراكز الصحية، وبعض مواقع العمالة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح الدرعان، أن التخطيط للمبادرة بدأ قبل حلول شهر رمضان، وأنها حظيت بدعم كبير من مؤسسات وجهات خاصة ومطاعم قدمت وجبات متنوعة لإفطار الصائمين ووجبات السحور. مؤكدًا أن هذه الوجبات تُوزع على المستحقين والعاملين في المراكز الصحية كنوع من التقدير لجهودهم.
أخبار متعلقة مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام"فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينوأضاف الدرعان أن الفرق التطوعية المشاركة في المبادرة لن تدخر جهدًا في توزيع وجبات الإفطار والسحور طيلة أيام الشهر الكريم، متوقعًا أن يصل عدد المستفيدين إلى نحو 20 ألف شخص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم الشرقية.. "رد الجميل" تستهدف خدمة 20 ألف صائم في المراكز الصحية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جهود تطوعية مستدامةوبنظرة على الأرقام، نجد أن ”رد الجميل“ تعتمد على جهود أكثر من 300 متطوع ومتطوعة في المنطقة الشرقية، وأكثر من ألف متطوع على مستوى المملكة، يعمل كل منهم بمعدل 6 ساعات يوميًا.
هذا التفاني يُترجم إلى أكثر من 15 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان.
وأشار الدرعان إلى أن القيمة الاقتصادية لهذه الجهود التطوعية تقدر بنحو 20 مليون ريال، مما يبرز الأثر الاقتصادي والاجتماعي الكبير للمبادرة.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد استمرار جمعية الإدارة الصحية ونادي التطوع الإداري الصحي في تعزيز العمل التطوعي وخدمة المجتمع، مجسدين بذلك أسمى معاني التعاون والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام رد الجميل الجمعية السعودية للإدارة الصحية الشرقية شهر رمضان الرعاية المديدة المراكز الصحية إفطار الصائمين الفرق التطوعية رد الجمیل ألف صائم
إقرأ أيضاً:
وزع شوكولاته وطعمينا!
صراحة نيوز- بقلم / نضال المجالي
في جلسة صفاء ذهن، خارج حدود العاصمة عمّان، وبإطلالة بحرية، مع أحد المعنيين، وفي معرض سؤاله عن أبرز ما يدور في عقول الأردنيين: كيف يمكن أن يكون أيّ شخص وزيراً في حكومة ما؟ أو مسؤولا في موقع ما؟ كان جوابه، كما توقّعته، ويفرضه واقع أغلب التشكيلات أو التعيينات، وليس صادماً: «أن يُذكر اسمك في الوقت والمكان الصحيحين». وطبعاً، العبارة المباشرة التي ترد في ذهن أيّ عاقل بعدها: «طيب والإنجازات أو الخبرات؟»، فكان الرد: «مش مشكلة، بيعملها بس يصير وزير أو مدير!».
كغيري من الأردنيين، أتابع ما يصدر يومياً من قوائم تكليف أو تنصيب أو تنفيع، هنا وهناك، لأسماء تتسلّم زمام وزارات وإدارات وهيئات ومجالس وبلديات وشركات، وأمناء عامين، إما بمباركة حكومية، أو بـ»دفشة» اهتمام ومحبة من عضو حكومي أو نائب تشريعي. نرى في بعضها القرار الصحيح، وفي غيرها أسماء تسجّل أكبر خبراتها قربها من المعني، وأدنى خبراتها أنها ذُكرَت في «الوقت والمكان الصحيحين»، على قولة المسؤول البارز! ودليل ذلك عدد التعديلات الوزارية في أي تشكيل.
وهنا، يُطرح سؤال مباشر من دون تردد لصاحب الولاية لأي موقع: شو رأيك؟ وهل ما تستقبله من تنسيبات يلبي ما تتطلبه المرحلة؟ ومتى يمكن أن نختار من يضمن الإنجاز، ويكون ضمن قائمة من يملكون قدرة وجرأة التنفيذ لما يتم تشريعه وإقراره؟
عندما أجلس مع أقران، منهم من يستحق موقعاً بارزاً، ومنهم من لا يستحق، وعندما أجلس مع نفسي وأُحدثها كثيراً، أشعر أن هناك منهجاً حقيقياً لتحقيق إزاحة كاملة لأشخاص ذوي إمكانيات مكتملة الوعي والهمة والخبرة والأمانة والشخصية الواضحة، واستبدالهم بقوائم وإن كانت، إلى حد ما، كما يقال، مميزة، ولكن أغلبها لا يصنع تغييراً إيجابياً، بل أتباعاً وتبعية. وقد تتحقق نتائج بلا شك، لكن من المستفيد؟ الوطن.. أم أمزجة وشلة أصدقاء؟
ما يقلقني مؤخراً هو أن نشهد حضوراً وحصصاً وظيفية ذات جودة ومواقع متقدمة، لكنها في شكلها، إلى حد ما، وكأنها كانت من نصيب حزب محدد، قد يكون بما يملكه من أدوات في مواقع مهمة، وأثر ذلك في نشر أعضائه لمستقبل الحزب، لا البرنامج، مع غياب، أو تغييب، فرصة لأحزاب أخرى أثبتت مكانتها وقولها ومشاركتها في خدمة رسالة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتمتلك في البرلمان كتلة واسعة! فهل الاستثناء يقع ضمن بند: أنهم وطنيون مهنيّون مؤدبون حضوراً وتفاعلاً ومشاركة، فلن يُغضِبوا؟ أم استثناء لضمان عدم إعطاء فرصة في تمثيل فاعل لمستقبل أكثر وضوحاً لأحزاب أخرى؟
في الإصلاح السياسي ونجاح المستقبل، نحتاج حصصاً حقيقية وتكون بمسافة واحدة من الجميع لمن حققوا تمثيلاً مجتمعياً واسعاً في خدمة الفكرة وأدواتها وإدارتها، ممن يحملون راية الوطن. فمن حقق شروط الترخيص لحزب، ويعمل ضمن الأنظمة والسياسة العامة للوطن، وله تمثيل وممارسة واضحة وملموسة لخدمة مستقبل الأردن، يستحق أن يكون في مواقع تنفيذية تضمن إنفاذاً واعياً لما قدّمه أقرانه في مرحلة الدور التشريعي من كتل تمثيل في البرلمان. ولنعطِ الفرصة للتنافس الشريف في الخدمة والمنصب، ولا نتعامل مع الفرص والمواقع كأننا أمام «إحالة عطاء مناصب»، تم تلزيمه لمزود خدمة واحد!
فالحصرية -حتى في القانون الأردني- مرفوضة، وفي الوطن قوائم وأحزاب ونقابات فيها من الخبرة والكفاءة والتنوع ما يعطي الفرصة لعدالة سياسية، كما هو بحثُنا عن عدالة اجتماعية.
وزادها وضوحاً ما رأيناه، مثلا، في حل مجالس البلديات وإعادة تشكيلها حتى بمن توفاه الله -إن صدق الخبر- متجاوزا الوعي الديمقراطي ونقل ملف وتبعيات ما يقع فيه العضو المنتخب من أخطاء في المجالس السابقة كنا نحاسبه عليها، ليسجله العضو الجديد خلال عام قادم خطأ في حضن الحكومة كونها من عينتهم ليزيد من عبئها، وهنا أدعو دولة الرئيس لمناقشة ذلك مع الوزير المختص!
وأختم بمقولة أكررها منذ مدة، في كل مرة نسمع فيها تلك التعيينات وأطربنا بها الفنان السوري الكبير أيمن رضا في أحد أبرز أدواره التي لا تغيب عن أذهاننا وهو يقول: «وزّع شوكولاته وطعمينا»، عند توزيع المناصب، وأضيف: ولا تنسَ تكتب يا ريس أسامينا… -ولا أقصد نفسي- بل من تحدثت بلسانهم في المقال، فالوطن للجميع.