احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تعد الثلاجة من أبرز الأدوات التي تستخدمها معظم الأمهات لتخزين الأطعمة والحفاظ على جودتها لفترة أطول، وتساهم في تسهيل تحضير الطعام، خاصة عندما يتعلق الأمر بتفريز الأطعمة أو تخزين بقايا الطعام.
لكن هناك بعض الأطعمة التي قد تتحول إلى سموم قاتلة إذا تم تخزينها بشكل خاطئ داخل الثلاجة. هذا الموضوع قد يفاجئ العديد من السيدات، فبعض الأطعمة التي نعتقد أنها آمنة عندما نضعها في الثلاجة، قد تصبح مصدرًا للمشاكل الصحية الخطيرة.
أطعمة خطيرة تتحول إلى سموم عند تخزينها في الثلاجة:
البصل: خطر التخزين في البرد يعتبر البصل من أكثر الأطعمة التي نتخزنها في الثلاجة ظنًا منا أنه سيظل طازجًا لفترة أطول. ومع ذلك، البصل لا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة. عند وضعه في الثلاجة، يبدأ في تكوين العفن بسرعة، مما يجعله غير صالح للاستهلاك.
بدلاً من وضعه في الثلاجة، من الأفضل تخزين البصل في مكان جاف ومظلم وبارتفاع درجة حرارة معتدلة. كما ينصح بعدم إعادة استخدام بقايا البصل المخزنة في الثلاجة.
الثوم: هل هو آمن للتخزين في الثلاجة؟ تقوم العديد من السيدات بتخزين الثوم المفروم في برطمانات داخل الثلاجة لتسهيل استخدامه في أي وقت. لكن هذا التصرف قد يكون خطيرًا على الصحة، حيث إن الثوم يحتوي على مركبات معينة يمكن أن تتحول إلى مواد سامة عندما يتم تخزينه في درجات حرارة منخفضة.
هذه المواد قد تسبب التسمم الغذائي، وهو ما يجعل تخزين الثوم في الثلاجة فكرة غير موثوقة.
الزنجبيل: فقدان النكهة والمخاطر الصحية الزنجبيل من التوابل التي تساهم في إضافة نكهة مميزة للطعام، لكن وضعه في الثلاجة يسبب فقدانًا كبيرًا في نكهته. بالإضافة إلى ذلك، الزنجبيل يمكن أن يصبح جافًا وغير صالح للاستخدام بعد التبريد. كما أن تخزينه بشكل غير صحيح قد يسبب مشاكل صحية في الكبد والكلى.
الأرز المطبوخ: خطر التخزين طويل الأمد من العادات الشائعة في المطابخ تخزين بقايا الأرز المطبوخ في الثلاجة لاستخدامه في اليوم التالي. لكن الأرز المطبوخ لا يجب أن يبقى في الثلاجة لفترة تزيد عن 24 ساعة، حيث إن البكتيريا تبدأ في النمو سريعًا بعد مرور وقت طويل.
يمكن أن يتسبب ذلك في تسمم غذائي بسبب العفن الذي يتشكل عليه، بالإضافة إلى زيادة نسبة النشا في الأرز.
تفريز الأطعمة: بعض الأطعمة لا تتحمل التجميد:
ليس فقط التخزين في الثلاجة هو ما يجب الحذر منه، بل إن عملية التجميد أيضًا قد تتسبب في تغييرات غير مرغوب فيها في الطعام. على سبيل المثال:
الخس والخيار والبطيخ: تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الماء، وعند تجميدها، تصبح طرية جدًا وتفقد نكهتها الأصلية. ورغم أنه يمكن طهيها بعد تجميدها، إلا أنها لن تبقى بنفس الطراوة والنكهة كما كانت قبل التجميد.
الحليب والزبادي: قد لا يتحمل الحليب والزبادي التجميد، حيث يصبح قوامهما غير مرغوب فيه بعد التجميد، وقد يتغير طعمهما.
نصائح لتخزين آمن وصحيح:
تجنب العبوات الزجاجية: لا يُنصح بتخزين الطعام في عبوات زجاجية داخل الثلاجة، خاصة إذا كانت مغلقة بإحكام. تغييرات درجات الحرارة قد تؤدي إلى تمزق العبوات الزجاجية، مما يعرضها للتحطم.
استخدام الحاويات المخصصة للتجميد: إذا كنتِ بحاجة لتخزين الأطعمة في الثلاجة أو الفريزر لفترات طويلة، يُفضل استخدام الحاويات المخصصة للتجميد والتي تكون آمنة ومتينة.
ختامًا، يمكن أن يؤدي التخزين الخاطئ لبعض الأطعمة إلى مشاكل صحية قد تكون في غنى عنها. من المهم أن نكون على دراية بالطريقة الصحيحة لتخزين الأطعمة وتفادي الأخطاء الشائعة التي قد تسبب التسمم الغذائي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الثلاجة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
درس فريق من الباحثين من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا تأثير موسم الولادة على احتمال ظهور أعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وحلل الفريق بيانات 303 أشخاص، بينهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عاما.
واختير المشاركون من جامعات متعددة في مدينة فانكوفر، وتنوعت أصولهم العرقية بين جنوب آسيوية (31.7%)، وبيضاء (24.4%)، وفلبينية (15.2%).
وطلب الباحثون من المشاركين إكمال استبيانات PHQ-9 لتقييم أعراض الاكتئاب، وGAD-7 لتقييم القلق، مع استبعاد من يعانون من مشاكل صحية نفسية معروفة مسبقا.
وصُنّفت شهور الميلاد حسب الفصول: الربيع (مارس-مايو) والصيف (يونيو-أغسطس) والخريف (سبتمبر-نوفمبر) والشتاء (ديسمبر-فبراير).
وأظهرت النتائج انتشارا واسعا لأعراض الاكتئاب والقلق بين المشاركين، حيث سجل 84% منهم أعراض اكتئاب، و66% أعراض قلق.
وكشفت التحليلات غياب ارتباط موسمي واضح مع القلق، في حين أظهرت تأثيرا موسميا على احتمالية الإصابة بالاكتئاب، مع تسجيل أعلى معدلات الاكتئاب بين الذكور المولودين في الصيف (78 حالة) مقارنة بالشتاء (67) والربيع (58) والخريف (68).
وبذلك، تثبت الدراسة أن الرجال المولودين في أشهر فصل الصيف هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأقرانهم في فصول أخرى.
وأشارت الباحثة الرئيسية، أرشديب كور، إلى أهمية متابعة البحث في العوامل البيولوجية المرتبطة بكل جنس، مثل تأثير التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم خلال الحمل، وتأثيرها على الصحة النفسية مستقبلا.
وأوضحت الدراسة وجود بعض القيود، منها حجم العينة الصغير وتركيزها على فئة شبابية جامعية، بالإضافة إلى عدم اكتمال استجابات بعض المشاركين للاستبيانات، ما أثر على دقة تقييم حالات الاكتئاب والقلق.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر أعداد المنتحرين سنويا بين 700000 و800000 شخص، مع ارتباط واضح بالاكتئاب. كما يرتبط الاكتئاب بسلوكيات خطرة مثل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول ونمط الحياة غير الصحي، ما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.
المصدر: ديلي ميل