قتيل وجرحى بجنوب لبنان وإسرائيل تعلن استهداف عنصرين بحزب الله
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قتل شخص وأصيب 3 بجروح، اليوم الاثنين، بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، في حين ادعى جيش الاحتلال استهدافه عنصرين من حزب الله، وذلك في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة فان في بلدة يحمر أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح".
ومنذ الثامن من مارس/آذار الجاري، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 10 قتلى و13 جريحا، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وقد ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيّرة إسرائيلية "نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف".
شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي #لبنان، واحتراق محل لبيع المواد الغذائية.. مزيد من التفاصيل مع مراسلة #الجزيرة كارمن جوخدار#الأخبار pic.twitter.com/kwALjSrwci
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 17, 2025
وأضافت الوكالة أن الدراجة أصيبت بشكل مباشر بالغارة الإسرائيلية، وكان على متنها شخصان، في حين أصيبت سيارة تمر بالمكان بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران وفي متجر مجاور، حسب المصدر نفسه.
إعلانمن جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه هاجم مسلحين اثنين من حزب الله في منطقة يحمر بجنوب لبنان، قائلا إنهما "عملا كعناصر مراقبة، ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
وقد قُتل 4 أشخاص أمس الأحد في غارات إسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناتا، بحسب مصادر لبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى الأحد على عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".
كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الجيش استهدف عيناتا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم الحدودية مع لبنان، قائلا إن مصدره الأراضي اللبنانية.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ تواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان إسرائیلیة على حزب الله فی بلدة
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.