ايران تستدعي سفيرة سويسرا وتسلمه رسالتها إلى أمريكا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن استدعاء "نادين أليفيري لوزانو"، سفيرة سويسرا في طهران باعتبارها راعية المصالح الأمريكية في إيران، وتسليمها رسالة إلى الولايات المتحدة.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفيرة السويسرية في طهران وذلك بعد إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدات ضد الجمهورية الإسلامية واعتراض طائرة تجسس أمريكية مسيرة قرب أجواء إيران".
وبحسب المصدر فإن "المسؤولين بالخارجية الإيرانية أبلغوا السفيرة نادين بأن عليها نقل هذه الرسالة الى الأمريكيين بأنه لا تفعلوا شيئاً يجعل بركاناً خامداً يثور بطريقة لا يمكن إخماده حتى بسكب مياه ثلاثة محيطات".
وأضاف المصدر إن "قواتنا المسلحة قادرة على الرد وسوف نسقط أي طائرات معادية تدخل مجالنا الجوي ونحذر العدو الأمريكي من أي خطوة استفزازية".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإيراني، مساء الاثنين، عن تراجع مسيرة تجسس أمريكية عن المجال الجوي بعد اعتراضها بمقاتلة ومسيرة إيرانيتين.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدا مباشرا للقيادة الإيرانية، محملا طهران المسؤولية عن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا معقولًا لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضمون مقترح أمريكي "معقول" يقدّم لطهران، ومتوقع أن تتلقى إسرائيل رداً عليه خلال أيام قليلة.
بدأت المكالمة بنقل وزارة الخارجية الإيرانية، التي كشفت عن أن طهران ستقدّم "مقترحاً منطقياً ومتوازناً" لطهران عبر سلطنة عُمان في الأيام القادمة، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات والحفاظ على مكتسبات برنامجها النووي المدني.
ثم أكّد بيان مكتب نتنياهو أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء بأن المقترح المُقدّم لإيران كان معقولاً، ويتوقع تلقي رد خلال "أيام قليلة"، مشدداً على أن جولة محادثات أخرى ستُعقد مع نهاية الأسبوع الحالي.
تقارير إعلامية: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو .. اليوم
يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبة
وبحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أُجري الاتصال في توقيت حساس مع تعثّر المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وتم التحذير من أي عمل عسكري قبل انتهاء المفاوضات.
في سياق متصل، أوضح ترامب خلال تصريحات إعلامية أن فريق التفاوض الإيراني "عنيد"، لكنه أقر بأنهم "مفاوضون رائعون"، مشيراً إلى أن البدائل في حال فشل الاتفاق ستكون "خطيرة للغاية" وفقا لـ نيويورك بوست.
من جانبها، نفت إيران قبولها للصيغة الأمريكية بصفته مقترحاً نهائياً، مؤكدة أن المسودة تفتقر إلى عناصر أساسية، وسيتم تقديم رد عبر إطار تفاوضي لاحق يفضي إلى محادثات معمقة حول التفاصيل.
بالرغم من حذر الجانبين من العمل العسكري، فقد أوضح مسؤولون إسرائيليون، ومن بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، أن إسرائيل "لن تتسامح طويلاً" مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، ورأى مسؤولون آخرون أن طهران ربما تُقدّم ردّاً يزيد من التوتر، مما دعم توجهات تل أبيب نحو الاستعداد العسكري .
يمثل هذا الاتصال منعطفًا دبلوماسيًا جديدًا، حيث تتداخل فيه ملفات شمالية عديدة: النووي الإيراني، وقف النار في غزة، إطلاق سراح الرهائن، وتعزيز التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب.