أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تحدث الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن التعاون الأمريكي المصري في تطبيق خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد التطور الأخير في تصريحات ترامب، قائلا: "إن التصريحات الأمريكية يمكن البناء عليها، لكن في نفس الوقت لا يمكن التعويل عليها بصورة كاملة".
وأضاف الدكتور حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن التفاؤل بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أنه لا يمكن طرد الفلسطينيين، هي بالتأكيد نتيجة إيجابية للزخم المصري والرؤية المصرية التي حلت محل المخططات الأمريكية الهادفة إلى تهجير شمال قطاع غزة، والخطوط الحمراء التي وضعتها القيادة السياسية المصرية الرافضة لفكرة تصفية القضية الفلسطينية والزخم العربي والاستقطاب الدولي.
وتابع: "كل هذه أمور جيدة، لكن لا بد أن تقترن هذه التصريحات بإجراءات بناء الثقة، فالمسألة لا تقتصر على بيانات إعلامية أو تصريحات تصدر في مؤتمرات صحفية، لكن أيضا على إجراءات ضاغطة على إسرائيل وهي الطرف المؤثر في إنفاذ المساعدات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المساعدات المزيد
إقرأ أيضاً:
مبروكة تمنع التصريحات الصحفية إلا بتنسيق مسبق أو بتفويض رسمي منها
عقد ظهر أمس الأربعاء، اجتماعًا بمقر ديوان وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة في طرابلس، برئاسة الوزيرة مبروكة توغي، وبحضور مدراء الإدارات والمكاتب المختصة، وخُصّص الاجتماع لبحث آليات توحيد الخطاب الإعلامي داخل الوزارة والجهات التابعة لها، وتأكيد أهمية التنسيق المسبق مع مكتب الإعلام والتواصل قبل إصدار أي تصريحات صحفية أو نشر أخبار، أو تفويض ذلك رسميًا من قِبل معالي الوزيرة، وذلك استنادًا إلى التشريعات النافذة، واللائحة التنظيمية للاتصال الحكومي الصادرة عن مجلس الوزراء.
وتم التشديد على ضرورة ضبط التصريحات الإعلامية والحد من العشوائية، مع ضمان احترام اختصاصات مكتب الإعلام والتواصل، وأن هذا الإجراء يُلزم كافة الجهات التابعة للوزارة، سواء كانت تحت إشرافها الإداري أو المالي، بما في ذلك الوكلاء، ومدراء الإدارات، والمكاتب، والمؤسسات الثقافية، وفق بيان مبروكة.
وأكدت خلال الاجتماع أن الخطاب الإعلامي الموحد يجب أن يُسهم في دعم جهود المصالحة الوطنية، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي، ونبذ خطاب العنف، وبناء دولة القانون والمؤسسات، ويعزز روح المحبة بين أبناء الوطن، وفق البيان.
كما ناقش الاجتماع مسألة تواصل بعض الجهات التابعة للوزارة مع سفارات خارجية دون الرجوع إلى مكتب التعاون الثقافي الدولي الجهة المختصة بالتنسيق والتعامل مع هذه المراسلات، وهو ما يُعد مخالفةً صريحةً للمنظومة الإدارية المعتمدة، وتم التأكيد على ضرورة احترام المسارات المؤسسية في جميع أشكال التعاون الخارجي وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية ترسيخ العمل المؤسسي الجماعي، من خلال خطاب ثقافي موحد يعكس الدور الحقيقي للمؤسسات الثقافية في بناء مجتمع متماسك، قائم على الاحترام والوحدة والتكامل الوطني.
وفي سياق متصل، تقرر عقد اجتماع الأسبوع المقبل يضم مدراء مكاتب الإعلام في الجهات الثقافية التابعة للوزارة، لبحث السياسات الإعلامية وتعزيز التنسيق والتكامل في الخطاب الثقافي الوطني، وتحديد آليات واضحة لتوحيد الرسالة الإعلامية ودعم دور الإعلام في قطاعات الثقافة، بحسب بيان مبروكة.