الحوثيون يتعهدون بـ"تصعيد خطوات المواجهة"
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
ندد الحوثيون، اليوم الثلاثاء، بالضربات الإسرائيلية العنيفة خلال الليل على قطاع غزة متعهدين "تصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن.
وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان صباح اليوم إنه "يحمّل إسرائيل وأمريكا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وإعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة"، محذراً من أن "عليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".
الحوثيون ينددون بالضربات الإسرائيلية على غزة ويتعهدون بـ"تصعيد خطوات المواجهة" #LBCINews https://t.co/ita1ML3t7D
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) March 18, 2025وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى 356 غالبيتهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة الليلة الماضية.
وأعلن الحوثيون في اليمن قبل أسبوع بأنهم "سيستأنفون حظر عبور" السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن 3 هجمات في البحر الأحمر ضد حاملة طائرات أمريكية خلال 48 ساعة.
وبدأت الولايات المتحدة السبت شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيه ضربات "حاسمة وقوية" بعد تهديداتهم للتجارة البحرية، وأسفرت الضربات الأمريكية إلى الآن عن مقتل 53 شخصاً على الأقل وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وشنّ الحوثيون عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر خلال الحرب بين إسرائيل وحماس مؤكدين أنها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين، لكنهم أوقفوا عملياتهم مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غارات جوية إسرائيلية غزة الحوثيون الحوثيين غزة غزة وإسرائيل الحوثي الحوثيون فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان
اعترف رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، للمرة الأولى بخسارة الهند طائرات مقاتلة خلال المواجهة العسكرية القصيرة مع باكستان التي اندلعت مطلع مايو/أيار الجاري، لكنه امتنع عن تحديد عددها أو نوعها، مشددا على أن "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها".
وجاء ذلك في مقابلة أجراها تشوهان مع قناة بلومبيرغ، اليوم السبت، على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أقر بوجود "أخطاء تكتيكية" في قيادة بعض الطائرات خلال القتال، مؤكدا أن الجيش الهندي تمكن من تصحيح هذه الأخطاء وتنفيذ المهام بنجاح لاحقا.
وفي حين نفت الهند صحة مزاعم باكستان بشأن إسقاطها 6 طائرات هندية -من بينها 3 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"- بدا تشوهان في حديثه كأنه يقر بخسارة واحدة على الأقل، في أول تصريح رسمي من مسؤول عسكري هندي حول هذا الموضوع.
وأضاف تشوهان: "العدد ليس مهما، ما يهمنا هو سبب السقوط وما قمنا به بعد ذلك. لقد قمنا بالتصحيح، وفي اليوم التالي أقلعت طائراتنا ونفذت مهامها بفاعلية".
وكانت المواجهة العسكرية بين البلدين قد اندلعت في السابع من مايو/أيار الماضي عقب قصف هندي استهدف أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، ردا على هجوم وقع في بلدة بهالغام.
إعلانواستمرت المواجهات 4 أيام، استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن تتوصل إسلام آباد ونيودلهي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في العاشر من مايو/أيار، بوساطة أميركية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا من الجانبين، وتشريد آلاف المدنيين.
وكانت مصادر أمنية باكستانية أكدت سابقا أن طائرات صينية الصنع تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت 6 مقاتلات هندية خلال التصعيد، وهو ما لم تؤكده نيودلهي رسميا حتى الآن، رغم ظهور دلائل على الأرض تُشير إلى سقوط طائرات داخل الأراضي الهندية.
من جهته، قال المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي في تصريحات سابقة بعد وقف إطلاق النار إن "جميع الطيارين عادوا سالمين"، مضيفا: "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من الحرب".
وتُعد هذه المواجهة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين القوتين النوويتين منذ سنوات، لكنها بقيت دون عتبة الانزلاق إلى مواجهة نووية، وفق تأكيدات تشوهان.