«أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، تحويل الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يسهم في الحدّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، ويضع معياراً جديداً للتنقل الحضري المستدام في الإمارة، ما يعكس التزام إمارة أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها في مجال النقل المستدام.
ويعد هذا التحول جزءاً من الخطة الاستراتيجية الطموحة لأبوظبي للتنقل لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول عام 2030، وتحقيق هدف طموح يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام بالإمارة إلى نقل أخضر، ومن خلال هذه المبادرة، سيتم تحقيق انخفاض بمقدار 200 طن متري يومياً من الكربون، وهو ما يعادل إزالة 14,700 سيارة من الطريق.
واختار «أبوظبي للتنقل» تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء كونها أحد أكثر الخطوط ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، وباعتباره أحد أهم خطوط النقل العام بالإمارة، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، ويستوعب نحو 6,000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2,000 كيلومتر يومياً، ما يعزز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتواصل «أبوظبي للتنقل»، جهود الاستدامة بتوسيع استخدام الحافلات الخضراء لتشمل خطوطاً أخرى، مثل الخط 160، الذي يربط بين حديقة العاصمة ومدينة خليفة، والخط A2 الذي يربط بين مدينة أبوظبي ومطار زايد الدولي.
وتعمل الحافلات الخضراء بنظام الهيدروجين والكهرباء، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطورة وخلايا وقود الهيدروجين لتوفير عمليات خالية من الانبعاثات، ليسهم هذا التحول التكنولوجي في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة التشغيلية بشكلٍ كبير، وبالاعتماد على هذه التكنولوجيا، يعتبر هذا المشروع مثالاً بارزاً على كيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة.
ويتم تقييم تجربة الركاب باستطلاعات الرأي على متن الحافلات، بما في ذلك الحافلات الخضراء، إضافةً إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن التشغيل الأمثل للخدمات، ويمثل تحويل خط الخدمة 65 إلى خط صديق للبيئة باستخدام الحافلات الخضراء خطوة مهمة في تعزيز التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخراً خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، كما تدعم استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الحافلات الخضراء أبوظبی للتنقل
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يزور معرض «أوتوميكانيكا دبي 2025»
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض «أوتوميكانيكا دبي 2025»، أكبر معرض تجاري لخدمات المركبات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمُقام في مركز دبي التجاري العالمي حتى 11 ديسمبر الحالي.
ويُعد المعرض منصة دولية متخصّصة تجمع شركات رائدة من مختلف أنحاء العالم لعرض أحدث حلول وتقنيات خدمات المركبات، والصيانة، والمكوّنات، وقطع الغيار، ونظم النقل المتقدمة.
وتتميز دورة هذا العام بمشاركة واسعة تضم أكثر من 2,300 عارض من أكثر من 60 دولة توزّعوا على 20 قاعة، بما يعكس النمو المتصاعد في قطاع خدمات المركبات، والأهمية العالمية المتزايدة للمعرض، كما يشغل المعرض مساحة عرض تتجاوز 92 ألف متر مربع بزيادة سنوية تبلغ 11%.
وخلال جولته في أجنحة المعرض، اطّلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك على ما يقدمه المعرض من تقنيات مبتكرة وحلول نوعية تدعم تطوير قطاع المركبات والخدمات اللوجستية، حيث شملت الجولة عدداً من الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية المشاركة في المعرض.
أخبار ذات صلةوشملت زيارة معاليه جناح شركة «غولدن إكستريم» المتخصّصة في حلول العناية بالمركبات، والتي تعرض هذا العام مجموعة من التقنيات المتقدمة في مجال حماية وتحسين أداء المركبات.
كما تفقّد معاليه عدداً من أجنحة الشركات الدولية البارزة المشاركة في قطاعات المطاط الصناعي، والإطارات، ونظم المكابح، ومعدات الورش، والخدمات الفنية وقطع الغيار.
وتتضمن فعاليات معرض «أوتوميكانيكا دبي 2025» هذا العام مجموعة من المنصات والمؤتمرات المتخصّصة، من أبرزها: فعالية تطور المركبات التجارية التي تركّز على إدارة الأساطيل، التحول الكهربائي، وحلول اللوجستيات الذكية ومؤتمر «لاب إكس» الذي يغطي السلسلة المتكاملة لزيوت التشحيم والزيوت الأساسية والإضافات ومنتدى التقدم في الأسطول المخصص لاستشراف مستقبل استدامة الأساطيل، والرقمنة، وتطوير الأعمال في قطاع النقل.
ويواصل المعرض، في دورته الـ22، تعزيز مكانة دبي كحلقة وصل رئيسية بين أسواق الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا، ورابطة الدول المستقلة، إضافة إلى دوره في دعم الابتكار وصناعة المستقبل في مجالات النقل، وخدمات المركبات، واللوجستيات.
المصدر: وام