هاكر في الظل.. القبض على أخطر هاكر في مصر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة السابعة عشر –كيف تحوّل شاب مصري إلى مجرم إلكتروني خطير؟
في نوفمبر 2024، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على هاكر خطير كان يبيع بيانات المواطنين والشركات مقابل مبالغ ضخمة.
كيف كان يعمل؟
-استخدم برامج اختراق متطورة لسرقة البيانات من مواقع حكومية وبنوك وشركات.
-باع البيانات على الدارك ويب لمنظمات إجرامية.
العواقب
-تم الكشف عن شبكة كاملة تعمل معه، تضم مخترقين متخصصين في الهندسة الاجتماعية.
-تم إغلاق العديد من الأسواق السوداء التي كان يستخدمها لبيع البيانات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هاكر في الظل
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت /..
نظمّت السلطة المحلية ووحدة التعبئة في مربع مدينة الحديدة، مساء أمس، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تناولت الندوة، بحضور عدد من العلماء، محطات من ذكرى الهجرة النبوية وما تحمله من معانٍ عظيمة في بناء الدولة الإسلامية، وربطها بالواقع المعاصر للأمة، خصوصاً في ظل التحديات والمواجهات التي تخوضها شعوب الأمة في سبيل حريتها وكرامتها.
واستعرضت الندوة دروس الهجرة النبوية في تعزيز الصمود، واستنهاض الوعي الجمعي، وبناء المجتمعات على أسس قرآنية ونهج نبوي أصيل وكيف تحولت لحظة الهجرة إلى منطلق فعلي لتأسيس أمة متماسكة قادرة على المواجهة، ومثلت تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع بين الحق والباطل، بما تحمله من دلالات دينية وتربوية تتجدد في واقع الأمة المعاصر.
وأكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي عابر، وإنما هي محطة استراتيجية فارقة مهدت لتأسيس الأمة الإسلامية، ورسخّت معالم الدولة العادلة التي تقف على قيم الإيمان والجهاد والتكافل.
وأشار إلى أن اليمنيين يستحضرون ذكرى الهجرة هذا العام وهم في خضم معركة مصيرية لنصرة فلسطين ومواجهة قوى الطغيان العالمي، وهو ما يضاعف من أهمية التزود بعزم المهاجرين والأنصار، والسير على نهج الرسول في مواجهة الباطل، والتأسيس لحالة وعي جماهيري راسخ.
وأوضح البشري أن الاستلهام الحقيقي من ذكرى الهجرة يتمثل في نقل الوعي من مجرد التلقي إلى الفعل والتحرك، مشيراً إلى أن ما تتعرض له الأمة اليوم يفرض عليها تعزيز الارتباط الجاد بمنهج الهجرة كمشروع تحرر واستقلال وكرامة.
بدوره، اعتبر مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، الهجرة النبوية انطلاقة عملية لمشروع التغيير الإلهي، وهي تعلم الأمة كيف تبنى المجتمعات القرآنية من داخل المعاناة، وعلى أنقاض الضعف والتشظي.
وبين أن هجرة الرسول الكريم، لم تكن فراراً من الظلم، بل تموضعاً في سياق الصراع، وترسيخاً لمعادلة التحرك بالحق في وجه الطغيان، وهي المعادلة التي يحتاجها المسلمون اليوم في مواجهة قوى الهيمنة والتطبيع والانحراف.
وأكد الشيخ صومل، أن المرحلة التي تمر بها الأمة تستدعي استدعاء روح الهجرة بكل ما فيها من تحديات وصبر وثبات، وتحويل هذه المناسبة من ذكرى إلى وعي فاعل يغير الواقع، ويبني المستقبل.
فيما أكد الناشط الثقافي يحيى الحجاجي، أن ذكرى الهجرة تمثل رافعة ثقافية وروحية، تُعيد للأمة بوصلتها، وتصحّح مسارها، وتستنهض ضميرها الجمعي باتجاه التحرر من التبعية والتغريب والانبهار بمدنية الغرب المزيفة.
وأشار إلى أن ما حمله النبي الأعظم في هجرته لم يكن مجرد انتقال جغرافي، بل انتقال حضاري نحو التأسيس، وقيادة أمة، وصياغة هوية، يجب أن تظل حاضرة في وعي الأجيال.