استدعاء فولكس فاجن ID.4 وأودي Q4 بسبب عيب خطير
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت إدارة السلامة الأمريكية للمرور على الطرق السريعة (NHTSA) عن استدعاء لعدد من سيارات فولكس فاجن ID.4 وأودي Q4 E-Tron بسبب مشكلة في بطاريات 12 فولت، التي قد تؤثر على تشغيل السيارة بشكل كبير.
تم استدعاء 13,769 سيارة من طرازات فولكس فاجن ID.4 موديل 2024 وأودي Q4 E-Tron وE-Tron Sportback موديلات 2024-2025.
المشكلة تكمن في أن بطاريات 12 فولت قد لا يتم شحنها بشكل صحيح، حتى في حال وجود شحن كافٍ في حزمة البطارية عالية الجهد.
قد يؤدي ذلك إلى منع تشغيل السيارة تمامًا أو فقدان الطاقة في حال نفاد شحن البطارية أثناء القيادة.
ووفقًا للتقارير، يمكن أن تحدث هذه المشكلة حتى مع بطاريات 12 فولت جديدة نسبيًا.
سبب المشكلةيرتبط العطل بتكاثف الماء داخل الشاحن المدمج في السيارة، مما يؤدي إلى تلف لوحة الدائرة المطبوعة بسبب عدم كفاية طبقة الحماية.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تعطيل محول التيار المستمر/التيار المستمر ومنع شحن البطارية بشكل صحيح، مما يعرض السيارة لمشاكل تتعلق بالأداء والطاقة.
استئناف تسليم سيارة ID.4 بعد مشاكل سابقةجدير بالذكر أن فولكس فاجن قد استأنفت مؤخرًا تسليم سيارات ID.4 بعد مشكلات سابقة تتعلق بمقبض الباب، التي أدت إلى توقف الإنتاج والمبيعات لفترة من الوقت.
وقد ارتفع سعر طراز 2025 بشكل طفيف، جزئيًا بسبب عدم توفر حزمة البطارية الأصغر مؤقتًا، بالإضافة إلى إدخال ميزات جديدة في منتصف العام.
استدعاءات سابقة لموديلات ID.4 وQ4 E-Tronتعتبر طرازات السنوات السابقة من سيارات ID.4 وQ4 E-Tron، التي تتشارك العديد من المكونات والتقنيات، قد تعرضت لعدة عمليات استدعاء أخرى.
شملت هذه الاستدعاءات مشكلات تتعلق بلوحات العدادات، وأخرى بسبب مشاكل في شاشة العرض.
يُذكر أن هذه الاستدعاءات تأتي في وقت يشهد فيه سوق السيارات الكهربائية نموًا كبيرًا، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه المشكلات على سمعة الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن آودي استدعاء سيارة عيوب السيارات سيارات المزيد فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
جابر الحرمي: استهداف التلفزيون الإيراني تطور خطير
قال رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية جابر الحرمي إن استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون في إيران يمثل تطورا خطيرا في مسار الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال الحرمي إن إسرائيل درجت على مثل هذه الاعتداءات في عدوانها على قطاع غزة عبر استهداف المؤسسات الإعلامية والصحفيين الذين استشهد منهم أكثر من 200.
وحسب الحرمي، يدفع هذا التحول نحو توسيع رقعة العدوان في المنطقة بأسرها وجرها إلى حرب إقليمية، في وقت تحاول فيه دول المنطقة المضي نحو الحلول دبلوماسية والسياسية ووقف الحرب وعدم توسيع نطاقها في هذه الرقعة الإستراتيجية وما تحمله من ثروات للعالم بأسره.
واعتبر رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية أن الاعتداء على مؤسسة إعلامية هو تعد على القانون الدولي، مطالبا المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية والإعلامية أن تتخذ موقفا حازما.
وفي وقت سابق مساء اليوم، قصفت إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران، خلال بث مباشر، حيث فوجئت مذيعة القناة الإخبارية بصوت الانفجارات وسقوط حطام السقف داخل الأستوديو.
جريمة حرب
وفي ذات السياق، قال أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة طهران حسن أحمديان إن قصف مبنى التلفزيون جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، "لكن إسرائيل تتمترس خلف الدعم الغربي اللامحدود لها".
واعتبر أحمديان أن هدف هذا الاستهداف هو إسكات الصوت الإيراني لأن هناك دعاية إسرائيلية لتغليب سرديتها في كل مكان حتى في الداخل الإيراني، بينما وفق الإعلام الإيراني في دحض تلك السردية.
وأكد المتحدث للجزيرة نت أن "هذه الجريمة تضاف إلى الجرائم المرتكبة سلفا في حين ترتفع المعنويات الإيرانية"، مشيرا إلى أن "إعلام الكيان الصهيوني سيفشل في مخططاته".