سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير سموتريش الاحتلال غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال بن غفير سموتريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حکومة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدد قيادة حماس في الخارج.. لم تعد بمنأى عن الخطر
وجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة أجراها في مدينة غزة لتفقد القوات المقاتلة التابعة للفرقة 162، تهديداً إلى قيادة حركة حماس في الخارج، مؤكدا أنها ليست بمنأى عن الخطر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ زامير قال: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إذا ما كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى، أو سنستمر في القتال دون توقف (..)، لقد حققتم إنجازات باهرة وغير مسبوقة في إطار عملية عربات جدعون".
وتابع قائلا: "أينما عملتم سحقتم العدو وألحقتم أضرارا ممنهجة بالبنى التحتية لحماس فوق الأرض وتحتها"، مشددا على أن "الحرب مستمرة، وسنكيفها مع الواقع المتغير بما يتناسب مع مصالحنا، والإنجازات التي تحققت تتيح لنا مرونة عملياتية".
ولفت إلى أنه "بفضل تطهير خطوط التماس في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في قطاع غزة، تم إنشاء مساحة أمنية تتيح فرصا عملياتية، بما في ذلك دفاع قوي عن المستوطنات والقدرة على إطلاق سلسلة من العمليات الهجومية".
وأردف قائلا: "جهد هجومي يعتمد على الاستخبارات والدقة في إطلاق النار وعمليات المناورة، مصمم لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس"، على حد قوله.
لكن صحيفة "معاريف" أكدت أن إسرائيل تواجه وضعا حرجا في الأيام الأخيرة، مبينة أن "اختلال المستوى السياسي يقود تل أبيب إلى واحدة من أكبر إخفاقاتها السياسية والاستراتيجية، والأهم من ذلك أنها لم تحقق الأهداف التي حددتها لنفسها، إطلاق سراح الخمسين رهينة وإخراج حماس من قطاع غزة".
وذكرت أن الجيش لديه خطتان لمواصلة القتال في غزة، ومن المرجح أن يتلقى أمرا بتطويق مدينة غزة وتكثيف القصف الجوي والبحري والمدفعي، واستهداف المباني والمناطق في المدينة بنيران كثيفة.
وقالت إن جهاز الموساد يتعمد تجنب التعامل مع حركة حماس في الخارج، ويبذل جهودا قليلة جدا في قضية "حماس الخارج"، ما يجبر جهاز الشاباك على إنشاء وحدة للتعامل مع الحركة بالخارج، وهذا ليس من المهمات الطبيعية للجهاز.
وتابعت الصحيفة: "قادة حماس الذين تم تصنيفهم كأهداف للاغتيال، يواصلون التحرك بحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا"، مشددة على أن تل أبيب بحاجة إلى ثلاثة أشياء مهمة، قيادة مع مسؤول بالغ، واتخاذ قرارات مهنية وليست سياسية فقط، وتنفيذ عمليات حاسمة في جميع ساحات القتال ف غزة وخارجها، وفي الميدان العسكري والسياسي.