الأطراف السفلى مرآة لصحة القلب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الجديد برس|
يشير الدكتور يوري دانيلوشكين أخصائي أمراض القلب إلى أن الشعور ببرودة القدمين والتعب السريع يمكن أن يشير إلى تصلب شرايين الساقين.
ووفقا له، تصلب الشرايين مرض ينجم عن تراكم لويحات الكوليسترول على الجدار الداخلي للشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها تماما. ويؤدي هذا في نهاية المطاف، إلى انخفاض كبير في إمدادات الدم (نقص التروية) إلى عضو أو جزء الجسم الذي يزوده الشريان المصاب.
ويقول الأخصائي: “عادة لا تأتي هذه المشكلة بمفردها، حيث بالإضافة إلى شرايين القلب والرأس، يمكن أن تصاب شرايين الساقين أيضا، حتى أنه في بعض الأحيان تظهر الأعراض والشكاوى الأولى في الأطراف السفلية. والأعراض الأكثر وضوحا لتصلب الشرايين في الأطراف السفلية هي ما يسمى بالعرج المتقطع. هو ألم في الساقين يحدث أثناء النشاط البدني ويختفي بعد فترة وجيزة من توقفه. فمثلا قد يشعر الشخص في المراحل المبكرة من المرض، بألم في الساق عند بذل مجهود كبير (مثلا، المشي لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد)، وقد لا تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل”.
وقد تكون أولى علامات تصلب شرايين الساقين الشعور بالبرد، والشعور بالرعشة، وخدر في الساقين، وسرعة التعب عند المشي. وبالإضافة إلى ذلك، في مرحلة مبكرة بالفعل، بسبب انخفاض إمدادات الدم إلى الجلد، يلاحظ قلة الشعر على السيقان، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة.
ووفقا له، يعالج جراح القلب والأوعية الدمية تصلب شرايين الساقين. ولكن لا ضرر من استشارة طبيب القلب، لأن هؤلاء المرضى غالبا ما تكون لديهم الشرايين التاجية متضررة ويعانون من مشكلات قلبية مصاحبة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وبناء على نتائج الاختبارات والتحاليل يحدد الطبيب استراتيجية العلاج. وبالطبع من المهم جدا الإقلاع عن التدخين. لأن النيكوتين يضر بجدران الأوعية الدموية ما يزيد من تطور تصلب الشرايين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
لا تهمِلها.. قرحة الفم المستمرة قد تكون ناقوس خطر ينذر بسرطان مميت
يمانيون../
حذّر أطباء في مستشفى يورك بالمملكة المتحدة من تجاهل القرح الفموية التي تستمر لفترات طويلة دون شفاء، مؤكدين أن مثل هذه الأعراض البسيطة قد تكون في الواقع إشارات أولى لسرطان الفم، خصوصاً نوع “سرطان الخلايا الحرشفية”، وهو الأكثر شيوعًا بين سرطانات الفم.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حالات عديدة تم تشخيصها بسرطان الفم، بدأت بقرح صغيرة أسفل اللسان أو على بطانة الفم، ما يبرز أهمية عدم التساهل مع التغيرات غير الطبيعية داخل الفم، وضرورة الخضوع للفحص الطبي المبكر عند ملاحظة أي أعراض مستمرة.
وتمثل سرطانات الخلايا الحرشفية نحو 90% من إصابات سرطان الفم، وتبدأ غالبًا على شكل قرحة غير مؤلمة، أو بقعة حمراء أو بيضاء لا تختفي. ومن الأعراض الأخرى التي ينبغي التنبه لها: التورمات داخل الفم أو على الشفاه، صعوبة البلع، تغير نبرة الصوت، وألم حاد أثناء الأكل أو التثاؤب.
ويعد الاكتشاف المبكر مفتاح النجاة، حيث تؤكد الدراسات أن 99% من المرضى الذين يُشخص لديهم السرطان في مراحله المبكرة يعيشون لأكثر من خمس سنوات، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 50% فقط إذا تم اكتشافه بعد انتشاره.
وفي الحالات المتقدمة، قد يضطر الأطباء إلى إجراء جراحة ترقيع حرّة (Free Flap Surgery)، يتم فيها إزالة الجزء المصاب من اللسان أو الفم، ثم زرع نسيج بديل مأخوذ من الذراع أو مناطق أخرى بالجسم، مع توصيل الأوعية الدموية لضمان تدفق الدم إلى النسيج الجديد، ما يساعد على ترميم المنطقة واستعادة بعض وظائف النطق والمضغ.
رسالة الأطباء واضحة: لا تستهين بأي تقرّح لا يلتئم داخل فمك.. فقد يكون الإنذار الأول لمرض خفيّ لا يظهر إلا بعد فوات الأوان.