“لحظة يالطا”.. نيويورك تايمز تصف مكالمة بوتين وترامب بالتاريخية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” المكالمة التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بأنها تمثل “لحظة يالطا الخاصة بهما”، في إشارة إلى المؤتمر الشهير الذي عقد عام 1945 بين قادة الحلفاء لتقسيم مناطق النفوذ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال نشرته الصحيفة، شبّهت الحديث الذي أدلى به ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من فلوريدا، بما وصفته بـ “لحظة يالطا الجديدة”، معتبرة أن هذه المكالمة تعكس إعادة رسم للحدود والنفوذ داخل أوروبا بين القوى العظمى.
ويحمل هذا التشبيه دلالات عميقة على المستوى الجيوسياسي، حيث تُلمّح الصحيفة إلى أن واشنطن وموسكو قد تكونان بصدد إعادة ترتيب الأوراق في القارة الأوروبية، في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والغرب، وخاصة مع تصاعد النزاع في أوكرانيا وتزايد الحديث عن التوازنات الدولية الجديدة.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل المحادثة بين بوتين وترامب، فإن توقيتها يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المكالمة خطوة نحو إعادة صياغة التحالفات، أم مجرد نقاش دبلوماسي عابر وسط التطورات المتسارعة على الساحة الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إعادة تشغيل خط “الحمادة – الزاوية” وإصلاح الضرر البيئي
أعادت الفرق الفنية بشركة الخليج العربي للنفط اليومين الماضيين تشغيل خط نقل النفط الخام الممتد بين حقل الحمادة ومصفاة الزاوية، بعد استكمال أعمال الصيانة التي خضع لها الخط جراء اكتشاف بعض التسرب.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، جرت عملية التشغيل بسلاسة تامة وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة المهنية، مما سمح باستئناف العمليات التشغيلية بشكل طبيعي وآمن، فيما لا تزال الفرق الفنية التابعة لشركة الخليج العربي للنفط تعمل على إصلاح الضرر البيئي الحاصل في المنطقة المحيطة بنقطة التسرب بإشراف مباشر ومتابعة المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط، وقد أنهت أولى خطوات هذا الإصلاح والمتمثلة في شفط كميات من النفط الخام المتسرب خارج الخط، وتتواصل الجهود بالتنسيق مع الإدارات المعنية وبدعم لوجستي وفني مكثف لضمان إنجاز المهام.
ويُعد خط “الحمادة – الزاوية” من البُنى التحتية الحيوية في قطاع النفط الليبي إذ يبلغ طوله 387 كيلومترًا بقطر يبلغ 18 بوصة، مما يجعل استمرارية تشغيله ذات أهمية استراتيجية لضمان تدفق النفط بكفاءة وأمان إلى المصافي ومراكز التكرير.