CNN Arabic:
2025-06-26@12:39:46 GMT

النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بشن عملية عسكرية "حاسمة" ضد الحوثيين في اليمن، فاتحًا بذلك شرارة هجوم جديد على الجماعة المدعومة من إيران والتي استهدفت ممرات الشحن في البحر الأحمر.

وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 23 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين في اليمن، السبت، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين.

وورد في تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الجوثي: "شن العدو الأمريكي البريطاني عدوانه بعدة غارات إجرامية استهدفت أعياناً مدنية في محافظات صنعاء وصعدة وذمار وحجة والبيضاء.. ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة قحزة الى 10 شهداء و13 جريحا، وأما صنعاء فهناك 5 شهداء و15 جريحًا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية".

وقُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وجُرح تسعة آخرون في غارات أمريكية على العاصمة اليمنية صنعاء، وفقًا لوزارة الصحة، التي ذكرت أن 10 آخرين قُتلوا وجُرح 13 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، في محافظة صعدة الشمالية.

واستهدفت غارات محطة كهرباء في مدينة ضحيان في صعدة مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها، وفقًا لقناة المسيرة التابعة للحوثيين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البحر الأحمر الإدارة الأمريكية البحرية الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحوثيون دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

في إطار موقف اليمن الثابت، والمنسجم مع معطيات المرحلة وتداعيات التصعيد الصهيوني على غزة وإيران، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت واشنطن في أي هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يأتي هذا القرار في توقيت دقيق وحساس للغاية، ليؤكد أن اليمن حاضر دومًا في معركة الأمة، وأن قضاياها لا تتجزأ بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، وصولًا إلى إيران، التي تواجه اليوم عدوانًا صهيونيًا أمريكيًا صارخًا.

موقف صنعاء لم يكن طارئًا ولا رد فعل عابر، وإنما هو امتداد لمبدأ راسخ في مواجهة الهيمنة، ورفض الوصاية، والانتصار للمستضعفين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا شأنًا منفصلًا عن مشروع التحرر العربي والإسلامي من قوى الطغيان العالمي، كما أن العدوان على إيران لا يُفهم خارج سياق المعركة الكبرى بين محور المقاومة ومشروع الاستكبار.

فالكيان الصهيوني، ومنذ لحظة زرعه في جسد الأمة قبل ثمانين عامًا، لم يتوقف عن زرع الفتن وإشعال الحروب في المنطقة، تحت مظلة الدعم الأمريكي والغربي، وبغطاء وتواطؤ أنظمة عربية مطبّعة.

لقد تجاوز إجرام الكيان الصهيوني، حدود فلسطين، ليطال لبنان وسوريا والعراق واليمن، وها هو اليوم يعتدي على إيران بشكل مباشر، متحديًا كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومرتكبا جرائم حرب مكتملة بذرائع واهية لا تستند إلى أي شرعية.

إسرائيل، التي يقودها اليوم أقصى طيف التطرف الصهيوني بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة، بسلوكها العدواني، وتحركاتها الاستفزازية، ومشروعها القائم على الدم والتوسع والاحتلال.

التغول الصهيوني ما كان له أن يستمر لولا تواطؤ الأنظمة العميلة، والصمت الدولي المشين، والعجز الأممي المعيب والعاجز عن كبح جماح هذا الكيان، الذي لم يترك دولة عربية إلا وتدخل في شؤونها، أو استهدفها أمنياً وعسكرياً.

ويرى مراقبون أن العدوان على إيران يمثل ذروة التهور الإسرائيلي، ومحاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، وجر المنطقة إلى حرب شاملة، غير مدرك أن محور المقاومة اليوم بات أكثر جهوزية، وأشد بأسًا، وأعمق تنسيقًا من أي وقت مضى.

تلقى الكيان الصهيوني خلال الأسبوع الأول من عدوانه على إيران، ضربات نوعية موجعة لمنظومته العسكرية والأمنية، إلا أن عنجهيته لم تنكسر بعد، وإنما تمادى في تدخلاته على معظم الدول العربية والإسلامية، استمرارًا لسلوكه الإرهابي.

والمؤكد أن المشروع الصهيوني، الأمريكي، القائم على الحروب والإرهاب والاحتلال والغطرسة، لن يقود سوى لمزيد من الصراع والأزمات في المنطقة والعالم، طالما استمر العالم في التغاضي عن جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته السافرة على سيادة وأمن الشعوب بغطاء ودعم أمريكي واضح.

ومع دخول أمريكا على خط العدوان لصالح إسرائيل، كان لابد أن تتحرك كل جبهات المواجهة والإسناد، وعلى رأسها الجبهة اليمنية الداعمة والمناصرة لقضايا الأمة، والتي أكدت بوضوح أن معركة البحر الأحمر ستكون حاضرة، إذا اقتضى الموقف ذلك.

فاليمن، الذي قال وفعل في كل ميادين المواجهة، لا يمكن أن يضع سلاحه أو يقف متفرجًا إزاء أي عدوان على أية دولة عربية أو إسلامية، وهو ما أكدته القوات المسلحة بأنها ستقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.

خلاصة القول: المعركة مع الكيان الصهيوني وحلفائه ليست خيارًا، وإنما مسؤولية تتولاها شعوب حرة ترفض الاستعباد والاستبداد، وتؤمن بأن التحرر لا يأتي إلا من فوهة البندقية، والسيادة لا تُستجدّى، بل تنتزع.

سبأ

مقالات مشابهة

  • جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • الحوثي: الدبلوماسية فشلت في إيقاف إبادة غزة… ومسار الانتصار هو الإعداد للقوة
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • المفوضية تعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة  موظفي الشؤون الاجتماعية»
  • استشهاد وإصابة61 مواطنا بنيران العدو السعودي الأمريكي الصهيوني في صعدة
  • كيف تعاملت جماعة الحوثي في اليمن مع قصف إسرائيل وأمريكا لإيران؟ وما الدلالات؟ (تحليل)
  • علامات استفاهم| أحمد موسى يكشف مفاجأة للضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية
  • اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي
  • تشييع جثامين ثلاثة شهداء بمحافظة حجة