عقد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مؤتمراً صحفياً اليوم الجمعة، للحديث عن لقاء سموحة المقبلة في دور الثمانية لبطولة كأس مصر.


وأكد المدير الفني على صعوبة مواجهة فريقه المُقبلة أمام سموحة في بطولة كأس مصر.


وأضاف في المؤتمر الصحفي :" نسعى لتحقيق لقب كأس مصر، ونحارب لحصد كافة البطولات التي نشارك فيها".


وتابع بيسيرو :" لا بد وأن نكون في أفضل حالاتنا الفنية، وأن يكون هناك تركيز كامل من الجهاز فني واللاعبين، لاسيما وأن مباريات الكأس بمثابة مباراة الفرصة الواحدة".

وشدد المدير الفني على قوة فريق سموحة وامتلاكه الإمكانيات والقدرات الفنية، مؤكدًا على احترامه الكامل للمنافس قبل مواجهة الغد.

انسحاب الأهلى 

وأضاف بيسيرو:" نتحدث جميعاً جهاز فني ولاعبين قبل المباراة، ولكن الـ90 دقيقة دائماً هي الفيصل، والمباريات تُكسب داخل الملعب وليس خارجها".

وأكد المدير الفني لفريق الزمالك أنه كان يتمنى مواجهة الأهلي والفوز عليه داخل الملعب وليس بانسحابه، رغم أن عدم خوض المباراة يمنح لاعبي فريقي فرصة أكبر للحصول على قسط من الراحة في ظل ضغط المباريات خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف المدير الفني قائلاً:" لا أريد الحديث كثيراً عن انسحاب الأهلي في مباراة القمة الأخيرة، لدينا ما هو أهم في الوقت الحالي ومواجهة صعبة أمام منافس قوي في كأس مصر، نسعى لتحقيق الفوز فيها والتأهل للدور نصف النهائي للبطولة".

غياب منسى وجهاد

وكشف جوزيه بيسيرو عن استمرار غياب ناصر منسي ومحمود جهاد ثنائي الفريق عن مواجهة سموحة، موضحاً أنه يتم تجهيزهما للمباريات المُقبلة، وبالتالي يخوض الفريق مواجهة سموحة بنفس قائمة مباراة القمة الأخيرة بشكل كبير.

واختتم المدير الفني تصريحاته قائلًا:" قد ألجأ في بعض الأوقات للتدوير بين اللاعبين، ولكن هذا لا يعتمد على كون المباراة في بطولة الدوري أو الكأس، لأن هدفي دائماً هو الدفع بأفضل 11 لاعباً من حيث الجاهزية لاسيما وأن الفريق يضم عناصر أكثر بكثير مميزين من الناحية الفنية.

ويستعد الزمالك لمواجهة سموحة المقرر لها في التاسعة والنصف مساء غداً السبت في دور الثمانية لبطولة كأس مصر، على ستاد القاهرة الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك سموحة كأس مصر جوزيه بيسيرو محمود جهاد ناصر منسي المزيد المدیر الفنی کأس مصر

إقرأ أيضاً:

ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.

في مشهد يعكس هشاشة المنظومة الكروية في البلاد، توقفت مباراة ديربي طرابلس بين فريقي الأهلي طرابلس والاتحاد، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات السداسي النهائي للدوري الليبي الممتاز، بعد سلسلة من الأحداث المتوترة داخل أرضية الميدان، أسفرت عن انسحاب طاقم التحكيم البرتغالي من اللقاء دون استكماله، وترك الجماهير والرأي العام أمام أسئلة كثيرة دون إجابات واضحة.

البداية… كرة قدم ثم تصعيد

دخل الفريقان المباراة بأجواء مشحونة، تعكس حجم التنافس التاريخي بين الناديين الأكثر جماهيرية في ليبيا، ومع انطلاقة الشوط الأول قدّم الفريقان بداية قوية نسبيًا، إلا أن الدقائق الأولى شهدت طرد لاعب الأهلي طرابلس حمدو الهوني نتيجة الاشتباك مع لاعب الاتحاد سند الكوري.

تم بعدها استئناف اللقاء وتقدَّم نادي الاتحاد عن طريق محترفه المغربي نوفل الزهروني، الذي استغل كرة ثابتة من الأهلي، ليضع الكرة في الشباك ويشعل الأجواء.

إلا أن ما أعقب الهدف لم يكن طبيعيًا، حيث قام بعض لاعبي الاتحاد بالاحتفال أمام دكة بدلاء الأهلي بطريقة وُصفت بالاستفزازية وغير الأخلاقية، ما أثار غضب الجهاز الفني ولاعبي الأهلي، وأدى إلى احتكاك مباشر بين الطرفين.

هدف أحمر واحتفالات مستفزة والاحتجاجات تتصاعد

وفي خضم تلك الفوضى، لم يقرر الحكم البرتغالي أي شيء بسبب الحركات الاستفزازية، وسط احتجاجات غاضبة من اللاعبين والجهاز الفني للفريق الأخضر، الذين رأوا أن طرد الهوني جاء دون مبرر واضح، في حين لم يُتخذ أي إجراء بحق اللاعبين الذين بدأوا بالاستفزاز، حسب ما نقلته لقطات الفيديو.

الاحتجاجات لم تتوقف، واستمر الشد والجذب بين اللاعبين والحكام، إلى أن قرر طاقم التحكيم الانسحاب من اللقاء بشكل كامل، ورفض العودة لاستئنافه، رغم بقاء الفريقين داخل أرضية الملعب.

دخول الجماهير… لحظة الانفجار

ومع تصاعد التوتر وغياب أي بيان رسمي يوضح الموقف، بدأ بعض الجماهير باقتحام أرضية الملعب، تعبيرًا عن غضبهم مما اعتبروه “انحيازًا تحكيميًا” و”تجاوزات لا أخلاقية”، لتتحول المباراة من ديربي تنافسي إلى فوضى عارمة، ليتم حرق حافلة فريق الاتحاد، في مشهد يعكس هشاشة التنظيم، وضعف التعامل الأمني مع مثل هذه المواجهات الحساسة.

غياب القرارات الرسمية… والكرة في ملعب الاتحاد الليبي

لم يصدر عن اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات أي قرار رسمي بشأن مصير المباراة، وسط تضارب في المعلومات، ومحاولات من بعض الأطراف لفرض واقع معين دون انتظار تحقيق أو تحقيق عدالة رياضية.

وقد أثار إعلان “نجل رئيس الوزراء” بحكومة الوحدة الوطنية، ونائب رئيس نادي الاتحاد، عن نتيجة المباراة قبل صدورها رسميًا، موجة من الانتقادات والاتهامات بتسييس الرياضة، والتدخل في صلاحيات الاتحادات والجهات المختصة، وهو أمر يفتح الباب أمام جدل قانوني خطير.

ما حدث في ديربي طرابلس يتجاوز إطار الرياضة، ويمثل مرآة واضحة لحجم الأزمة التي تعيشها الكرة الليبية؛ من الاحتقان الجماهيري، إلى ضعف إدارة المباريات الكبرى، إلى غياب العقوبات الرادعة على السلوكيات اللارياضية، إلى التدخلات السياسية في الشأن الكروي… كلها عوامل اجتمعت في ليلة واحدة، وأنتجت هذا المشهد المؤسف.

المؤسف أكثر هو أن هذه المباراة كان من المفترض أن تكون واجهة حضارية للكرة الليبية، خاصة بوجود طاقم تحكيم أجنبي، لكن سوء الإدارة والتنظيم، وبعض التصرفات الفردية، حولتها إلى عنوان جديد للفوضى التي تحتاج إلى معالجة عاجلة.

وبهذه الأحداث توقفت المباراة، في ظل انسحاب الحكم البرتغالي بسبب احتجاجات متكررة وسلوكيات مستفزة داخل الملعب، وغياب قرارات حاسمة فاقم الوضع.

دخول الجماهير لأرضية الملعب مؤشر على انعدام السيطرة والتنظيم، واتحاد الكرة في مرمى النيران، حيث يُطالب بإصدار بيان شفاف ومفصل، وفتح تحقيق فوري وشامل.

مقالات مشابهة

  • بلايلي وتوغاي أساسيين في مواجهة لوس أنجلوس غالاكسي
  • الأهلي طرابلس ينفي ادعاءات التحريض.. ومدير الإعلام يوضح الحقائق بشأن المدير الفني
  • ايت نوري على موعد مع أول ظهور له بقميص مانشستر سيتي
  • مدرب إنتر ميامي يعلن موقف ميسي من مواجهة بورتو
  • المدير الفني لمنتخب السودان يتوج بجائزة أفضل مدرب غاني لعام 2025
  • رينارد يتحدث عن مواجهة السعودية وأمريكا في الكأس الذهبية
  • المدير الفني لـ«الهلال»: مستعدون لمواجهة ريال مدريد رغم قصر فترة التحضير
  • ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.
  • المدير الفني لنادي الهلال: مستعدون لمواجهة ريال مدريد رغم قصر فترة التحضير
  • المدير الفني لنادي الهلال: فريقنا في أقصى جاهزية لنكون ندًا قويًا لريال مدريد