حزب المصريين: كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة أكدت قوة مصر
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أكاديمية الشرطة، وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، مشيدًا باستعرض سيادته تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار.
ونوه “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، بحديث الرئيس السيسي عن الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول وشعوبها، مؤكدًا أن الدولة المصرية رائدة في طرح رؤى السلام العالمية لإحلال الاستقرار في البؤر التي تشهد نزاعات وحل الخلافات داخل دول المنطقة باللجوء إلى السبل الدبلوماسية والطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول والشعوب، وتضطلع مصر بمسئولية أخلاقية وإنسانية تجاه دول المنطقة؛ لا سيما الجوار الجغرافي في ظل ما تُعانيه تلك البلدان من أزمات واضطرابات وحروب تؤثر بشكل مباشر على عملية استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن حديث الرئيس السيسي لطلبة أكاديمية الشرطة بمثابة خارطة طريق جديدة تستهدف تحقيق الأمن والتنمية المستدامة، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في بناء الجمهورية الجديدة، موضحًا أن حديث الرئيس السيسي تميز كالعادة بالمصارحة والمكاشفة، وتناول التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات والشائعات التي تستهدف الدولة.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة عكست رؤية متكاملة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة، وكشفت عن طبيعة الأوضاع الجارية والأحداث الإقليمية والداخلية والتحديات الخارجية، واتسمت بالمصارحة والمكاشفة، وهي طبيعة الرئيس في كل خطاباته وكلماته التي يتحدث فيها عن الأوضاع وعن الجهود التي بُذلت ولا تزال من أجل تجاوز هذه التحديات، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ألقى الضوء على كل الموضوعات، بداية من التحديات الداخلية، والأوضاع الخارجية التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة من أجل استكمال خطة الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسي أكدت على قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي وتحقيق الاستقرار والتنمية، موضحًا أن الرئيس السيسي وضع أمام أبنائه من طلاب أكاديمية الشرطة مسؤوليات كبيرة، وأن مصر تعتمد على هؤلاء الشباب ليكونوا في طليعة المدافعين عن أمن الوطن ومستقبله واستقراره، منوهًا بأن مصر تسير بخطوات قوية وواثقة من قدراتها بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورغم تعقيدات الأوضاع الإقليمية لكن الدولة المصرية واثقة الخطى في طريقها نحو التنمية والبناء.
وأكد أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجني ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار، موضحًا أن الزيارة التفقدية للرئيس السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، والتي أجرى خلالها حوارًا شاملًا مع طلبة أكاديمية الشرطة أصبحت تقليدًا مُتبعًا ومُقدرًا من أب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات إيجابية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا الرئيس عبد الفتاح السيسي أكاديمية الشرطة تحالف الأحزاب المصرية تطورات الموقف المصري الأمن القومي المصري المزيد أکادیمیة الشرطة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المفتي يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة والشعب المصري والأمة الإسلامية بعيد الأضحى
تقدم الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، بخالص التهاني وأطيب الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، وإلى السادة الوزراء والمحافظين، وإلى أبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل، بمناسبة اقتراب عيد الأضحى، سائلًا الله عز وجل أن يُعيده على مصر وشعبها بالخير والأمن والسلام.
وقال الدكتور نظير عياد في تهنئته، عبر قناة الناس: "الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمَه، وأجزل لنا العطاء، وبلغنا مواسم الفرح والسرور، ونصلّي ونسلّم على سيدنا محمد ﷺ، النبي الذي علّمنا أن تكون الأعياد مواسم مودة ورحمة وفرح".
وأضاف: "في رحاب هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، حيث تتسابق القلوب قبل الأقدام إلى بيت الله الحرام، وفي هذه اللحظات الجليلة التي يتقرب فيها العباد إلى الله تعالى، أتقدَّم بأصدق التهاني القلبية والدعوات الخالصة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الله أن يوفقه ويؤيده بالحكمة والرعاية".
كما وجه التهنئة إلى الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، داعيًا له بالتوفيق، وإلى السادة الوزراء والمحافظين، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة، مثنيًا على دورهم العظيم في حماية الوطن وخدمة الشعب.
وفي تهنئة مؤثرة، خصّ الدكتور نظير عياد أهلنا في غزة بتحية ممزوجة بالحزن والفخر، قائلاً: "أرسل لكم من أعماق قلوبنا الموجوعة تهنئةً ممزوجة بالحزن والفخر، ونبشركم بفرج الله القريب، ويقيننا بالله أنه مهما تجبّر المحتل، فسيأتي يوم نحيي فيه جميعًا الأعياد في القدس الشريف آمنين مطمئنين، وتعود غزة حرة كريمة عامرة بالأمل والحياة".
كما توجَّه بخالص التهاني إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا جهوده ومواقفه، ومشيدًا بكلماته التي وصفها بأنها "لواء للوسطية وبرهان للرحمة والإنسانية".
وختم الدكتور نظير عياد تهنئته برسالة إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إلى إحياء سنة النبي ﷺ في التوسعة على الأهل والعيال، قائلاً: "كونوا لأهليكم كالغيث إذا حضر أنبت السرور، وتذكروا أن التوسعة على الأهل والعيال سنة نبوية تجبر الخواطر وتعمّر البيوت بمودة ورحمة وسكينة".