شرطة بر اقي بالعاصمة تطيح بعصابتي أحياء وتحجز أسلحة بيضاء محظورة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الأمن الحضري الأول براقي والسادس بن طلحة لأمن المقاطعة الإدارية براقي الأسبوع المنصرم، من توقيف (08) أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم مسبوقين قضائيا، كانوا ينشطون ضمن عصابة أحياء خلقت الرعب في أوساط سكان براقي ، مع ضبط أسلحة بيضاء بمختلف الأصناف .
قضية الحال انطلقت أطوارها بعد تلقي ذات المصالح لعدة بلاغات مفادها نشاط مشبوه لعصابتين تعتديان على المواطنين بإستعمال أسلحة بيضاء محظورة بأحياء الكاليتوس وبن طلحة.
بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا باشرت المصلحتين التقصي والتحري حول القضيتين أين تم تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم ، أسفرت العملية عن توقيف (08) أشخاص مشتبه فيهم، مع ضبط وحجز(06) أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع والأحجام ، وعصي خشبية وقناع
كما تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية الإنخراط والإشتراك في عصابة أحياء، الإخلال بالنظام العام. تكون جمعية أشرار والإعتداء بإستعمال سلاح أبيض ، الإستدراج عبر منظومة معلوماتية لغرض السرقة تحت طائلة التهديد
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أسلحة بیضاء محظورة
إقرأ أيضاً:
المقاومة في “رفح” تستهدف جنود الاحتلال وتوقع فيهم إصابات
#سواليف
شهدت مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، مساء الأربعاء، #عملية_للمقاومة_الفلسطينية، وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”الصعبة”، عقب #اشتباك_مسلح بين #قوات_الاحتلال و #مقاومين_فلسطينيين خرجوا من أحد #الأنفاق في المنطقة.
ووفق مزاعم إسرائيلية أولية، فإن المقاومين أطلقوا النار وقذائف مضادة للدروع باتجاه القوات المتمركزة، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة. وأفادت /القناة 14/ العبرية أن خلية مكونة من ثلاثة مسلحين واجهت الجنود وجهًا لوجه، حيث قُتل اثنان منهم، فيما تمكن الثالث من زرع عبوة ناسفة على ناقلة “نمر” قبل انسحابه من المكان.
وأشارت المصادر إلى أن مروحيات إسرائيلية هبطت شرقي رفح خلال الاشتباك، في وقت فرضت الرقابة العسكرية تعتيماً على تفاصيل الحادث. كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف كاتس أُطلعا على مجريات التطورات.
مقالات ذات صلةوكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، أكد أن “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل تصعيد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال استهداف مراكز الإيواء ومخيمات النازحين في وسط مدينة غزة، خارج الخط الأصفر، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، إضافة إلى تعمّد قتل أحد الصحفيين في خان يونس جنوب القطاع”.
وأوضح قاسم في تصريح صحفي مكتوب، اليوم الأربعاء أن “استمرار عمليات القتل ونسف المنازل وتهجير المواطنين وتقييد دخول المساعدات التي ينفذها الاحتلال المجرم، يؤكد أن هذا العدو يواصل حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، مع تغيير في الوتيرة لكنها تفضي إلى الأهداف ذاتها”.
وجدّد قاسم دعوته للوسطاء والدول الضامنة التي اجتمعت في “شرم الشيخ” إلى تحرك جاد لوقف هذه الخروقات، وإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه من وقف تام للعدوان. في إشارة إلى القمة الدولية التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومشاركة قادة أكثر من عشرين دولة. بهدف إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.