تنفيذي صعدة يدين استهداف العدو الأمريكي للأحياء والمنشآت المدنية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الثورة نت
أدان المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة في اجتماعه اليوم الأحد، برئاسة المحافظ محمد عوض الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الأمريكي المجرم باستهدافه الأحياء السكنية والمنشآت المدنية في المحافظة.
واستنكر الاجتماع استهداف العدو الأمريكي لمبنى الأورام السرطانية بالمدينة بعدد من الغارات أحدثت دماراً واسعاً فيه وهو لا زال قيد الإنشاء.
وفي الاجتماع أكد المحافظ أن الصلف الأمريكي هو من سيدخل العالم في أزمة بإجرامه واستكباره .. مشيراً إلى أن الموقف اليمني الإيماني في مساندة غزة لن يتوقف أو يتراجع أبداً.
ولفت إلى أن استهداف العدو الأمريكي للأحياء السكنية والمنشآت المدنية بما في ذلك مبنى الأورام السرطانية يؤكد حالة الفشل والتخبط للعدو ويكشف عن وجه أمريكا القبيح والإجرامي.
وحث المحافظ عوض كل المؤسسات والمكاتب التنفيذية إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة المجتمع والبقاء على جاهزية مستمرة لمواجهة كل التحديات.
واستعرض المجتمعون بشكل موجز تقارير الخدمة المدنية والزراعة ومكتب الصحة بالمحافظة واتخذ حيالها القرارات المناسبة.
وكان المحافظ عوض وأعضاء المكتب التنفيذي قد تفقدوا الأضرار الواسعة في مبنى الأورام السرطانية بالمدينة جراء الغارات الأمريكية العدوانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الأمریکی
إقرأ أيضاً:
المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين يحذر من استمرار استهداف طواقم الإسعاف بغزة
يمانيون../ حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا من استمرار قوات العدو الصهيوني في استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وعرقلة جهود الإنقاذ، من شأنه مفاقمة مأساة المفقودين بتسجيل حالات جديدة، وإفشال محاولات تفكيك هذا الملف الإنساني.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية اليوم الخميس وثق المركز عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في مقتل وإصابة المئات من العاملين في الميدان، إلى جانب تدمير واسع للمركبات والمعدات والمقار التشغيلية.
وقال إن العدو يتعمّد استهداف مناطق العمليات الميدانية أثناء محاولات الإنقاذ، أو منع وصول الطواقم إليها، ما أدى في عشرات المرات إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
وأشار إلى أن استهداف الطواقم والمعدات القليلة المتبقية نهج صهيوني متكرر يستهدف تعميق مأساة المفقودين الذين تجاوزت أعدادهم عشرة آلاف حالة حتى الآن.
كما وثق المركز على مدار 19 شهرًا من العدوان الصهيوني، فقدان أثر آلاف المدنيين الفلسطينيين، خاصة في المناطق التي تعرضت لاجتياحات برية وقطع كامل للاتصالات، وسط مؤشرات قوية على حالات احتجاز تعسفي واختفاء قسري وتصفية خارج القانون. وتتعمد سلطات العدو حجب المعلومات وحرمان ذوي المفقودين من أي تواصل أو معرفة بمصير أحبائهم.
وقال إن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشددا على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.
ودعا المركز إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.
كما طالب بيان المركز المجتمع الدولي بالضغط على العدو لتسهيل إدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم، إلى جانب تفعيل اختصاص لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، وإلزام العدو بالكشف عن مصير المحتجزين والمختفين خلال العدوان العسكري في غزة.